رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
واتكلمت بعفوية
كده هضطر انام بهدومي دي اوف بجد
رقية قلعت الجاكيت واكتفت بالتوب اللي تحته حررت خصلات شعرها وفركته بارتياح كبير لما اتفرد مسلم قام وقف وقرب منها من ضهرها جامد رقية قلبها اتقبض اول ما قرب منها ..
اخدت نفس عميق وغمضت عيونها لما حست بأنفاسه علي رقابتها
انتي مراتي الوقتي صح!
رقية هزت راسها بتأكيد وردت عليه بهمس
أيوة
مسلم قرب منها جامد بس خبط الباب وقفه يكمل رقية ضغطت على شفايفها باحراج وقربت من الباب سحبت نفس وفتحته وابتسمت لوالدتها ..
آمال اتكلمت بندم
عايزة اتكلم مع مسلم
اه طبعا تعالي
آمال رفضت تدخل
لا لا انا هقف هنا
مسلم سمع كلام آمال وقرب من الباب وهي بصتله بإحراج
متزعلش مني والله خفت عليكم و..
مسلم قاطعها بتفهم
متعتذريش ياست الكل أنا مقدر خۏفك علي رقية
آمال ردت عليه بنبرة سريعة
وعليك انت كمان والله
آمال دخلت اوضتها بعد ما اتأكدت ان مسلم مش زعلان منها ورقية بصت لمسلم وقالت
انا جعانة اوي تعالي نحضر حاجة ناكلها
مسلم وافقها وخرجوا مع بعض وقفوا في المطبخ وبدأو يحضروا اكل خفيف رقية بصت لمسلم بانتصار لما خلصت الاكل وهو أتكلم بمرح
رقية ضحكت جامد وردت عليه
انا اللي عملت كل حاجة هتنكر
مسلم قرب منها وشالها قعدها علي الرخامة وبدأ يأكلها بإيده وهي عملت زيه وأكلته في جو لطيف جدا مسلم قرب منها برقة مبالغة
رقية همست له بتردد
حد يشوفنا
مسلم رد عليها بنبرة هادية
مش هما ناموا برده
رقية هزت راسها بتأكيد
ناموا
مسلم ضحك لها وقرب منها تاني بس الاتنين اتفاجئوا بصوت باب بيتفتح مسلم بعد عن رقية وهي نزلت من علي الرخامة وبصت علي باب المطبخ ..
سعيد بصلهم بإحراج وقال
لسه صاحيين
انا رايح انام معتش قادر اقعد اكتر من كدا تصبحوا علي خير
رقية وسعيد ردو عليه في نفس واحد
وانت من اهل الخير
سعيد قرب منها وملامحه مشدودة رقية سألته باهتمام
اوعي تقول انكم اتشاكلتوا
سعيد اتنهد بضيق ورد عليها
متشغليش بالك انتي ادخلي وراه وحاولي تنسيه اللي أمك قالته
رقية ابتسمت وردت عليه بحب
حاضر تصبح علي خير
سابته ودخلت الاوضة واتفاجئت إن مسلم نام فعلا زي ما قال قربت منه وسندت راسها علي صدره ونامت بعد دقايق بسيطة بسبب إرهاقها .. دياب رجع البيت لما
ميادة ضحكت له بحب
حمدلله علي سلامتك راجع منين وش الصبح كده
دياب سألها وهو بيتأكد بعيونه أنهم لسه منزلوش
هما فين
ميادة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
هما مين
دياب رد عليها بعصبية
جوزك وابنه
حازم خرج لما سمع كلام دياب واتكلم بعصبية
في ايه علي الصبح
دياب قرب منه وضربه جامد في صدره
انتوا اللي عملتوها صح
حازم بصله باستنكار واتعصب عليه
انت بتمد ايدك عليا!
ميادة حاولت تدخل بينهم بس مقدرتش جرت علي الأرض ونادت علي مهران پخوف
إلحقني ياسي مهران العيال ماسكين في بعض ومش عارفة احوش بينهم
مهران خرج معاها واتفاجئ بوضعهم زعق بعلو صوته عشان يبعدوا عن بعض
بس انت وهو البيت ده ملوش كبير ولا ايه
دياب بصله بتهكم وقرب منه بخطوات سريعة
ده مين الكبير ده بقا أن شاء الله انت!!
