رواية شهد حياتى بقلم سوما العربي (كامله الي الفصل الاخير)
المحتويات
الذهاب مع شهد
شهد اوووف ايه يا ملك بقا اخلصى ووافقى
ملك انا مش شايفه داعى لسفرى معاكى ومش كل يوم والتانى هنطلهم هناك المفروض اخلى عندى ډم هو كان بيت ابويا
شهد عشان خاطرى يا ملك يونس زعلان مني وعماله اصالح فية مش بيتصالح بيكلمنى قدام الناس بس عشان شكلى مايبقاش وحش لاكن بينى وبينه مش بيكلمنى وزعلان
شهد على الاقل هقعد احكى معاكى وافك عن نفسى ونوصل لحل ده غير انى لسه مش عارفة أواجه الناس هناك بعد اللى حصل فا محتجاكى جنبى
ملك ما رنا صاحبتك معاكى هناك
شهد يوووه يا ملك مانتى عارفه رنا قربت تتجوز ومش بعرف اتلم عليها من السحله الى هى فيها دى بترجع البيت مقتوله حتى خطيبها مش بتعرف تكلمه هو انا
قالت الاخيره وهى تستدير وتبتسم بمكر وخبث
ملك هنتقمص بقا زى العيال الصغيره يابنتى مانتى عارفه مش عايزه اجى عشان ماهى وجوزها وكفاية اوى الى حصل
شهد ايوه يعنى ايه يعني هتقطعى علاقتك بيا ذنبى ايه انا مش فاهمه ماشى ماشى اه يانى يامى يانى يامى اه يا غلبانه ياشهد ومالك يش حد اه يا قاطعتها ملك بس بس خلاااص ايه مسوره واڼفجرت في وشى
ملك خلاص هاجى بس وحياة امك تخلصى وتحلى معاه بسرعه مش عايزه أطول هناك
قبلتها شهد على وجنتها بحب وشقاوه تسلمى يا احلى واجمل اخت فى الدنيا انا كنت عارفة انى مش ههون ابدا يالا بقا نلبس جورى وانتى صحى كريم يالا
طوال طريق العوده للقاهره وهى تحاول التقرب منه ومحاولة ملامسة يديه او ماشابه ولكنه مازال على غضبه منها وملك بالخلف تكتم ضحكاتها على محاولات اختها الفاشله ومع كل مره يحبط محاولاتها تنفخ وجنتيها بطفوله وهو يرتسم العبوس والجمود على وجهه كطفل فى التاسعة
وصلول إلى فيلا العامرى
وذهبت ملك وكريم ليستريحوا فى غرفة خاصة بالضيوف
أخذت شهد طفلتها وذهبت بها لغرفتها بعد أن ابدلت لها ثيابها واوصتها ان تنام قليلا لتستريح من تعب السفر
وبعدها ذهبت شهد لمراضات وحشها الغاضب
اما تلك الصغيره فتسحبت على أطراف اصابعها تتمسك بطرف فستانها الازرق الذى يعكس وهج زرقه عينيها وتعلقت بمقبض الباب المقابل لغرفتها وفتحته بصعوبه لكنها فتحته بالاخير
وقفت على الأرض تنظر له باستغراب صحيح هى طفله قاربت على الرابعه من العمر ولكن نعلم كيف ان الاطفال اذكياء ولماحين الى اقصى درجة فهو دائما خلفها دائما يفرض قيرده وتحكماته عليها ماذا حدث إذا
شعر هو انه لم يعد بمفرده نظر بجانبه وجد طفلته الجميله تنظر له ببراء ه وحاجبيها معقودان باستغراب زادها لطافة ابتسم من وسط حزنه وقام بحملها من تحت كتفيها ورفعها لجانبه على الفراش
جورى ماما مشيت واخدتنى معاها
نظرت لدمعه يتيمه كانت قد فرت من عينيه وقال ت وهى تمسحها له بكفها الصغير انت بټعيط يا لوكا
مالك مبستما بحزن لأ مش بعيط
جذبته بطفوله ووضعت راسه على كتفها الصغير وقال ت ماتزعلش
ضحك رغما عنه وقال بتعملى ايه بس هحط دماغى دى كلها على كتفك المعضم الصغير ده ازاى
جورى ببراء ه م انا لما بعيط بنام على كتف
ماما كده وانت مامتك مش هنا الحق عليا يعني
تذكر والدته ومافعلته فوجود صغيرته قد انساه بعض الشئ ولكنه وبعفويه
بالغه ذكرته من جديد
مالك بحزن ماما سابتنى ومشيط يا جورى فضلت العربيه والفلوس عليا
جورى ببراء ه لا تعى ماتقوله وماسيترتب عليه مستقبلا خلاص ماتزعلش انا هفضل معاك لحد ما انسيك ومش هسيبك ابدا
نظر لها پجنون وتملك فهذه الصغيره تزيده يوميا تعلق بها وقال باصرار حتى لو انتى سبتينى انا مش هسيبك ابدا حتى لو حصل ايه ولا هسمح لحاجه تاخدك منى
لم تعى ما قاله ولا ما سينتج عنه وابتسمت بطفوله وجذبت راسه ثانيه لكتفها ضحك من قلبه بقوه وقال ههههههه ياحبيتى انا لو نمت على كتفك مش هرتاح بالعكس هيجيلى صداع من العضم الى غارس فى دماغى تعالى تعالى احكيلى عملتى ايه عند ولاد خالك لعبتى مع مين وكنتى بتنامى فين وكله كله
اخذت بطفوله تحكى وتعبر بيديها وهو يستمع لها باهتمام فهى الوحيده التى ينسى العالم معها
خرجت ماهى مسرعة پغضب وخوف تحمل ابنتها الصغيره فى نفس الوقت الذى كانت تجلس به ملك بالحديقه الخارجية
متابعة القراءة