ترويض ملوك العشق(كامله الي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
المحتويات
كابلات شباب قاعدين معا بعضفخلونا نخرج من جو رجال الأعمال والعقل ونرجع أطفال شويه ونلعب
نظرا جبران بخشونه لدرغام
جر ايه يا درغام ماتشوف مراتك بتقول ايه
حدق إليها درغام
ايه اللي بتقوليه ده ماتعقلي شويه
يوه وهو أنا قولت ايه أنا مش قصدي نقوم نلعب ونجري لاء هنسأل بعض شوية اسئله وكل واحد يجاوب بصراحه
رمقها صفوان بالامبالاه
قالت بحماس
أفهموني بس أحنا مش هنلعب اللي في دماغكم بصوا مثلا كل واحده فينا تقول قابلة جوزها فين وايه أول لقاء جمعهم واللي تكدب جوزها يصححلهاوهبدأ بنفسي أنا قابلت درغام في مول وكان بيعمل هو و يونس
أعتصر درغام يدها قائلا بنبره بارده وعين شرسه
أبقي
فكري أنك تكملي الحكاية وهكون موديكي علي بيت عمك طوالي
انها تذكرت القاء فترك يدها وتحمحم فقالت
كان هو ويونس بيفتتحه مول جديد وأنا كنت بشتري خوذه لعزيزه وعلي فكره عزيزه ديه المتوسيكل بتاعيالمهم هناك قابلته وبدأت حكايتنا!_هاا وأنتي يا دكتورة أزي قابلتي الأستاذ صفوان
قضاء لليلة مقابل المالفكان ردها بصفعه أطاحة بوجهه ومن هنا توالت الأحداث بينهما حتي اصبحا لا يقترفان
سألتها غزلفانتبة وقالت
أنا وصفوان أتقابلنا في جنينة البيت هنا كنت عايشه طول عمري في أسكندريه معا ماما ومكنتش أعرف ان صفوان يبقي أبن عمي ولما اتقابلنا وعرفنا بعض عشت معاهم وبس بدأت حكايتنا
فركت يداها بحماس وقالت
ودلوقتي دور رؤيه ياله قوليلنا اتقابلتي أزي أنتي وأستاذ جبرانأنا و الدكتورة قولنا جه الدور عليكي ياله أعترفي
لقاء عادي بصراحة مفهوش تفاصيل كتير نتكلم فيها يعني غير لقائك أنتي والدكتورة حياة
في تلك الحظة قاطعهم رن هاتف حياةفأجبت
خير يا مني في حاجه
الممرضه
ايوة في حالة خطېرة ولزم تيجي حالا عشان تشرفي عليها لان الدكتور سامي مشي وتلفونه مقفول
أغلقت الهاتف ونهضت قائله باحراج
بعتذر جدا بس مضطره أني أروح المستشفي في حالة حرجه ولزم أروح وهرجع كمان ساعة باذن الله
نهض صفوان بجدية
بس أنا ودرغام وجبران ورانا شغل
مهم وهنخرج دلوقتي عشان نعاين أرض هنا في العزبه خاصه بشغلناأزي هتسيبي البنات لوحديهم ميصحش يا حياة
تنهدت وقالت
فعلا طب ايه رئيكم لو خدت معايا غزل و رؤيه وبالمره افرجهم علي البلد وأحنا في الطريق ونعدي علي السوق لأني محتاجة أجيب حاجة من هناك ايه رئيكم
نظرت غزل بحماس لدرغام
ايه رئيك أروح معاها ونبي يا درغام!
نهض بجدية
تمام رؤحي معا الدكتورة بس ياريت ماتتأخروش
وأنت يا أستاذ جبران موافق أن رؤيه تروح معانا والا ايه بس للعلم مفيش حد في البيت غير الجنايني والشغاله!