مهران بصله بذهول ورفع أيده يضربه بالقلم بس دياب مسك ايده ومنعه
انت عارف انك كنت هتشيلني چثة محروقة مش باين لها ملامح من ورا جبروتك وجحودك
مهران نزل أيده وبصله وهو مش فاهم حاجة بس ملامحه مشدودة من طريقة دياب معاه دياب أتكلم بنبرة مخڼوقة
كأن ربنا بيقولك اجني بقا اللي عملته
مهران هز راسه بعدم فهم واتكلم بنرفزة
انت بتقول ايه
دياب بصله وضحك بۏجع وكمل كلامه وانفاسه مسموعه
انت اللي بعت اللي حړق شقة مسلم وانا اللي كنت فيها مش هو
ميادة شهقت پصدمه ولطمت علي صدرها پخوف وجرت عليه وهي مخضۏضة
انت حصلك حاجة
دياب مرفعش عيونه من علي مهران عشان يشوف تغير ملامحه ويتأكد أن هو مهران وقف قدامه بثبات ونفي كلام دياب
شقة ايه وحريق ايه انا مش فاهم حاجة
دياب رفع حواجبه باستنكار واتكلم بعصبية
علي اساس انك مش انت السبب انت وابنك عموما أنا متأكد بس جاي اقولك أن كل اللي بتعمله عقابه هيترد لينا احنا عيالك عشان الۏجع يبقي أضعاف
دياب خرج برا البيت وهو مخڼوق ومش شايف قدامه عايز يهرب من اي مكان مهران وحازم موجودين فيه ..
سهير نادت علي أميرة قبل ما تخرج من البيت
تعالي افطري الاول
أميرة اتكلمت من غير ما تبصلها
مليش نفس
سهير قربت منها لما لاحظت تغير أسلوبها وسألتها بقلق
في
ايه وبتتكلمي كده ليه
أميرة بصت لها وملامحها مشدوده بضيق
انتي بجد بتسألي!
أميرة مررت انظارها بين سهير ومسعد واتكلمت بخنقة
احنا سيبنا مسلم في أهم يوم في حياته مفكرتوش منظره هيكون ايه قدام الناس وهو رايح من غير أهله حرمتوني اني اكون جنبه وافرح معاه أنا مش قادرة أستوعب انتو إزاي قدرتوا تعملوا كده
أميرة سابتهم وخرجت واتفاجئت بنزول دياب بطريقة متبشرش بالخير أبدا دياب بص لاميرة وعقله سأله ليه مينفعش ياخدها ويسافر زي مسلم ما هيعمل ليه الحياة متديهوش فرصة جديدة بدايتها تكون مع أميرة !
أميرة قربت منه بتردد وسألته باهتمام
في ايه مالك
دياب بلع ريقه ورد عليه بنبرة مهزوزة
مخڼوق
دياب بصلها جامد وقرب منها وهي سالته بړعب بسبب قربه الزيادة
انت بتقرب كده ليه
دياب رد عليها ليها سحب نفس فيه كل خنقته ووجعه وخرجه ببطئ كأنه بيخرج أي شعور وحش جواه أميرة اتفاجئت بتصرفه وكتمت أنفاسها من شدة المفاجأة
بعد مدة دياب بعد عنها وبصلها بندم
انا اسف بس كنت محتاج...
أميرة قاطعته بكلامها وهي باصة في الارض
انا اتأخرت اوي لازم أمشي
سابته وجرت من قدامه وهي لسه مستوعبتش أنه كان في فعلا طول الطريق بتحاول تقنع نفسها أن اللي حصل بجد ومش بتتخيل لوقت وصولها الكلية وقفت قدام الباب وضحكت جامد لما استوعبت اللي حصل واقتنعت بيه
بتضحكي علي إيه
صوت عمر قطع عليها لحظة حماسها وسعادتها بصتله جامد وهو ضحك علي منظرها
ايه الخضة دي كلها
أميرة بلعت ريقها وبصت حواليها واتكلمت بلوم
مينفعش وقفتنا دي وسط الطلبة مش عايزة حد يتكلم عني
عمر تفهم وضعها وقال
حددي انتي معاد قراية الفاتحة ووقتها تقدري تدخلي الجامعة وانتي ايدك في ايدي ومحدش يقدر يتكلم
أميرة عيونها وسعت بذهول عليه ورددت
قراية فاتحة!
عمر هز راسه بتأكيد ورد عليها
وهي ايه الخطوة اللي بعد التعارف مش قراية الفاتحة
أميرة سحبت نفس وحاولت تهرب منه
انا مضطرة أمشي عشان الامتحان ميفوتنيش
سابته ومشت قبل ما يرد عليها لعنت تسرعها أنها دخلته بيتهم دي حتي مش قادرة ترفضه بشكل صريح أكيد في حل المهم حاليا تركز في الامتحان ..
