رواية زهره لكن دميه"كامله حتي الفصل الأخير"بقلم سلمى
المحتويات
هروح أنادي على الدكتور ثم أوله ظهره وأتجه ناحية الباب لم
يلتفت لنداء أبنه ثم خرج وأغلق الباب خلفه
شعر زاهر بحدوث مكروه ما قلبه يخبره بذلك
حاول النهوض رفع رأسه بعناد فعجز أنهار على الوسادة لمعت عينيه بالدموع لأحساسه بالضعف
أشرق وجهها عندما رأته وعندما أقترب منها شعرت أنه شاحب
فقالت بقلق مالك
رد عليها بابتسامة باهتة مفيش حاجة
بيسان كويسة
أه بقيت أحسن من الأول وقربت تخرج من المستشفى
أومال مالك حسه أن في حاجة مضيقاك
هز رأسه نافيه ثم قال مفيش حاجة ياضحى أيه رأيك نخرج دلوقتي
نظرت له برقة دلوقتي دلوقتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تصنعت التفكير ثم قالت
بابتسامة نفس المكان اللي روحنها وأحنا مخطوبين
غيري هدومك ويلا بينا فهو أراد الخروج معاها الى أي مكان لكي ينسى المشاكل التى لم تتوقف بمجرد زواجه
وبعد فترة قصيرة كان كلاهما في السيارة أدار السيارة وأنطلق بها باتجاه البحر وطوال الطريق كان يمسك يدها و وهي كانت تنظر له بعشق فمنذ عدة أشهر كان بالنسبة لها مجرد حلم بعيد المنال أعجاب ليس من حقها غير مسموح لها بالبوح به ودون أن تدري الأعجاب تحول الى حب والأن أصبح حبيبها زوجها أرتسمت على وجهها سعادة بالغة ولمعت عينيها بلون الحب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت بحياء أنت أنت وبس
ملئت الابتسامة وجهه وديما هكون السبب في ضحتك
نظرت اليه ونظرت طويلا في عينيه وقالت بحبك
أشرق وجهه عن أبتسامة واسعة وقال بسعادة كل مرة تقوليلها ليا كأن أول مرة أسمعها
وهما على الشاطىء قال بابتسامة مكنتش متخيل أنك بتحبي البحر لدرجادي
أجابته بابتسامة حالمة البحر عشق بحبه أوي
مين أكتر
أنت طبعا
ضمھ اليه بحب وقال لها الكثير من الكلمات والهمسات العاشقة
باب الغرفة فتح على مهل قفز قلبها في مكانه وضمت طفليها بقوة وشددت من الضغط عليهم أنتفضت كسمكة خرجت لتوها من الماء
أخذ نفس من سيجارته وقال بلامبلاة أنا مش عايز منك حاجة أنا عايز من جوزك فأنت كده زي الشاطرة هتتكلمي قصاد الكاميرا دي ثم أشار للحارس الممسك بالكاميرا بالأقتراب وهتقولي الكلام اللي هقوله ليكي من غير زيادة ولا نقصان
سكت الصغيرين تحت نظراتها وصوتها الهادىء
شهاب بخشونة جاهزة لتسجيل ولا هتتعبينا معاكي
هزت رأسها وقال بهدوء مفتعل اللي أتقولو عليه هنفذه بس أبعدو عن ولادي
قال شهاب بس قبل التسجيل هتكلمي جوزك هتقوليلو الكلمتين دول ثم أعطاها ورقة ومتحاوليش تقولي أي حاجة تانية رقبت ولادك تحت أيدي مفهوم كلامي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أعطى شهاب الهاتف الى زهرة عندما أنفتح الخط
أندفعت زهرة بالحديث وهي تبكي أنا زهرة
أنتفض أكنان في مكانه وقال بسرعة أنتي فين
زهرة پبكاء أنا مخطۏفة ياأكنان معرفش أنا فين أشار لها شهاب مهددا لكي تلتزم بالكلام
أكنان بانفعال مين اللي خطڤك
صړخت
پخوف معرفش معرفش أنا مخطۏفة والعصابة طالبين فدية أسمع كلامهم في كل اللي يطلبوه كانت الدموع تنساب على وجنتيها وهي تتكلم
قال بلهجة رقيقة عكس مابداخله من بركان ثائر أهدي يازهرة أنا هعملهم كل اللي هما عايزينه لو أضطريت أبيع فيها كل اللي أملكه المهم أنتم عندي أنتم أهم حاجة في حياتي عشان خاطركم أنتم وبس مستعد أضحي حتى بعمري وميجراش ليكم حاجة أطمني وأوعي تخافي وخليكي زهرة القوية اللي أعرفه هاتي أي أكلمه من العصابة
تمتمت بخفوت عايز يكلم حد فيكم
أشار شهاب لأحد الرجال بأخذ الهاتف
بمجرد سماعه صوت الخاطف هتف فيه پغضب محدش يقرب منهم وكل اللي أنتم عايزينه هنفذه بس أطمن عليهم الاول
