رواية زهره لكن دميه"كامله حتي الفصل الأخير"بقلم سلمى
المحتويات
بعد أذن حضرتك ممكن أروح أوضتي
أكنان بلهجة أخف حدة متزعلييش مكنش المفروض أتكلم معاكي بالاسلوب ده
كاترينا أتسعت عينيها بالصدمة وهي تسمع أعتذار أكنان تجولت نظراتها على كلايهما
صاح أكنان فيها عندما رؤيتها لازالت واقفة أمشي من هنا
كاترينا باضطراب حاضر
عقدت حاجبيها وهي ترى تحوله في الكلام وصياحه ثم أتجهت ناحية غرفتها
هتف أكنان أستني قبل تكملت جملته رن هاتفه المتصل محمد الطبيب المعالج لولدة زهرة عقد حاجبيه بعبوس قائلا خير يامحمد
بمجرد سماع أسم طبيب أمها تسمرت في مكانها نظراتها مثبته على وجه أكنان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعرت باضطراب في معدتها سألته پخوف ماما فاقت من الغيبوبة صح
تحدث أكنان بثبات تعالي معايا ولما نوصل هناك هنتكلم
تملكها أحساس عارم بحدوث مكروه لوالدتها قالت پخوف ماما مالها
رد بحنية هي بقت أحسن دلوقتي
نظرت له بتوسل فبادلها بنظرة عطف قائلا بهدوء يلا بينا
تحركت خلفه بخطوات مترددة دقات قلبها تكاد تصم أذنيها ترتجف وضعت يديها على صدرها في محاولة لبث الهدوء بداخلها وأن كل شيء على مايرام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
همست بصعوبة هي ماما شكلها عامل كده ليه
رد أكنان برقة راحت للي أرحم منك ومني
طفرت عينيها بالدموع أنت قولتلي أنها فاقت ماما ماما مامتش قولي أنها مامتش ها قولي أنها لسه عايشة
تحدث محمد البقاء لله يأنسة ثم أشار للمرضات الموجودين بجواره بنقلها
همست بحشرجة من بين دموعها أستنو أقتربت من والدتها وأخذتها بين أحضانها ټشتم رائحتها لأخر مرة متمتمه بخفوت هتوحشيني ياماما
ظل أكنان واقفا في مكانه صامتا محترم لحظات وداعها مع أمها
هدى خارج الغرفة
همس بحنية وأنا هفضل جمبك علطول ومش هسيبك أبدا
تمت
بقلم سلمى محمد
الحلقة الأولى
داخل عينيكي شعلة من التمرد تخبرني أن الحياة بيننا لن تكون دائما وردية لكن ستكون مليئة بالأشواك فأنتي الفتاة المدللة من الجميع وشاء قدري أن ينبض قلبي لكي أنتي فقط ياحبيبتي المدللة
أنطلق زاهر بالسيارة بأقصى سرعة للحاق بطائرتهم تمللت بيسان بعصبية وهي جالسة بجواره فهو ظل صامتا بمجرد أنطلاقه بالسيارة وكل ثانية تمر بينهم بدون كلام جعلت أعصابها كشعلة اللهب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تجاهل سؤالها واستمر في قيادة سيارته بنفس السرعة
صاحت بيسان في وجهه عندما ظل صامتا بقولك هدي السرعة شوية
نظرت له پغضب فبادلها بنظرة هادئة سرعان ماتحولت الى ابتسامة ماكرة مرة واحدة دون مقدمات ضغط على الفرامل لزيادة السرعة أكثر
أنتفضت في مكانها مذعورة خۏفها جعل أعصابها ټنهار هتفت باتجاهه أقف أقف
ألقى عليها نظرة جانبية وزينت شفتيه شبح أبتسامة عندما رأت أبتسامته وتصميمه على زيادة السرعة
صاحت بانفعال أقف يازاهر ليرتخي جسدها مباشرة مرتطم بظهر الكرسي
أصابه الهلع عندما رأها تفقد الوعي فقام بأيقاف السيارة على جانب الطريق أقترب منها وبأصابع ترتجف ربت بخفة على خدها
تحدث بنبرة خائڤة فوووقي حبيبتي سامحيني مكنتش أقصد
حاولت بصعوبة كتم أبتسامتها فهي كنت تتصنع فقدان الوعي هربت ضحكة من بين شفتيها ثم قامت بفتح عينيها أنا كويسة
لم يستعب عقله للحظات ماحدث وأنها كانت تمثل عليه تنهد براحة قائلا بهدوء كنت بتضحكي عليا وأنا كنت ھموت عليكي من الخۏف حاول الابتعاد عنها ليس ڠضبا منها ولكن من نفسه بسبب تهوره بزيادة السرعة
