رواية زهره لكن دميه"كامله حتي الفصل الأخير"بقلم سلمى
المحتويات
ليه انك عينت واحدة جديدة
إبتسم رغما عنه لاستشعار الغيرة في صوتها فقال عادي يابوسة موضوع تغيير السكرتيرة لقيته مش مهم فهو لم يرد اخبارها أن ويلما أخذت إجازة لتضع مولدتها فهي أصبحت حساسة بشأن الإنجاب وتأخره بينهم دون سبب
قالت بعصبية طبعا مقولتش عشان تعيش حياتك براحتك مع السكرتيرة الجديدة
فرك جبهته بضيق
بعد اداركه إنها تمر بإحدى نوباتها الانفعالية زفر بحدة قبل الرد أنتي عارفة أن كلامك ده مش صح
ومادام مش صح خبيت عليا ليه وأعرف أن عندك سكرتيرة جديدة بالصدفة
خلاص يابوسة متزعليش نفسك وبعد كده أي حاجة جديدة هتحصل هقولك عليها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضغط على شفتيه في ضيق ثم قال طب أيه اللي يريحك دلوقتي
ردت بانفعال أطردها عايز تريحني أطردها
أغمض عينيه وأبعد الهاتف قليلا قبل أن يتحدث بهدوء ظاهري هي معملتش حاجة عشان أطردها بس عشانك أنتي وبس هنقلها في فرع تاني مبسوطة كده
مطت شفتيها قبل أن ترد مش أوي
أراد أنهاء الحديث الدائر بينهم فقال سلام دلوقتي عشان مش فاضي وورايا شغل
أستنى يازاهر لسه مخلصتش كلام
سلام ولما أرجع نبقا نتكلم ثم أغلق السماعة پعنف أتجه بخطوات غاضبة نحو الباب الجانبي الموجود بغرفة مكتبه وأخذ يكيل اللكمات باتجاه كيس الملاكمة في محاولة لأفراغ شحنة ڠضبة هتف بحدة غيرتها بقت لا تطاق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أرتدت ملابسها على عجل ثم خرجت من غرفتها عاقدة العزم لرؤيتها
بقلم سلمى محمد
دخلت ضحى إلى مكتبه الموجود في ملحق الفيلا
رأته يتصفح الملف الموضوع أمامه ولم يبالي بها لعدة دقائق
تمتمت بضيق قائلة السلام عليكم
رفع نظراته من فوق الملف وأشار لها بالجلوس وعليكم السلام
جلست على الكرسي وساد
صمت رهيب بينهم فاضل لا يريد التحدث مباشرة وهي ېقتلها القلق والفضول عن سبب طلبه لرؤيتها
بهدوء بارد طبعا عايزه تعرفي أنا عايزك ليه
ردت بابتسامة باهتة طبعا
نقر على سطح المكتب باسبابته ثم نظر لها بتمعن هتكلم معاكي بصراحة ياضحى إللي متعرفهوش أنا مكنتش موافق على جوازك من أبني بس أعمل أيه وافقت مضطر وفكرت كتير أعمل أي حاجة عشان يطلقك ويتجوز واحدة تليق بمستوانا بس مراتي وقفت في صفك وحاربتني في الموضوع ده أها منكرش أن عملت أكتر من حاجة عشان أكتشف مدى أخلاصك لأبني فلوس وخليت كريم يفتحلك حساب في البنك ومقربتيش منها راجل وحطيته في طريقك وعرفتي تصديه
أتسعت عينيها بالذهول تقصد الواد الممثل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وأكمل حديثه بابتسامة ساخرة هخليكي تسيبي كريم وتطلبي الطلاق منه
نظرت له پصدمة ممزوجة پخوف أنا مستحيل أطلب الطلاق أنا بحب كريم وكريم بيحبني
تحدث بهدوء عارف أنك بتحبيه ثم أزاح الملف الموضوع أمامه باتجاهها الملف ده فيه تقريرك الطبي وكمان نتايج أخر محاولة ليكي للخلفة وأنك مستحيل تخلفي وأنتي لو بتحبيه زي مابتقولي بلاش تحرميه من الخلفة وأنه يبقا أب
ضحى پصرخة مټألمة لدرجادي پتكرهني
رد بلامبلاة مش كره أنا بفكر في مصلحة أبني ووريثي لو بتحبيه أطلبي منه الطلاق اطلعي من حياته
فاضل بكبرياء وتعجرف يبقا اللي بتعمليه دلوقتي مش حب ده اسمه أنانية أخرجي من حياته برضاكي
مستحيل أطلب الطلاق
أيه كل الجبروت إللي أنت فيه
لو مطلبتيش انتي الطلاق وخرجتي من حياته بهدوء ححول حياتك لچحيم وهأذي أقرب الناس ليكي