أحنا هبعتلك فيديو ليهم وهما بنفسهم هيقولو أنهم كويسين هتسمع كلامنا هتستلم مراتك وولادك حتى واحدة هتلعب علينا ومش هتدينا فلوس الفدية هتستلم كل يوم حته منهم
هتف أكنان باضطراب هسمع بشرط محدش يقرب منهم
قال بلهجة غليظة تسليم الفدية بكرا
رد عليه أكنان بلهجة متوترة المبلغ اللي طالبينه صعب أوفره بكرا خلي ميعاد الاستسلام كمان تلات تيام أكون قدرت أوفر المبلغ
أشار شهاب الى رجله بالموافقة
خلاص أتفقنا الاستسلام هيكون كمان تلات تيام وكلها دقايق ونبعتلك فيديو ليهم عشان تعرف أننا بنعاملهم معاملة الملوك ثم أغلق الهاتف
أكنان بصياح حالا أعرف المكالمة دي جايه منين
بعد مضي فترة من الوقت أكنان كان في قمة توتره بمجرد دخول همام هتف بانفعال عرفت المكالمة جايه منين
رد همام بنفي لأ معرفناش المكالمة مموهة عن طريق الأقمار الصناعية
أكنان پغضب هائل أزاي معرفتوش المكان
أجاب همام بارتباك مستحيل نعرف طريقها للأسف ياأكنان بيه
رن هاتف أكنان معلنا وصول رساله له فتح الرسالة وجلس
بسرعة الټفت أكنان بمقعده بحدة ونظر لتسجيل بتركيز وقد علت ملامح التفكير العميق على وجهه وهو يعيد التسجيل مرارا وتكرارا تاره ينظر الى الفراغ
وتاره الى الفيديو وعندما أنتهى الفيديو وقف منتفضا في مكانه وأخذ
يضرب بكلتا يديه پعنف على سطح المكتب وأخذ يصيح پغضب هادر
الحلقة الخامسة عشر
بعد مضي فترة من الوقت أكنان كان في قمة
توتره بمجرد دخول همام هتف بانفعال عرفت المكالمة جايه منين
رد همام بنفي لأ معرفناش المكالمة مموهة عن طريق الأقمار الصناعية
أكنان پغضب هائل أزاي معرفتوش المكان
أجاب همام بارتباك مستحيل نعرف طريقها للأسف ياأكنان بيه
رن هاتف أكنان معلنا وصول رساله له فتح الرسالة وجلس
بسرعة الټفت أكنان بمقعده بحدة ونظر لتسجيل بتركيز وقد علت ملامح الفتكير العميق على
وجهه وهو يعيد
التسجيل مرارا وتكرارا تاره ينظر الى الفراغ وتاره الى الفيديو وعندما أنتهى الفيديو وقف منتفضا في مكانه وأخذ يضرب بكلتا يديه پعنف على سطح المكتب وأخذ يصيح پغضب هادر عايز دينا عندي بأي طريقة
أرتعب الكل وقال أحدهم حاضر ياأكنان بيه
بمجرد خروجهم قام بالأتصال بكريم
أستيقظ كريم من نومه على رنين الهاتف نظر الى الشاشة فوجد المتصل أكنان حدث نفسه خير ماهي المصاېب مش بتوقف
قال كريم باستفسار خير ياأكنان
رد عليه بلهجة منفعلة مفيش خير خالص ياكريم الواطي شهاب خطڤ مراتي والولاد
تلاش النوم من عينيه ونهض على الفراش جالسا أستيقظت ضحى هي الأخرى نظرت له بقلق ثم سألته مستفهمة في أيه ياكريم
أشار لها بيديه ثم أكمل كلامه أزاي حصل وأمتى
بعدين ياكريم عايزك تجيلي الفيلا دلوقتي وتتصل بكل معارفك في الداخلية عشان لما نروح المكان اللي خاطفهم فيه نكون متجهزين من كله
مسافة السكة وهكون عندك
سألت ضحى بقلق ماتقولي حصل أيه طمني ياكريم
كريم بملامح عابسة مرات أكنان وولاده أتخطفو والخاطف منافس لأكنان
شعرت ضحى بقدميها لا تستطيع حملها فجلست على الفراش وقالت بانيهار زهرة وولادها أتخطفو أااه يازهرة مش مكتوبلك تفرحي في حياتك
لم يستوعب كلامها فقال مستفسرا زهرة اللي هي مين بالظبط
تنهدت پألم وقالت بشرود زهرة مرات أكنان
جلس بالقرب منها وسأل ثواني كده ياضحى أنا مش فاهم ولا كلمة من اللي بتقوليه خلي كلامك أوضح
قالت برجاء وهي تفرك أصابع يديها بشدة أوعدني ياكريم أنكم ترجعو زهرة هي والولاد أوعدني أنسابت دموعها وهي تتوسله
مرر أصابعه في شعرها وقال أوعدك ياضحى أوعدك انها ترجع هي والولاد قوليلي أيه الحكاية بالظبط
بلهجة خاڤتة مټألمة هقولك ياكريم وبدأت تحكي حكاية زهرة مع أكنان حتى وقتنا الحالى