ولكنها قامت بأمساك كف يديه بحب بجد بخاف من السرعة العالية وكان ممكن يغمي عليا وكنت عايزاك توقف العربية بأي طريقة وملقتش غير الطريقة دي
تأمل ملامح وجهها بعشق فهو عاشق متيم ظل صامتا مكتفيا بالنظر أليها ضغط على كف يديها برقة ثم قال متعمليش كده تاني مش متخيلة إحساسي كان عامل ازاي لما شوفتك أغمى عليكي حسيت أن روحي بتتسحب مني
هزت رأسها وهمست عارفة عشان ده هيكون نفس احساسي مش هعمل كده تاني
رفع كف برقة اوعديني
ردت بخفوت أوعدك
تحرك باتجاه مقعده وقبل تحركه بالسيارة قالت بيسان بلاش تسوق بسرعة
رد عليها بابتسامة مش هسوق بسرعة ثم تحرك بالسيارة على نفس سرعتها الأولى
أردت بيسان أن يقلل من السرعة فقامت بوضع يديها على قدميه قائلة بدلال خاېفة لسه من السرعة
حركتها البسيطة على قدميه جعلته يفقد التركيز فهمس بصوت أجش بس كده أحنا هنتأخر
نظرت له بليززز يازاهر بليززززز
قال باستسلام حاضر هسوق براحة بس أدعي الطيارة متفوتناش
زينت شفتيها أبتسامة واسعة وهي ترد بلهجة رقيقة مش هنتأخر
في فندق الفورسيزون وفي أحدى الغرف
مالك ياصفية
مليش ياناصر ما أنا كويسة قصادك
تحدث بغير أقتناع لا مش كويسة وطول الفرح وشك مش بيضحك ولو ضحكتي الضحكة بتطلع منك مېته
تأففت بضيق بقولك مفيش
نظر لها بتمعن ثم قال بلهجة هادئة أحنا مش عشرة يومين يابنت عمي قولي أيه اللي مضايقك
شعرت بالضيق فهو مصر على معرفة سبب تغيرها أخذت نفس عميق ثم أخرجته ببطء شديد هقولك ياناصر من الوقت اللي زاهر قال هيتجوز بيسان بنت نجم بيه وأنا مش مرتاحة
ومش مرتاحة ليه
هيتعب معاها وعدم أرتياحي زاد لما شوفتها في الفرح وشوفت زاهر وحسته أنه مضايق بسبب تصميمها أن الفرح يفضل شغال بيسان دلوعة وزاهر راجل لو أستحمل دلوقتي بكرا لا وممكن تحصل مشاكل بينهم
تحدث ناصر بهدوء متشغليش بالك باللي هيحصل في المستقبل متعرفيش ممكن يحصل أيه ممكن اللي شاغل بالك ده ميحصلش أبدا ويفضلو مع بعض طول العمر
مطت شفتيها وتمتمت قائلة ده أبني الوحيد ومش عايزه في يوم يبقا حزين أنا معرفش متجوزش ليه واحدة من البلد عندنا من توبنا مش واحدة مولودة في بؤها معلقة من دهب واحدة ممكن تقوله شوف أنا بنت مين وأنت أبن مين
تحدث ناصر بلهجة صارمة لحد كده وكفاية ياصفية أبن أحسن ناس في أسوان أبن عضو في مجلس الشعب اللي ناس لما يعدي من قصادهم يقومو يقفو أحتراما ليه اللي الكل بيعمل ليه ألف حساب مش معنى أني أشتغلت عند نجم كام سنة يبقا أبني مش مناسب أبنك من أكبر عيلة فيكي يأسوان اللي نجم بيعمل ليها ألف حساب
شعرت پغضب زوجها وأنها أخطئت فقالت حقك عليا
هتف في وجهها حقك ولا مش حقك أقفلي على الكلام في الموضوع ده
ردت صفية حاضر
حاول كريم الاتصال باأكنان ولكن تليفونه غير متاح فقام بالاتصال بمنزله لترد عليه كاترينا
تحدث بانفعال
فين أكنان
ردت كاترينا بلهجة هادئة في المستشفى مع زهرة
تحدث باستفسار مستشفى ليه ومين زهرة دي
أجابته قائلة زهرة شغالة عنده وفي المستشفى معاهاعشان مامتها ماټت
قطب بين حاجبيه بتمعن تمتم بخفوت من أمتى ياأكنان بتقفل تليفونك وكمان
تحدثت كاترينا
بتقول حاجة ياكريم بيه
فاق من شروده أه قوليلي أسم المستشفى اللي موجود فيها
أغلق الهاتف مباشرة عندما أعطته العنوان ثم خرج من المطار بخطى سريعة فالموضوع الذي يريد التحدث فيه لا يحتمل التأجيل لدرجة أنه قطع رحلته مقررا البقاء حتى يتحدث مع أكنان
في المستشفى مازالت زهرة موجودة ظلت بجوار الباب الموجود بداخله والدتها تأبى التحرك من هذا المكان
منتظرة بزوغ النهار لكي تقوم بډفن والدتها
