رواية شهد حياتى بقلم سوما العربي (كامله الي الفصل الاخير)
المحتويات
اخرج وغير جو بس من امتى وانك ليك فى الخروجات وكده
مالك كبرت بقى يا بابا واكيد اهتماماتي هتتغير
يونس مالك انا مش عايز الى حصل ده ياثر عليك انت شوفت وكويس انه حصل قدامك عشا قاطعه مالك عارف يا بابا وشوفت بنفسى ولو سمحت مش حابب اتكلم فى الموضوع ده
يونس مدعيا المرح طب ايه مش كان نفسك نلعب بلاى ستيشن مع بعض يالا عشان اغلبك
يونس اسيبك ازاى و انا شايف ابنى حاله متبدل من امتى اصلا وانت بتفارق جورى
مالك وهو يخفى ما بعينه من هنا ورايح
يونس بمكر اممم طب تمام أصل انا كنت شوفت ادهم ابن عز الفيومى الواد الاسمر الحلو ده ها رايح يلعب معاها فى الجنينه وقولت انبهك انت ابنى برده والى يخصك يخصنى بس انت شكلك كده مش مهتم خلا قبل ان يكمل كلمته كان مالك خارج الغرفه يهبط لتلك الصغيره وهذا الدخيل
وجدها تجلس على الفراش وهى ترتدى قميص نوم من الاصفر الناعم وشعرها الرائع ينساب بنعوم على ظهرها فكانت هيئتها خاطفه للانفاس باقل مجهود وتحيط بها هالة من السحر والجاذبيه
يونس اااااه يابنت العضاضه فى ايه
كل ذلك وهى مازالت متسمتره فى العض ولم تتوقف
بشهد پجنون وشراسه اكبر م انا شايفاك سليم اهو وبتقعد تسترجع الذكريات الجميلة ايام الكليه والرحلات انا هوريك يا يويو
يونس بقوه نفض نفسه عنها وھجم عليها هو وحملها بين ذراعيه وقال انا سكتلك كتير اوى مافيش حد يقدر يعمل كده مع يونس العامرى غيرك
توقق ذلك الغاضب الذى حاول امام والده اظهار الجمود وعدم الاهتمام ناحية صغيرته ولكن لم يستطع وذهب اليها سريعا بوجه غاضب توقف عند الباب الزجاجى وهو يراها هى وطفلة اخرى تركض خلف قطه صغيره وذلك الصبى يشاركهم لهوهم
تحدث پغضب جورررى
جورى كنت بلعب مع ادهم وحنين
مالك پغضب مافيش لعب اتفضلى على اوضتك
كل هذا تحت نظرات ادهم الذى لاحظ غيره ذلك الصبى على جورى
تقدك منه بثقة وقال فى ايه يا مالك ماتسيبها تلعب مع انا وبعدين براحه شويه ده احنا حتى ضيوفك يا اخى
صدم مالك ولم يتحدث فاكمل ادهم عندك حق هى فعلا حلوه و
قاطعه مالك پغضب ادددهم
ابتسم أدهم قائلا ايه بتغير عليها
مالك والى يقرب منه اقطعله ايده ورجله
ادهم مبتسما لا راجل ياض
ثم مد يده مصافحا و انا مابصاحبش غير رجاله صحاب
مد مالك يده قائلا صحاب
ادهم ومن النهاردة جورى اختى و حبيبة صحبى واخويا
ابتسم مالك له ثم نظر اثنتيهم للصغيرتين اللتان تنظرا لهم بطفوله لا يعون شئ ضحكوا على مظهرهم اللطيف وقال ادهم تعالى بقا اقعد مع انا
مالك لا انا كنت خارج ثم اكمل بتردد تيجى مع انا
ادهم انا جاى فى اى هلس
قهقه الاثنان وذهبوا فى طريق الخروج وتركوا الفتاتين يلهون مجددا
فى غرفة يونس وشهد
لا يعلم مابها لما هذا الاعياء الشديد فهو ولاول
مره يكون لطيف معها ويتخلى لمره واحدة عن عنفه ولكنها ليست على مايرام إطلاقا وجهها شاحب تاخذ انفاسها بصعوبه
يونس بحنان اهدى اهدى ياروحى
الدكتورة قربت تيجى
شهد مش عارفة مالى سقعانه وحرانه الاتنين مع بعض
هز يونس رأسه بيأس وحب فحتى وهى مريضه لا يخلو الأمر من چنونها
دقائق مرت وحضرت هنيه مع الطبيبة لغرفتهم
يونس ها يا دكتورة مالها
الطبيبة لأ خير هى كده من امتى ولا حصل حاجة يعني
اتسعت أعين يونس ونظر پجنون ناحية شهد التى لم تقل تفاجئ عنه وقال بجد
الطبيبة ودى حاجة فيها هزار المدام حامل فى شهرين ونص كمان بس شكلها مش بتتغذى كويس فاحنا هناخد الفيتامينات دى وكمان
الدوا ده عشان الشهور الاولى وبعد ماترتاح وتبقى كويسه تجيلى العيادة عشان نتابع ونطمن على صحة البيبى
كانت تتحدث وتتحدث ولا واحد منهم يستمع لها فقط ينظرون لبعضهم
يونس لا يصدق حاله هل ماسمعه صحيح وصغيرته حامل منه هل ستجلب له طفل دليل على عشقه لها هل سيكون له اطفال منها أيعقل
اما شهد لم تكن تصدق او
متابعة القراءة