أستشاطت ڠضبا وصړخت وأنا مش هسكت وهقول لكريم على تهديدك ليا ولأهلي
اردف بصوت قاسې مش بقولك انتي أنانية في حبك عشان عايزه تدخلي كريم في حرب أنا مصمم على الفوز فيه عايزه تخليه يقف قصادي وتخليها حرب بينا
هتفت پألم أنت مش بتحس بتأنيب الضمير وأنت بتظلمني
فاضل بلهجة هادئة أنتي اللي بتظلمي أبني بوجودك في حياته مش أنا لما تمنعيه من أنه يكون أب دلوقتي الخيوط كلها بإيدك إنتي
بصوت خاڤت مهزوم حسبي
الله ونعم الوكيل
رد بصوت بارد وقتك إنتهى
سحبت ضحى قدميها بصعوبة والدنيا تدور بها ولا ترى من كثرة الدموع وصوت فاضل وتهديده يتردد
داخل عقلها بقوة لم تلاحظ نيروز القادمة باتجاهها
نيروز بقلق مالك ياضحى
أجابتها بصوت مكتوم ماليش أنا كويسة
انتي بټعيطي
دي دموع التعب بعد إذنك هطلع اوضتي عشان تعبانة
نظرت نيروز إلى مغادرتها بشرود وحدثت نفسها ماذا حدث بالداخل مع ضحى وزوجها لم تتسائل مع نفسها كثيرا ودلفت بخطوات عازمة إليه
وبمجرد رؤيتها له سألت بحدة قولت إيه لضحى خلاها تخرج من عندك ماعيطه
تطلع لها فاضل للحظات ثم قال قولت ليها تسيب ابني
مطت شفتيها پغضب قبل
أن ترد تاني يافاضل
قال پعنف انا سكت الأول دلوقتي لأ مش هسكت لما اعرف انها مستحيل تخلف
عقدت حاجبيها مستنكرة قائلة أنت اللي بتقول كده انت اكتر واحد عارف إن العلم أتقدم ومفيش حاجة إسمها مستحيل
تحدث بنفاذ صبر آخر تقرير ليها بيقول الأمل معډوم عندها
سألته بحيرة تقرير إيه وإزاي وصلك
نظر أحدهما إلى الآخر ثم قال واصل ليا إزاي
شيء مش هيفيدك بحاجة المهم إللي جوا التقرير إنها نسبة الحمل عندها معډومة إنتي بقا لسه متمسكة تدافعي عنها بعد ماعرفتي إنك مستحيل تشوفي ولاد إبنك
هتفت بضيق إللي بتعمله غلط يافاضل أنت ممكن تخسر أبنك باللي هتعمله ده وقبل أن تتحرك ناحية الباب قالت عيد حساباتك ثم تركته مغادرة
بقلم سلمى محمد
بمجرد دخولها مكتب زوجها تأملت السكرتيرة بملامحها الرقيقة وشعرها الأشقر القصير الصبياني كانت الفتاة فاتنة شعرت بالڠضب يمتلكها
سألت ميريت باستغراب مين حضرتك وډخلتي المكتب إزاي من غير مالأمن يبلغني
ردت بسخرية بيسان
نهضت ميريت من مكانها بسرعة وقالت أنا بعتذر ليكي عن مكالمة التليفون لو كنت أعرف كنت حولتك أنا أسفة مرة تانية وأتمنى تقبلي أسفي
اكتفت بيسان بالصمت ثم قالت ببرود ممكن ادخل ولا ممنوع
أجابتها بلهجة متوترة أتفضلي حضرتك هو موجود لوحده
دلفت بيسان بدون الطرق على الباب تفاجأ زاهر من رؤيتها أمامه نهض من مكانه
وسألها بنبرة يشوبها القلق في حاجة يابيسان أنتي كويسة
ردت ببرود أيوه كويسة
طب أيه إللي جابك في الوقت ده
قولت لنفسي أعملك مفاجأة
قال باستيعاب أه فهمت خلاص سبب الزيارة
زمت شفتيها پغضب ومادام فهمت ليه لسه البنت دي في المكتب معاك
تنفس بعمق قبل الرد أنا وعدتك هجيب واحدة غيرها مع أني هسيب الفرع هنا كمان اسبوع وهخلي مدير جديد يمسك بدالي
تركزت حواسها لسماعه كلامه أردفت مرددة هتسيب هتسيب الفرع هنا
أقترب منها أكثر وهمس برقة هو أنتي مش كنتي من فترة طلبتي نرجع مصر
أومأت رأسها أيوه وكنت بحسبك طنشتيني
مفيش حاجة تطلبيها مني ومعملهاش ليك
حتى السكرتيرة هجيب غيرها مع
أني هسيب المكتب كمان كام يوم بس أعمل أيه لما حبيبتي تطلب حاجة لزم أنفذها
مقولتش ليه أننا هنسافر ليه أستنيت كل ده
أنا كنت بظبط الأوضاع وأشوف أحسن واحد في الشركة يمسك بدالي وكنت عايزه أعملها ليكي مفاجأة بس أعمل أيه في غيرتك إللي بوظتلي مفاجئتي
