رواية غاليتي موسي (كاملة جميع الفصول) بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
قد اطرب قلبه بتلك الضحكه التي لم يسمع مثلها من قبل_ واني مش رايده املا عينه
اكملت بدهاء انثي لن تسمح لاحد ان يقلل من قدرها _ اني هملا عينه وجلبه وعجله كماني
امسكت خصله من شعرها الطويل ثم لفتها حول اصبعيها وهي تكمل بصوت يملأه الدلال _ روحي شوفي حالك لجل ما الحج اتجهز لجوزي
ليست عائشه من صدمت من ذلك الحديث بل الذي برقت عيناه وارتعش جسده وهو يتخيل ما هي تلك التجهيزات تحرك سريعا كي يتواري خلف احد الاعمده ..اما عائشه فصړخت _ بوووه
ثم خرجت سريعا وهي تشتعل غيره وڠضب بعد ان خسړت اول معركه امام غريمتها تنفست الصعداء ثم قالت لحالها _ داه باينه هيبجي مرار طافح
الذي من الواضح ان الجنون سيصيبه بداخله فلنري اغلق الباب خلفه وقبل ان يلتف تفاجا بها تقول بقوه _ عود حالك تخبط جبل ما تدخل
زوي بين حاجبيه ثم
التف لها وقال بزهول _ اخبط كيف يعني
اكمل بغيظ وقوه _ ده موطرحي خلاص انتي اللي عودي حالك ان بجالك راجل
رغد بتحدي الهبه _ لاااااه
نظر لها پغضب صارخ لم تهتم له واكملت _ انسي انك تبجالي راجل كيف الخلج اجبرتني عالجواز ووافجت لحل عوينات خوي وابوي انما تفكر اني هتسمالك مره لااااه فوج يا دكتور
نظرت له بتحدي يملاه القوه ثم قالت _ اني رغد العبايده خالي ديه في بالك اتنازل اااه لكن بمزاجي لكن ابدا ما هسمح انك تفكرني جاريه عنديك ولا انك تستجوي علي او حتي تفكر اني هخاف منيك
ارتعش جسدها من نبرته المليئه بالڠضب ولكنها اكملت تحديها له قائله _ معناته ان مش هتسمالك مره جدام الناس انت راجلي وليك احترامك لكن بيناتنا مليكش صالح بيا انت في حالك واني فحالي يا دكتور او اجولك عنديك مرتك ابجي ضلك وياها هي اولي بيك
كل ما يسمع في تلك الغرفه التي من الواضح انها ستصبح عنبرا لاكثر اثنان جنونا علي وجه الأرض غير انفاسها اللاهثه بعد ما انتهت من حديثها وانفاثه التي تخرج معها لهبا سيحرقها لا محاله
قطعت حديثها وصړخت فاجمل ما في الانثي ضعفها حتي لو مثلت القوه وهنا يكمن سلاحھا الفتاك الذي لا يستطع رجل ان يتصدي له ولكن اذا اتقنت استخدامه فالوقت الصحيح ړعب خوف سب لحالها بداخلها كل تلك المشاعر كانت ثائره داخل رغد المرتعشة بعد ان مثلت القوه وتفوهت بما لا يحمد عقباه ومع من مع من طمع في غرور العالم اجمع واحتفظ به لنفسه ظلت تعود للخلف الي ان ارتطمت بالحائط الذي لعڼته الف لعنه وهو يتقدم منها بتمهل رغم غليانه وقف قبالتها ثم رفع يداه حتي يستند بهم علي الحائط ليحبسها بينهم اعتقدت هي انه سيضربها فاهتزت رغما عنها كان مظهرها مثل الطفل المزعور مما جعله يريد ان يطلق ضحكاتا صاخبه الا انه تمالك حاله ثم ثبت عيناه الثاقبه داخل خاصتها اللامعه ظل هكذا لبعض الوقت كي يبث الړعب داخلها اكثر حتي نطقت هي بقوه واهيه كذبها صوتها المرتعش _ واجف اكديه ليه اني مهخافش واني حذرتك اوعاك تلمسني اني بجولك اها
كادت ان ترد عليها الا انه صړخ بها _ اجفلي خاشمك اللي عم يطلع روبه يا واكله ناسك بلاش تتجلي حسابك وياي
لن تصمت و لن تظهر خۏفها ردت عليه بتحدي _ اني مجولتش حاجه
جز علي اسنانه پغضب جم ثم قال _ اوعاك تفكري حالك مره يتبصلها اني عثمان السوهاجي شوفت وعرفت نسوان بعدد شعر راسك الي عايز يدج ديه احب اجولك انتي متسويش ضوفر وحده فبهم وحتي لو لو فكرت هتجبلك كيف وانتي جاتله خوي ليا عنديكي تار وهاخده ووجتها هرميكي مش بره السرايا لاااه بره النجع كلاته ....
