روايه مريض بالحب ايمى احمد الجزأين

ان ت ي قليل ادب و ستين قليل ادب.
احمرت عينيه ليمسكها من شعرها بيده اخري ليلي انا بحذرك دي اول واخر مره اشوفك بتقلي ادبك معايا فهمه جذبها قليلا من شعرها ليدفعها لترد عليه فهمه.
هزت راسه قليلا بايجاب ودموع تناسب من عينيها 
ما ان راي مراد دموعها حتي تركها وطلب منها ان تدلف ي مرحاض لتغسل وجهها حتي تهدأ امتثلت لاوامره وخرجت لتجده يقف امام مراته يهندب شعره وينثر من عطره علي ثيابه لتشتمه ليلي وتشعر براحه داخلها عند اشتمامها له 

راها مراد في مراه فټفت واتجه نحوها ينظر لها و ي وجهها مبلل وانفها ذي ماز لونه احمر من بكائها و ناديتين ليشعر داخله بشعور غريب يجتاحه ويمه يشعر بان هناك صراع بداخله بين رغبته في احتضانها وتقبيلها و كرهه لها ورغبته في تعذيبها 
لينهي عڈابه بان تخطاها متجها ي باب يفتحه هتفضلي واقفه مكانك تعي ورايا 
تبعته ونزلا معا ي اسفل ان تصحو ودته وانطلق خارج فيلا بسيارته ومعه ليلي تي كانت في شرودها لم تنتبه ي توقف سياره لينظر لها مراد قائلا بخشونه انزلي.
لتنتبه له وتنظر حولها فتجده يقف امام مطعم فخما لتعاود نظر له ايه دا
مراد من غير اسأله انزلي.
لم تعرف لما امتثلت لاوامره بمجرد انه نظر ي عينيها بعمق لتنزل وتدلف معه ي داخل مطعم ويتناولا طعام افطار معا وياخذها ويوصلها ي بيتها ويطلب منها ان تحضر ثيابها لانها ستعمل معه و سيستاجر لها شقة قريبه من مشفي لانها ستظل معه لوقت متاخر 
نزلت علي مهل وهي تتذكر اخر مره تركت فيها ذلك بيت وحي لتستجمع قواها وتمشي متجهة ي شقه تي عاشت فيها 
كانت تقف امام باب متردده حتي حسمت امرها وقررت ذهاب فوجدت باب يفتح لتخرج فاطمه تراها لتقل بقلب منفطرواعين دامعه ل ليلي 
ما ان سمعتها ليلي حتي تجمدت في مكانها تتمني ان تختفي ان كي لا تراها وتشعر بذلك م ذي بدا يهاجم قلبها.
.
استيقظ وليد من نومه و دلف ي مرحاض وارتدي ثيابه ونزل متجها ي فيلا مراد فتحت له خادمه ودخل سائلا عن صديقه فردت عليه مرفت صاحبك طلع من بدري.
وليد بلطف صباح جم مك بس زعلانه ليه يا مدامتي
جلست مرفت بانزعاج زعلانه من صحبك و عميله .شفت بنت ي جايبها لي ويقولي مديرة اعمه .بزمتك دي منظر مديرة اعم 
وليد باندهاش مديرة اعم!!! مين ي عنده مديرة اعم مراد
مرفت باقتضاب ايوا دكتور مراد.
وليد باستغراب مين دي
مرفت مش عارفه اسمها ايه بس هي لبسه لبس غربب شويه و 
وليد باندفاع تقصدي ليلي 
مرفت باقتضاب وڠضب ايه اسمها ايه
استغلط وليد اندفاعه واستغل هبوط نادين 
وليد صباح خير يا نادين.
نادين باندهاش من معاملته صباح نور يا ول .يا دكتور.
مرفت نادين صاحيه بدري ليه
نادين اصل عندي سكشن لدكتور رخم مش بيرحم 
ليضحك وليد فاهما بانه تقصده اه طما انا هنا يبقي سكشن لسه مش بدا ماتخافيش.
مرفت باستغراب من حديثهم انت بتتكلم عن ايه
اجابها وليد اصل انا دكتور رخم ي عليها 
مرفت يا خبر .ينفع كدا يا نادين عيب تقولي علي وليد كدا 
نادين يا مامي انا 
مرفت ولا كلمه اعتذري من وليد فورا.
نادين ضاغطة علي اسنانها اسف ه.
وليد بمناسبة انك اعتذرتي يلا نروح علي كليه مع بعض ونفطر في طريق 
لم يترك لها فرصة تفكر او تبلي موافقة او اعتراضا بل جذبها من يدها واركبها سيارته وانطلق 
لم تعلق مرفت فهي تعلم بانه افتعل كل ذلك ليهرب من استها اتجهت ي غرفتها تجلب هاتفها وتهاتف منظم حفلات فغدا هو حفل خطبة مازن وميس .
نهاية فصل بعتذر نت كان فاصل عندي وله امس طول يوم وان شاء له في فصل بكره علشان مش تزعلوا .مش تنسوا كومنت سعاده مريض_حب حصري
مجنون_عايش_بلا_ليلي
فصل حادي وعشرون .21 
.ممنوع نقل او اقتباس بدون موافقتي 
ملحوظه بداية فصل اولا انا عارفه انكم عشاق للروايات ومشتركين بجروبات كتيره لو سمحتم اذا حدا شاف روايتي في جروب تاني يقول لي .