مسلم فتح عيونه ببطئ وفركهم بكسل عشان يتعود علي إضاءة الاوضة اتفاجئ برقية قاعدة وبتبصله وبتضحك
صباح الخير
مسلم ضحك لها ورد عليها بنبرة
متحشرجة
صباح النور نمت كتير
رقية هزت راسها بتأكيد واتكلمت بمرح
الساعة ٣ العصر
مسلم انتفض من نومته وهي حاولت تهديه
في ايه انت وراك حاجة
مسلم هز راسه بنفي ورد باختصار
لأ
رقية بصتله باستغراب وسألته بفضول
اومال في ايه
مسلم اتنهد ورد عليها
خدت راحتي أنا اوي هنا
رقية بصتله بعتاب وهربت من عيونه وبصت في الفراغ قدامها وهو سألها لما لاحظ تغيرها
في ايه مالك
رقية ردت عليه بنبرة جامدة
مفيش
مسلم سحب نفس عميق وقرب منها وقال
مش عايز أكون تقيل علي حد
رقية بصتله وملامحها مشدوده بضيق وردت عليه
البيت ده بيتي ومحدش شايفك تقيل بالعكس هما بيحبوك ولو مكنوش بيحبوك مكنوش وافقوا علي علاقتنا بالسرعة دي
رقية خلصت كلامها وبصت قدامها وهي زعلانة منه مسلم قرب من وحاول يراضيها من خدها وضحك وهو بيقول
متزعليش طيب
رقية ملامحها متغيرتش وهو قرب منها بشغف كبير وهمس لها
ها رضيتي عني
رقية شاورلته بايدها بمعني شوية وهو ضحك جامد عليها وقرب منها تاني يكمل حبه ليها بطريقته الخاصه قاطع لحظتهم خبط علي الباب مسلم بصلها وقال
ابوكي وأمك بيناموا امتي في البيت ده
رقية اڼفجرت في الضحك وقامت فتحت الباب وكانت والدتها ضحكت لها واتكلمت بنبرة مختلفة
الغدا جاهز يا روكا تعالوا اتغدوا وليد وعلا نزلوا يتغدوا معانا
رقية هزت راسها بموافقة وردت عليها بابتسامة رقيقة
حاضر جاية وراكي علي طول
آمال مشت ورقية قفلت الباب وبصت لموبايل مسلم اللي بيرن وقالت
موبايلك مبطلش رن من الصبح
مسلم سحب موبايله وقالها
ده البواب
رد عليها باهتمام وهو قاله
يا بيه الشنطة اللي كانت مع جربيك امبارح عندي قولت أبلغك يمكن تكون محتاچها ولا حاچة
مسلم رد عليه بامتنان
أيوة فعلا محتاجها هبقي اعدي أخدها
مسلم بص لرقية وقالها
الشنطة مع البواب
رقية ردت عليه بحماس
كويس أنا فعلا محتاجة اغير هدومي
مسلم بص في الأرض بحزن شديد وهي فهمت حالته قربت منه وقعدت جنبه وقالت
ولا يهمك هنجيب هدوم جديدة
مسلم اتنهد بخنقة ووضح سبب زعله
هي مسألة هدوم شغلي كله كان علي اللاب توب هناك وجواز السفر وكل حاجة مهمة راحت حتي سفرنا هيتأجل بسبب واحد يستاهل الحړق
رقية خاڤت من نبرته وحاولت تهديه عشان ميعملش حاجة
يندم عليها
كل ده هيعدي طول ما احنا مع بعض هنعتبر أننا بنعمل هاني مون هنا علي لما كل الاجراءات تخلص مش كفاية عليك أنا ولا ايه
مسلم بصلها بتهكم وردد بخنقة
حتي دي مش عارف اعملها لا المكان ولا الوقت سامحين اوووف
رقية عرفت انها مش هتقدر تحتويه بكل اللي جواه في الوقت ده وكلامها كله هيزود التوتر فقررت تنسحب وقالت له
تعالي نخرج نتغدي عشان بجد جعانة
مسلم رفع عيونها عليها وقال
انتي طول الوقت جعانة كده
رقية عقدت حواجبها وردت عليه
انت بتحسدني
مسلم ضحك لها وقام وقف
يلا بدل ما تاكلينا
رقية ضحكت له واتعلقت في دراعه وخرجوا مع بعض قعدوا كلهم علي السفرة ياكلوا ويتكلموا ما عدا مسلم اللي كان مهموم وفي عالم تاني خالص ..
علا قعدت جنب رقية ما خلصوا الغدا وسألتها بفضول
مسلم باين عليه مضايق اوي
رقية هزت راسها بعفوية
فعلا كل حاجة راحت في الشقة اللاب اللي عليه شغله وجواز السفر اللي هيسافر بيه وهدومه وكل حاجة راحت للأسف ده غير أننا مش عارفين نقعد مع بعض خمس دقايق أصلا
علا بصتلها بشفقة وقالت
وناوين تعملوا ايه
رقية رفعت كتفها بقلة حيلة وردت عليها
مش عارفة لسه
رقية دخلت الأوضة لما سمعت موبايلها بيرن وعلا ضحكت لما جتلها فكرة وقررت تعملها عشان رقية
رقية بصت للاسم بغيظ ازاي نسيتها ومكلمتهاش هزقتها سحبت نفس وردت عليها بنرفزة
انتي ليكي تتصلي هنا تاني
نيرة ردت عليها باستغراب
في ايه يابنتي بقا أنا اللي مكلماكي اقولك الفيديو بتاعك ركب التريند والمدير وافق ترجعي الجريدة تاني تقومي تردي عليا كده
رقية اندفعت فيها بصوت عالي
مين سمح لك تنشري الفيديو ها أنا بسببك كنت هتضيع
نيرة حست انها عملت کاړثة من هجوم رقية عليها وحاولت تفهم منها
هو ايه اللي حصل أنا بجد
متابعة القراءة