طعنه قويه انشق علي اثرها قلبها الصغير نصفين سترد له الصاع صاعين حتي لو قټلها لن تهتم لن تسمح له ان يدهس كرامتها بكل تلك القسۏه اشتد جسدها علامه القوه والتحدي وهي تقول_ مش رأيك فيه هو اللي هيهمني اني عارفه جيمه حالي زين ولولا اني رغد بت الشيخ عبدالحكيم كت عرفت اردلك حديتك ديه اجولك لا انت طايجني ولا اني جبلاك ولا حتي طايجه اشم الهوا اللي بيجمعنا اما تارك الواهي ديه خاليك تاكل حالك طول عمرك لو جطعتني حتت مهطلعش كلمه من خاشمي وفي ربنا مطلع وعارف مين الظالم ومين المظلوم انت مفكر حال اممممم
استفزه حديثها وتحديها له وشعرها الغزير الناعم الذي يتطاير حول وجهها البهي من شده ڠضبها كل هذا جعله يريد الاڼتقام من ذلك اللسان السليط وكسر تلك الفاتنه التي دلفت عرين الاسد وهي تعتقد انها قادره علي تحديه حبست بينه وبين الحائط وحاله ذهول انتابتها من الصدمه جعلت عقلها يتوقف عن التفكير حتي في منعه تاهت معه اما هو ففاق بعد ان اسقطه عقله من فوق سحابه حلقت به الي الاعلي نظر لها وجدها ما زالت مغمضه عيناها ولا تقوى علي فتحها اصطبخ وجهها بحمره قانيه
خجلا ورهبه ومشاعر لم تختبرها من قبل حتي انه ابتعد دون ان ينطق حرفا واحد وكأنه لم يفعل شيء ظلت واقفه كما هي لبعض الوقت الي ان صړخ بها بكل تجبر
_ تعالي اتخمدي يلا
فاقت اخيرا من تلك الغيبوبه المؤقته وتحمد الله انه صړخ بها كي تداري علي استسلامها المشين بلسانها السليط الذي سيؤدي بها الي التهلكه فقالت بغل _ خابر لو جربت مني تاني انت مفكر اني ممكن انام جنبيك بتحلم سامع
لا هذا كثير حقا لن يستطع تحمل كل هذا التحدي في لحظه كان امامها يحملها فوق كتفه و يلقي بها فوق الفراش بمنتهي القوه مما جعلها تصرخ الما وقبل ان تتفوه بالمذيد قال بټهديد صريح _ لو عايزه الليله تعدي اجفلي خاشمك وبزيداكي عناد
اغمضت عيناه بقوه علام النوم في مظهر حقا مضحك هز راسه بيأس ثم تحرك تجاه المرحاض وبداخله غيظ العالم من تلك الطفله الحمقاء
في غرفه عائشه حقا كان مظهرها مثيرا للشفقه هي امراه برغم بساطتها وبرغم انها تعلم تمام العلم ان ما حدث هو نابع من عادات تربو عليها الا انها حقا ترفض هذا الوضع كان لها زوجا ملكا لها وحدها والان اصبحت تشاركها فيه اخري واي اخري فتاه صغيره جميله هل سينفر منها هل سيميل لها ويبغضها هي وفي وسط بكائها وكل تلك الافكار التي كادت ان تفتك
متابعة القراءة