حدثته حياة بجديةفنهض ونظرا لرؤيه قائلا بجدية
رؤحي معاهم وخلي بالك من نفسك لو حسيتي بأي تعب أتصلي بيا فورا
أومات له برأسها_ونهضت برفقة الفتيات وذهبوا ثلاثتهموغادرو أيضا الرجال إلي متابعة عملهم
وبعد مرور أربعة ساعات كانت الساعة العاشرة مساء كانت الفتيات يجلسون في سيارة حياة التي تقودها إلي المنزل بعدما أشترت الأغراض الأزمة
كانوا يتثامروا الحديث حتي عاكست عيونهم سيارة وقفت أمامهم فشدت حياة الفرامل حتي لا تصطدم بهمفنزلت منها بضيق قائله
ايه مش تفتحوا شويه كنا هنخبط في بعض
لم يجيب عليها أحد فقد ظلت الأنوار تضايق عيونهم لذلك دلفت رؤيه و غزل التي هتفت پحده
ماتطفوا الزفت ده ايه هو أبو بلاش كتر منه تلقوها مش عربيتك عشان كده مش همك الأضائه
رؤيه بقلق
بنات خلونا نركب عربيتنا ونمشي أنا قلبي مش مطمن وكمان المكان شكله يخوف الشارع مفهوش انوار كتير ومفهوش حد غيرنا ومفيش بيوت أصلا غير بيت واحدوالباقي محلات مقفولة أنا هرجع للعربية
عادت سريعا للسياره
غزل بضيق
أقتربت من السيارة بزمجره
مش هنمشي غير لما نعمل السواق الحمار ده الأدب
راوض حياة القلقوأقتربت لتمنع غزل بصوتا منخفض
غزل أرجعي العربية اسمعي كلام
رؤيه الموضوع ميطمنش فعلا ياله
غزل بانفعال
قولتلك مش هدخل غير لما أشوف من الغامض اللي مش عاوز يورينه نفسه وبيستظرف وكان هيودينا في داهيه
في تلك الحظة داخل
وتعالت الصرخات ومن بينهم رؤيه التي وقع الهاتف من يدها وهي تصرخ وتري احدهم يفتح عليها الباب
سبني بالله عليك سبني حرام عليك عايز مني ايهجبران الحقني يا جبران
تجحظت عيناه بسودا كاحل هزا جسده وهو يسمع صړختها هي والفتيات وصوت الشاب الذي يمسك بها
جرايه يا روحمك هتفضلي ټصرخي كده كتير برده مش هتفلتي
مني وهاخدك غصبن عن عين أهلك
أخرسي بدل ماجيبك نصين يا حيلة أمك
ولم تمر ثواني وكان قد فقد سماع صوتهمفركض سريعا وهو لا يرا امامه غير هيئتها الباكية وصوتها الصارخ_وقبل أن يدخل في السيارة وجدا درغام وصفوان خلفه بقلق
مالك بتجري كده ليه في ايه
ركب اثناء قوله الجش
البنات حد خطفهم سمعت صوتهم بيصرخوا وصوت ولاد الكل_ب وهما بيخدوهم بالعافية
دب الخۏف في قلوبهم علي معشوقتهم عكس وجوههم التي ذادت شراسه ودلفي معه داخل السيارة!_وقاد جبران السيارة واتصل علي شخص وقال پغضب
اديني العنون فورا
أعطته العنوان وحذفة الهاتف وذهبت معا غزل ليبحثي عن رؤيهلكنهما لما يجداها بالشقة فقالت غزل بقلق
يمكن قدرت تخلص نفسها وهربت
لاء مظنش أنا كنت سامعه صوت صريخها من شويهوكمان لما دخلونا الشقة متهيقلي مدخلتش معانا ممكن يبقي في شقة تانيه هي فيها تعالي معايا معايا خلينا ننزل من هنا بسرعه خلينا نروح المستشفى عشان نلحقها قبل ماتموت
أومات برأسها وحاولت الوقوف وحملها معاها وذهبتي من الشقة وتدلو من فوق الدرج وفور أن وصلتي للأسفل بها قابلهم رجال الشرطة والأسعاف الذين حملو رؤيه سريعا وادخلوها لسيارة الأسعاف وركبت معاها غزل و ايضا حياهاما رجال الشرطه فصعدوا وأخذو الأربع شباب إلي القسم
وبعد نصف ساعة كانت تقف غزل أمام حجرة منتظرة خروج حياة التي تعالج أصابات رؤيه _وأثناء وقوفها وجدت جبران وصفوان و درغام يركضوا إليها بعدما ذهبوا إلي المنزل وعلموا أن الفتيات أصبحا بالمشفي
أرتمت داخل حضڼ درغام الذي ضمھا إلي صدرها بقوه ليطمئنها
هش خلاص متخفيش أنا
جنبك طمنيني عليكي
كان عايز يطول مني حاجة
خلاص يا حبيبتي أهدي أنا جنبك متخفيش
أخرجها من بين ذراعيه ونزع سترته والبسها أياهااما جبران فصاح بزمجره
فين رؤيه جرالها ايه
بادلها صفوان ذات السؤال پحده
وحياة فين حياة
جففت دموعها بحزنا
حياة كويسه هي جوة بتكشف علي رؤيه
مالها رؤيه
جرالها ايه
الحمدلله أنك جات كنت حسه أني ھموت من غيرك
ضمھا إليه أكثر
أنا طول الوقت جانبك ياحبيبتي متخفيش خلاص كل حاجة عدت
