رواية الشيطان شاهين ((كاملة _حتي _الفصل _الاخير)) حصري بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
من جديد
و هي تشعر بغصة كبيرة في حلقها
إبتسمت رغما عنها عندما وجدت هبة و عمر ينظران
تستمر القصة أدناه
إليهمابعد قضاء وقت طويل من الأحاديث الجانبية
إستأذن عمر ليأخذ هبة إلى غرفتها لترتاح قليلا و
تجهز حقيبتها للذهاب إلى المزرعة غدا
شعرت كاميليا بعدم الراحة لبقائها لوحدها مع شاهين
في الحديقة لتطلب منه الدخول تجاهلها و هو
هاتفه ليبعث بعض الرسائل تخص العمل عبر بريده
الإلكتروني وقفت من مكانها إستعداد للمغادرة و
تفاجأت بيد شاهين تسحبها بقوة و توقعها فوق
ساقيه صړخت بفزع و هي تظن بأنها ستقع أرضا
عقد حاحبيه باستغراب و هو هو يسالها مدعيا
البراءة كده إزاي يعني مش فاهم
حركت كاميليا رأسها لتزيح
خصلات شعرها
التي سقطت على وجهها و هي تقول بنفاذ صبر
مفيش حاجة انا عاوزة اروح اوضتي تعبت و عاوزة
ارتاح
حرك شاهين انامله على وجهها ليزيح خصلات شعرها
التي فشلت في إزاحتها بسبب تقييده بيديها
الاثنتين رمقها بنظرات غامضة قبل أن يتحدث
بصوت مشاكس إنت لسه تعبانة من إمبارح
غمزها بوقاحة لتتسع عيني كاميليا بدهشة
من كلامه خاصة عندما اكمل معاكي حق إنت تعبتي
نفخت اوداجها پغضب قبل أن تتمتم بهمس قليل
الأدب ااه
معايا
المرة الجاية اډفنك مكانك
كاميليا بتحدي ياريت تقتلني و تريحني بدل العڈاب اللي انا عايشاه ده انا بجد زهقت و معتش
قادرة اتحملك اكثر
شاهين ببرود لا إتحملي عشان قعدتك هنا حتطول
كثير
رمقته پغضب ليبتسم هو على ملامحها اللذيذة ليزداد
منه توقفت فجأة عن التحرك لتسأله إنت عاوز
مني إيه و مستحمليني جنبك رغم كرهك ليا ليه
ممكن اعرف السبب
شاهين بكذب لما أزهق منك حقلك مټخافيش
ساعتها حرميكي برا من حياتي
كاميليا بجرأة يا ريت ابقى إرتحت من سجنك داه
منها إوعي تفتكري إنك خلاص ضمنتي الفلوس
اللي إنت إدتيها لعيلتك لا يا قلبي انا بإشارة واحدة
مني و أخليهم يشحتوا في الشارع
كاميليا بيأس و قد بدأت دموعها بالنزول إعمل
اللي إنت عايزه معادش يهمني انا معادش فيا طاقة
أستحمل أكثر من كده
منك و من تهديداتك ليا و ساعتها مش حتقدر
تعملي حاجة
يتبع
انا بجد مش مصدقة اللي بيحصل يا ماما بالسرعة دي
تحدثت نور و معالم الدهشة تكسو وجهها لتجيبها والدتها التي كانت هي بدورها مندهشة أكثر منها
طيب و إنت مسالتيهاش عن التفاصيل ليه
يا بنت المحظوظة عارفة يا ماما عمر داه إبن خالة
شاهين و كمان بيشتغل معاه يعني عريس لقطة و كمان بيحبها و من زمان كمان بس اللي انا مستغربه هي ليه معملتش فرح و معزمتناش ليه لكتب كتابها
أنا بجد حتجنن
تمتمت نور بانزعاج و هي تأخذ فنجان النسكافيه من والدتها
وإنت مالك اصلا مش يمكن عملت حفلة عالضيق و بعدين ماهي عزمتك على الفرح عاوزة إيه ثاني
نور بحالمية ياااه يا مامي نفسي أنا كمان اتجوز واحد زي عمر و شاهين فلوس و فيلات و عربيات نفسي يبقى عندي عربية و ارتاح بقى من قرف المواصلات و الزحمة اااه بالراحة يا ماما دي بتوجع
ردت نور و هي تغمض عينيها و تغوص في عالم الاحلام الذي سرعان ما إنتشلتها منه والدتها بضړبة مؤلمة على رأسها و هي تقول بمزاح
ركزي بقى في حاجة واحدة عاوزة عربية و إلا عاوزة تتجوزي واحد زي شاهين و عمر
فركت نور رأسها پألم و هي تنظر لوالدتها بغيظ قبل أن تجيب عاوزة عربية يا ماما ماهو مش معقول أروح لكلية الطب و انا راكبة ميكروباس يرضيكي اتبهدل يا مامي يرضيكي الدكتور نور سعيد محمود تركب مواصلات عامة
انهت حديثها و هي تنظر لوالدتها بنظرات مستعطفة
لتضحك الأخرى عليها قائلة يا بكاشة دكتورة إيه و إنت لسه ثانوية عامة
نور باعتراض ما انا إنشاء الله حنجح و حجيب مجموع عالي و ادخل كلية الطب إن شاء الله إنت بس إقنعي بابا عشان يجيبلي العربية
الام بمللماشي حقول لأبوكي بس مفيش عربيات غير لما بعد نتيجة الثانوية اللي فاضلها سبع شهور عالاقل
قبلت نور والدتها قبل أن تنطلق إلى غرفتها لإنجاز دروسها فهي اليوم لن تذهب إلى المدرسة بسبب
غياب المدرسين
في مستشفى البحيري
همست الممرضة شيماء في أذن زميلتها مريم و الله حرام اللي بيحصل فيهاانا لسه مش مصدقة
بقى واحدة زي الدكتورة ليليان تتخان مال و جمال و أخلاق و كمان دكتورة عاوز إيه ثاني
لوت مريم شفتيها بتهكم و هي تترشف كوب الشاي الساخن قائلة ياختي رجالة عاوزة الحړقميملاش عينهم غير التراب و بعدين الدكتور أيهم داه واحد بتاع نسوان كل يوم مع واحدة شكل إيه اللي خلاها تتنيل و تتجوزه دي الف مين يتمناها على رأي المثل أصوم أصوم و افطر على بصلة
متابعة القراءة