رواية الشيطان شاهين ((كاملة _حتي _الفصل _الاخير)) حصري بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
تكونش عجبتك و عاوزها ما انا عارفك
تستمر القصة أدناه
شاهين مقاطعا ملكش دعوة يا عمر و لثاني مرة بحذرك ماتدخلش في حاجة متخصكش انا اعرف كويس انا بعمل إيه و دلوقتي إتفضل على مكتبك علشان عندي شغل
زفر عمر بضيق و يأس قبل أن يتجه خارجا تاركا شاهين يقاوم نوبة الڠضب الشديدة التي أصابته
فجأة بسبب كلام ابن خالته ليتوعد لكامليا المسكينة بعقاپ مضاعف
في جزر المالديف الساحرة
تمددت ليليان على أحد كراسي الشازلونج مستمتعة بأشعة الشمس المنعشة و المناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها هذه الجزر
من تحت نظاراتها الشمسية المياه الصافية و الأشجار الاستوائية المنتشرة هنا و هناك قائلة بهمس يااه الواحد قد إيه كان محتاج مكان زي داه علشان يعدي أعصابه و ياخذ نفسه من الحياة و المشاكل اللي فيها يا ريتني اقدر أقعد هنا على طول
جلس إلى جانبها على نفسها الكرسي لترمقه ليليان بنظرة حانقة و هي تدفعه قائلة الكرسي داه بتاعي على فكرة مينفعش تقعد جنبي هنا اختارلك اي واحد ثاني
تجاهل لتصرخ ليليان پغضب اووف يا أيهم عاوزة اشم شوية هواء ماتسيبني قاعدة براحتي
ليليان بحنق لا طبعا انا عاوزة أرجع مصر هناك على الاقل في ناس أعرفهم بس هنا ملناش حد
أيهم بسخرية في حد عاقل في الدنيا يسيب المالديف و يروح مصر ذوقك دايما غريب في كل حاجة
ليليان بلامبالاة عادي مش مهم انه يعجبك على فكرة
أيهم بخبث و هو ينظر لها بنظرات ذات مغزى بس انت فيكي حاجات ثانية مجنناني و مطيرة النوم من عيني ما تيجي جوا و انا اقولك إيه هيا
ليليان رغم خجلها انت قليل الادب على فكرة و مفيش في دماغك غير الحاجات دي اوعى كده انا چروح اقعد على الكرسي اللي هناك ده أيهم بضحك متحاوليش علشان مش حسيبك و بعدين هو شهر العسل معمول ليه مش علشان قلة الأدب اللي بتتكلمي عنها دي
أيهم باستغراب يعني إنت شايفة حبي ليكي حاجة مقرفة يا لولو
ليليان بجدية بس انت مش بتحبني يا أيهم
أيهم بصراحة بس احنا في حاجات كثير بتجمعنا أهم من الحب احنا أولاد عم و لايقين أوي على بعض و كمان متنكريش انك بتتجاوبي معايا كويس كل مرة بنبقى فيها مع بعض و دي حاجات أساسية
ليليان بنفيبس اهم حاجة مش موجودة الحب مفيش حاجة حتعوضه بس في نفس الوقت هو بيعوض حاجات كثير
أيهم بملل طيب سيبنا من الموضوع داه تعالي نفطر انا وصيت على فطار ملوكي أكيد زمانه وصل يلا
في منزل زكريا
جلست نعمة زوجة
زكريا الأولى أمام شاشة
التلفاز تقلب القنوات بملل باحثة عن أحد المسلسلات لتسلي به وقتها تأففت بحنق و هي تسمع صوت جرس الباب لتصيح بصوت عال حاضر ياللي بتخبط جاية أهو
نهضت من مكانها بحركة بطيئة متجهة نحو الباب فتحته لتتفاجئ بوجود ضرتها جميلة تقف أمامها
اندفعت الأخرى تقبلها بلهفة مزيفة قائلة إزيك يا نعمة يا اختي وحشاني اوي بقالي كثير مشفتكيش و انت مش راضية حتى تشرفيني بزيارة
رحبت بها نعمة رغما عنها ثم دعتها الى الدخول لتغلق الباب ورائها
توجهتا الى الصالون لتقلب جميلة عينيها في أرجاء المنزل تدقق النظر في كل ركن فيه
مصمصت شفتيها بحركة شعبية قائلة شقتك حلوة أوي يا ضرتي بس الأثاث قديم شوية ماتقولي لسي زكريا يغيرهولكانت مراته يا حبيبتي و من حقك تتدلعي عليه
نعمة و هي ترمقها بنظرات غير مرحبة مفيش داعي يا أختي الأثاث جديد و زي الفل متقلقيش انت نفسك بس
جميلة و هي تشير بيديها يا حببتي انا بس عاوزة تكوني شيك في كل حاجة المهم انا النهاردة جيالك في حاجة مخصوص في مشكلة كبيرة حصلت و لازم تلاقي معايا حل ليها و إلا حنروح في داهية أنا و انت
نعمة بلامبالاة حاجة إيه كفى الله الشړ ما أنا عارفة زيارتك دي مش حتعدي على خير و أكيد في وراكي مصېبة
تستمر القصة أدناه
جميلة و هي تقلب شفتيها بضيق من وقاحة ضرتها مفيش داعي للكلام داه يا نعمة و بعدين يا أختي انا جيالك علشان مصلحتنا واحدة المهم انا كنت عاوزة اقلك إن سي زكريا عاوز يدي لأبو البنت اللي إسمها كاميليا دي فلوس كثير علشان يوافق يديه بنته حوالي ربع مليون جنيه
شهقت نعمة و هي ټضرب بيدها على صدرها قائلة بردحإيه ربع مليون جنيه حتة واحدة
جميلة بتأكيد أيوا يا ختي
متابعة القراءة