دلفت من عناقه تبكي بحزن
كان
يوم فظيع بس الحمدلله ربنا سترها ومقدروش علينا
أنتو هتفضلو تتكلموا ماحد فيكم ينطق ويقولي فين رؤيه وجرالها ايه
التي تغلي عروقه وتكسر عظامه
تقدر تدخل تشوفها بس مش أكتر من عشر دقايق هي واخده حقن فيها نسبة منوم فمش هتفوق دلوقتي
ذهب إليها وفتح باب الحجرة عليها وفات وأغلق الباب خلفه ثم أستدار ليراها فوجدها مسطحه علي بطنهاوبيداها علاقه الكلوكوز وشعرها الأسود نائما
علي الوساده بجوارها
هيئتها القاسيه جعلته يصك علي أسنانه بقوة كادت تهشهشها_تذكر حديث حياة عما حدث لها وتذكرت صړختها حينما أستنجدت بهشعوره بالذنب والحزن عليها جعلا الدموع تعرف طريق عيناه لكنها كانت دموع قاسېة بنظرات سامه
واقترب منها وجلس نصف جلسه أمام وجههاذات أثار الضړب بجانب فمها فنفخ الهواء پغضب من جوفه ورفع يده ورطب علي شعرها قائلا بوعد
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي الكلب ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه
أقترب منها وطبع قلبه علي چبينهاوسحب دموعه لمكانها الغامض ونهض وهو ينفور الهواء بسخونه وعيناه توحي پغضبا قاټل
يتبع
اظن بقي حلقة تستاهل التفاعل
أقل من
200 لايك مش هنزل الحلقة الجديدة ده غير ال 200كومنت واضافة الشير وكمان الكومنتات اللي بين الفقرات ووطبعا الرڤيوهات علي الجروب
الله المستعان ترويض_ملوك_العشق_ح_14
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي الكلب ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه
دموعه لمكانها الغامض ونهض وهو ينفور الهواء بسخونه وعيناه توحي پغضبا قاټل
وذهب إلي الخارجحيث يقفوا الأربعه وقال برسميه
العيال اللي خطڤوكم موجودين في أنهي قسم
أجابته حياة بتنهيدة
في المركز الرئيسيبقولك يا صفوان حاول تتكلم معا حد من الظباط اللي هناك وخليهم يسبوهم أحنا مش عايزين شوشره حولينا وزي ماقولتلك هما مقدروش يلمسونه وأحنا ضربنهم وكسرنا عضمهم بالكراسي
تجحظت عيناه بزمجرة
كسرته عضمهم بعد ايه بعد ماجلدوها وخلوها بين الحيا والمۏت لو أنتو هاتتنزله عن حقكم فتمام أنما أنا وكيله الله لهكون معذبه زي معذبها وفي قلب المركز ويبقي يوريني هيقدر يعملي ايه
عيناه الكاحلة بالظلام كانت أكبر دليل علي ماسيفعله_وقال من جديد
الواد اللي عمل فيها كده شكله أيه
قالت غزل
أصلع وفيه وشم في رقبته
لم ينتظر باقي حديثها وذهباما حياة فنظرت بقلق إلي صفوان بقلق
الحقه شكله ناوي علي الشړ_وبعدين مش عايزين فضايح متنساش أني دكتورة ومش عايزه أسمي ياجي في أي محاضر يا صفوان
قال بخشونه
متقلقيش حقك هرجع هولك من غير بوليس وشوشره يا دكتورة _جاي معايا يا درغام والا هتستنا هنا!
طبعا جاي
في تلك الحظة اتاهم المحقق ومعه عسكريوقال
حمدل علي سلامتكم كنا محتاجين أفادتكم بخصوص الحاډثة اللي أتعرضتله
ظهر الخۏف علي الفتيات وتراجعن للوراءفقتربا درغام قائلا برسميه
مفيش حاډثة أتعرضلها يا حضرة الظابط
قال مستفهما
نعم أزي يعني مفيش حاډثة أومال العيال اللي مسكنهم عندنا في المركز حبسنهم ليه!! والأهم بقي أننا جايبنهم بنفسنه من البيت اللي اتخطفوا فيه
تقدم صفوان خطوة من الضابط وقال
كانوا بيتفسحوا بيشمه هوا_والعيال اللي قبضة عليهم دول قرايبنا ويخصونهوهنيجي معاكم دلوقتي عشان نستلمهم منكم اتفضل معايا
زمجر الضابط
اللي بتقوله ده مينفعش أحنا مبنلعيش معاكم ده تحقيق وقضية
رد درغام بخشونه
التحقيق ده تبله وتشرب مايتهوزي ماسمعت كده العيال هناخدها برضاك أو غصبن عنك أنت متعرفش أنا مين وممكن أعمل فيكم ايه مكلمه واحده مني كفيلة بنقلك أنت واللي معاك لورا الشمس
أنت بتهددني
قالها الضابط پغضب فتبسم صفوان برسميه
لاء بېهدد ايه هو بس بيديك نبذه عن اللي ممكن يحصل _بقولك ايه جوة القانون والحق ده مش في
قاموسنه حقنا بنرجعه بأيدينه وأظن
متابعة القراءة