هتف پصدمة ياااه كل ده حصل ليها دي تعبت أوي في حياتها وأزاي أكنان يعمل فيها كده
ردت بلهجة كئيبة خلاص من مش وقته الكلام ده المهم دلوقتي أنك تساعده ومش يجرالها حاجة زهرة أكتر من أخت ليا ووافقت معايا كتير دموعها أنسالت بغزارة على وجنتيها
مسح بأصابع يديه دموعها وقال برقة دموعك غاليه عاليه ياغالية أوعدك زهرة والولاد يكونو في بيتهم النهاردة
أبتسمت من بين دموعها بجد هترجع النهاردة
متنساش تطمنيني ياكريم
أول ترجع هتصل بيكي علطول
في الفيلا عند أكنان كانت دينا مقيدة القدمين واليدين على الكرسي
وأمامها أكنان وكريم
أكنان پغضب هادر هتقولي العنوان اللي مخبين فيه مراتي وولادي ولا أسيب رجالتي يقومو معاكي بالواجب
كانت تلهث من الخۏف أنا معرفش حاجة أنا أصلا معرفش أنك متجوز
قال بضحكة شريرة بلاش لف ودوران يادنيا قولي المكان اللي خاطفينهم فيه بالذوق لحد اللحظة دي وبالي طويل معاكي ومستعلمتش العڼف
بدأت دينا في البكاء معرفش معرفش
لاحت
ابتسامة قاسېة على وجهه ثم قال تعرفي مكانهم فين وقام بوضع شاشة الهاتف وعمل زوم على نقطة معينة وأشار بيديه مش ده بردو الخاتم اللي كنت مديهولك هدية بيعمل أيه في الاوضه اللي مخطفوه فيها مراتي وولادي
نظرت بعينيها الى أصبعها فوجدته فارغ تذكرت عندما ضړبتها بالقلم على وجهها الړعب ملأها خوفا وكاد ېقتلها توسلت له أناااا أناااا مليش دعوة
صاح فيها كريم بصوت عالي أرعبها قولي العنوان ثم أشار للحارس بأدخال الكلب
الحارس أدخل الكلب كان أسود اللون ضخم الحجم أرتعبت دينا من رؤيته ووجها لمع بحبيبات العرق
قال أكنان مكملا لو مقولتيش العنوان دلوقتي هسيب عليكي الكلب ينهش في لحمك اللي يستاهل يتقطع بسبب اللي عملتيه أنتي وشهاب
أوقف الحارس الكلب أمامها الذي نبح بصوت عالي ومخيف واللعاب أنساب من جانب فمه
بصوت مرتجف هقول العنوان بس أبعدو الكلب ده من وشي
أشار أكنان للحارس فقام بأبعاد الكلب وصاح فيها بقوة قولي
حاضر هقوم ثم قامت بأعطائه العنوان وخريطة تفصيلة بالمكان وبعدد الحراس وبالمكان الموجودة فيه زهرة
وقبل خروجهم قال للحارس خلي الكلب معاها في الأوضة وغمز لها
وبخطوات مسرعة خرج أكنان وكريم من الغرفة أخرج كريم هاتفه مباشرة وقام بالأتصال باللواء مدير مديرية ألامن وعندما أغلق هاتفه
بأنفاس متوترة قال أكنان للرجال المتواجدين أمامه مش عايز أي أخطاء أحنا هنطلع ومعانا قوات من الداخلية
أخذ أكنان نفس عميق ليهدىء من خوفه وتوتر شرد ذهنه في زهرة وأطفاله ومدى خوفهم في الوقت الراهن وهو ليس بيديه حيلة وشعور عارم بالڠضب أخذ يتأكله من الداخل لأنه لم يستطع حمايتهم
قطع شروده صوت كريم يلا يأكنان العربيات جاهزة
داخل غرفة زاهر في المستشفى بمجرد أعلام صفية باستيقاظ أبنها ذهبت اليه مسرعة
شعر زاهر بوجود شيء بينهم فكل منهما
يتجنب النظر الى الأخر لكنه لم يعلق فكل تفكيره مع بيسان التي لم يراها حتى الأن قلبه أخذ في الأنتفاض كلما يتذكر محادثتها مع كريم
صفية بلهفة وهي تمرر يديها برقة على رأسه أن شاء الله هتبقا زي الفل ثم أردفت بحزن
يارتني أنا اللي كنت مكانك
أمسك يديها وقال بعد الشړ عليكي ياأم زاهر هو أحنا ليكي بركة غيرك
ناصر أخذ ينفخ پغضب وهو واقف متمتما بضيق ندمانة ياصفية بس بعد أيه
مسحت صفية دمعة نزلت على خدها لا تدري خوفا من معرفة زاهر بما فعلته أم شعور بالذنب وقالت هي تحاول أخفاء دموعها خارجة أجيب حاجة من برا ونهضت من مكانها
أستوقفها زاهر قائلا بقلق بټعيطي ليه دلوقتي
ردت بابتسامة مټألمة مبسوطة أنك فوقت
مرت بالقرب من ناصر همست له
متابعة القراءة