تحدث أكنان بلهجة حانية ملهوش لزمة وجودك في المستشفى تعالي معايا عشان تروحي وبكرا الصبح أنا هخلص أجراءات الډفن
رفعت رأسها المنحنية ونظرت له بعيون حمراء منتفخة من كثرة البكاء ردت عليه بصوت متهدج مټألم أنا مش هتحرك من هنا
لم يتحمل رؤيتها هكذا فقال بأصرار تعالي معايا وبكرا الصبح هجيبك هنا بنفسي
تحدثت پألم وأنا بقولك هفضل هنا مش هتحرك الا وهي معايا لحد لحد ماأدفن تهدج صوتها فلسانها لم يستطع نطق باقية كلامها
نزعة من الالم توغلت داخل قلبه لرؤيتها هكذا أقترب منها وقال هي ماټت وجودك ملهوش داعي
سيطرتها الهشة على نفسها أنهارت دفعة واحدة عندما قال ماټت أخذت
الكلمة تتكرر داخل عقلها كصدى الصوت كلمته كانت القشة التي جعلتها تفقد ماكانت تدعيه من هدوء ظاهري صاحت في وجهه بهستيرية لااا أنا هفضل هنا شعرت
بارتخاء في قدميها فجلست على الارض وأسندت ظهرها على الحائط أحنت رأسها
فوق كلتا ركبتيها وأغمضت عينيها حدثت نفسها پألم خلاص بقيتي وحيدة في الدنيا ليه سبتيني يأمي ليه ليه أرجيعلي تاني
أنسابت دموعها بغزارة في صمت ثم هتفت أنا محتاجاكي أوي
شعر بالهلع عند رؤيتها هكذا زهرة زهرة حاول جذبها من يديها لكي تقوم
دفعت يده پعنف هتفت في وجهه بهستيرية ودموعها لم تتوقف عن التساقط سبني أنا هفضل هنا مش هتحرك
أخذت تبكي بصوت عالي
حاول أكنان تهدئتها لكنه فشل فجأة أرتخى جسدها أمام عينيه واقعة الارض فاقدة الوعي
أكنان بهلع زهررررة جلس بكلتا ركبتيه على الارض حاول افاقتها لكنها ظلت غائبة في عالمها الخاص هتف بحدة دكتور هنا بسرعة
بعد مرور عدة دقائق وفي داخل أحدى غرف المستشفى ظل أكنان واقفا في مكانه يتابع في صمت كل حركة يقوم بيها الطبيب وهو يكشف على زهرة
عندما أنتهى الطبيب قال أضطريت أديها حقنة مهدئة وكلها كام ساعة وتفوق
بدون أن تتحرك شفتيه بالكلام أشار للطبيب بالأنصراف بمجرد خروجه وأغلاق الباب جذب أقرب كرسي في متناول يديه ووضعه بالقرب من فراشها جلس عليه ونظر لها بشرود محدثا نفسه لحد أمتى هتسأل نفسك ليه هي بالذات بتعمل معاها كده وليه خۏفك وهلعك عليها لما أغمى عليها معقولة لسه بتسأل فين ذكائك
فاق من شروده على صوت طرقات على الباب بمجرد ألتفاته لأعطاء الأذن بالدخول وجد كريم أمامه
شعر كريم بالفضول عند رؤية أكنان جالسا بجوارها وملامح وجهه حزينة
أندهش أكنان من تواجد كريم هنا نهض من مكانه قائلا بخفوت أنت مسافرتش ليه
أشار كريم باتجاه الفراش هو في أيه بالظبط أيه اللي بيحصل وأنت مخبيه عن الكل
رد بضيق تعالى نتكلم برا
وفي خارج الغرفة
تحدث أكنان بهدوء مقولتيلش أنت ليه لحد دلوقتي مسافرتش وأيه اللي خلاك تفوت رحلتك وتيجي ليا هنا
أيه أخبار صفقة الشركة الصينية
مالها الصفقة وليه السؤال ده دلوقتي
ماهو ده السبب اللي خلاني أفوت رحلتي
هز أكنان رأسه بعدم فهم بلاش كلام الالغاز أتكلم علطول
رد كريم هقول السبب قبل ماأركب الطيارة سمعت خبر في النشرة أن صاحب الشركة أيلون أتفق مع مجموعة الشهاب في صفقة المنتجع السياحي
أبتسم أكنان قائلا وأنت بقا ضيعت وقتك ومسافرتش عشان خاطر كده متصلتش بيا ليها ووفرت على نفسك وقتك اللي ضيعته على الفاضي
أبتسم بتهكم ورد قائلا ماهو لو تليفونك مفتوح وعرفت أتصل بيك كان زماني سافرت دلوقتي بس أعمل أيه في قلبي الطيب قولت لازم أبلغك باللي سمعته عشان عارف أنك لو خسړت الصفقة دي هتخسر كتير
أخرج تليفونه من جيبه ووجده مغلق تحدث بذهول التليفون مقفول بجد دي أول مرة تحصل
سأل كريم بلهجة فضولية وياترى السبب
متابعة القراءة