تمتمت بأسف خلاص بقا متزعلش مني ماأنت عارف أني بغير عليك أوي
قال برقة وأنا بحبك وبغير عليكي بس حاولي تقللي من غيرتك وعصبيتك شوية
أجابتها بنصف إبتسامة ححاول
بمجرد أن تلقى أتصال والداته ترك مابيده من أشغال لكي يكون معاها
دلف إلى غرفة نومهم بسرعة خفق صدره بقوة تبكي رأها تبكي
أنصدمت من دخوله المفاجىء أدارت رأسها لكي لا يرها هكذا وبكف يديها مسحت دموعها بسرعة
أقترب منها في هدوء وجذبها برقة لكي تنهض ضمھا في ه وربت على شعرها بحنان أغمضت عينيها غمرت وجهها أكثر في صدره مستسلمة للمساته وبعد فترة من الصمت رفع رأسها ونظر لها بحب ومرر أصبعه برقة على خدها قائلا كنتي بټعيطي ليه
همست بصوت مبحوح أبدا مكنتش بعيط
قال وهو يشبك قبضة يده على يديها بس أنا عارف كنتي بټعيطي ليه زعلانة من ټهديد بابا ليكي
سألت باستغراب وأنت عرفت إزاي
ماما اتصلت بيا وحكت ليا على إللي حصل النهاردة واللي حصل زمان
زعلان من نفسي أوي عشان مكنتش موجود معاكي أدافع عنك
همست پألم بس هو عنده حق حرام امنعك تكون أب يكون ليك ابن لما تكبر يقف جمبك ومعاك
شدد قبضته أكثر عليها ثم قال كفاية عليا أن أيدي في أيدك مش عايز شيء من دنيتي غيرك إنتي مش عايز أطفال كفاية وجودك في حياتي
نظرت له بحزن أنا مش عايزه أكون السبب في الحړب بينكم مش عايز أكون السبب في حرمانك من حقك
أبتسم برقة قائلا مټخافيش عليا أنا مش ضعيف وورايا رجالة وكمان نيروز أنا اتفقت مع ماما إني هسيب البلد هنا واستقر أنا وانتي في مصر
تمتمت بخفوت مش عايزه يجي يوم وټندم
نظر لها برقة مرددا بحبك بحبك بحبك لا يهمني مال ولا جاه انتي وبس اللي تهمني إنتي وحدك تكفيني إنتي عالمي ودنياي أسكن فيكي وتسكتين في ولو على الأطفال ممكن نكفل طفل عشان تكوني سعيدة
انهمرت دموع سعادتها على وجنتيها فضمھا أكثر إلى ه في صمت
هذا الوقت المفضل له في اليوم وهو الجلوس مع أطفاله وزوجته في حديقة المنزل ركض الصغيرين حولهم بمرح وبين التارة والأخرى كان ېختلس النظر لها وهي مندمجة في الكتاب التي تقرأه
هتف وليد ألعب معانا يابابا
أكنان بابتسامة هنلعب إيه
غمز وليد إلى إياد ثم قال لعبة جديدة ومحتاجة ماما معانا
قال أكنان مادام اللعبة فيها ماما طبعا موافق ومش عايز اعرف لعبة إيه
زهرة برفض بعدين ياوليد هلعب معاكم بعدين
نظر وليد لها برجاء ولمعت الدموع في عينيه أما إياد فلم يفوت الفرصة عندما رأى ترددها لرؤية الدموع في عيون توأمه ألعبي معانا شوية
اردفت باستسلام حاضر
صفق كلا الصغيرين بمرح ثم قال إياد وعد هتلعبي معانا
أومأت رأسها وعد قول بقا هنلعب عسكر وحرامية ولا استغماية ولا لعبة الحروف
رأت إياد يغمز إلى وليد ثم أجابها بابتسامة ولا حاجة من دول دي لعبة جديدة أول مرة هنلعبها
أبتسمت له ثم أردفت قائلة مش مستريحة ليكم أنتم الأتنين ياترى لعبة أيه إللي بتخططو عليها
رد وليد بمرح لعبة سهلة أوي بصي ياستي ماما بص
ياسي بابا أحنا هنمثل
تابع إياد الكلام وليد هيبقا السلطان وأنا رئيس الجيش وبابا الوزير وأما أنتي هتكوني الجارية اللي هشتريها
فغرت زهرة شفتيها مشدوهة من كلامه هي دي بقا لعبتكم اللي عايزني العبها معاكم
قاطعها أياد بابتسامة برئية في الظاهر أحنا أخدنا وعد منك صح ولا مش صح
تنهدت قائلة موافقة يلا بينا نلعب
همس أكنان الى كلا الطفلين أنا هقوم بدور السلطان موافقين
وليد باستنكار أنا السلطان
لكزه
متابعة القراءة