ثانيا فضلا وليس امرا حابه اعرف متابعيني جم منين بتابعوني من اي بلد
ونقول بسم له .
في غرفة مازن استيقظ متكاسلا فلاول مره ينام بتلك راحه تقط هاتفه واتصل بميس 
مازن صباح خير يا اميرة قلبي.
ميس باعين مغمضه وكسل واضح ها .هيثم ازيك 
مازن پغضب هيثم مين يا هانم انا مازن.
حجظت عيني ميس من غلطتها وانتفضت عند سماع صرخته تفكر في حيلة تخرج بها من ذلك مأذق. هههههه 
مازن انتي بتضحكي حضرتك بطلي ضحك وانطقي مين هيثم دا 
ميس ايه يا حبيبي انت صدقت ولا ايه انا عارفه انك انت يا روحي بس حبيت اشوفك بتغير عليا ولا لا
مازن بتوجس بجد
ميس ابتسمت علي ذكائها ثم قت اوقفت ابتسام وقت مدعية رقه يخص عليك يا ميزو انت مش مصدق حبي لك ولا ايه
مازن لا يا حبيبتي حكايه مش كدا بس انا بحبك وبغير عليك اوي.
وصل ميس اتصا من ميرا صديقتها مقربه فاعتذرت من مازن واغلقت معه لتتحدث معاها.
مرام ووو ازيك يا عروسه
ميسههههههه .حمد لله
مرام كنتي ويتنج مع مين
ميس مع مازن.
مرام ايوا سيدي يا سيدي حب ۏلع في شبكه 
ميس هههههههه ايوا طبعا هو دلوقتي بيحبني وبيموت فيا.
مرام باستفهام وانتي
ميس انا ايه
مرام بتحبيه.
ميس عادي مازن دا حاجه كدا كان نفسي فيها واخدتها .ومش خليت واحده زي ميسون دي تاخدها مني.
مرام
باندهاش هو انتي لسه بتحبي هيثم
ميس هيثم مين دا ي احبه هو لاقي ياكل انا بس اخرج معاه اقضي وقت معاه هو مش بتاع حب.
مرام هو انتي لسه بتروحي اماكن ي هو بيروحها
ميس ايوا .بس من غير ما حد يشوفني.
مرام باشمئزاز طيب خلاص خلاص انا كنت بكلمك علشان اقول لك ان انا رايحه لميرا مستشفي عملية عمليه امبارح هتيجي معايا
ميس ايه .خطوبتي بكره وعاوزاني اروح اخرج واروح مستشفي وبشرتي تسود من شمس لا لا روحي وابقي كلميني قول لي اخباره ايه
مرام بانزعاج من اسلوبها فهي لم تتغير اوك سلام
اغلقت مرام معها وارتدت ثيابها ونزلت متجهة ي مشفي .وعندما وصلت سألت عن غرفة ميرا فعلمت انها مازت في عنايه مركزه وعندما همت بخروج تقت بميرنا ومعها ميسون تي بدي علي وجهها حزن 
مرام ميرا ازيك
ميرنا باستغراب من رؤيتها مرام حمد لله انا كويسه انتي بتعملي ايه هنا
مرام جايه اطمن علي ميرا 
ميرنا بجد
مرام ايوا طبعا انا كنت خاېفه عليها اوي نظرت ي ميسون باستفهام عن حتها ميسون ازيك
ميسون بضعف حمد لله.
مرام مك حزينه ليه كدا في مشكله
ميسون لا
مرام طيب انتم جاين برضه لميرا
ميرنا اه تعي اطلعي معانا نشوفها 
بفعل انطلق ثلاثتهم ي طابق تي توجد فيه ميرا واطمئنوا عليها ونظرت مرام ي ميسون تي بدي حزن جليا عليها وكيف انها برغم ما بها اتت لتري ميرا علي عكس ميس وحزنت علي مازن ذي وقع في شباكها وخدع فيها 
اڼفجر مراد ڠضبا من تاخر ليلي وعندما هم بنزول من سيارته وجدها تخرج هاربة يه باكية فتحت باب ودخلت ودون ان تتفوه بكلمه استوعب مراد حتها وانطلق وانزل زجاج نافذه تي توجد ناحيتها عل هواء يكفكف دموعها فهو لا يريد ان ينخدع بدموع تماسيح تلك وبعد فترة من زمن توقف امام احدي مولات فاهره واخذها ودلفا معا يه اختار لها ثوبا كلاسكياجيب سوداء قصيره قليلا وشميز ابيض وجاكيت اسود وانتطلق ي شقته وطلب منها ان تبدل ثيابها ولكنها رفضت 
ليلي انا ماعرفش بس لبس دا
مراد ليه
ليلي ومه لبسي
مراد انا دكتور عمي وماينفعش حدا يشوفك معايا بشكل دا 
ليلي ناظرة ي نفسها مه شكلي علي فكره يا دكتور بني ادم مش بلبسه ومظهره 
مراد بسي ليس دا ومن غير نقاش اه وشنطه هناك دي فيها شوز بسيه.
انهي كلامه وخرج وتركها في غرفه بمفرده لتبدل ثيابها انتظرها كثيرا حتي مل وضاق صدره فانطلق ليطرق باب فوجدها تحرج وهي ترتدي طلق ثياب تي تجعلها تبدو في غاية جم ليستشعر جمها وخصوصة بعد ان رفعت شعرها لاعلي ليظهر اناقتها 
ليلي بانزعاج من قصر جيب وضيق ثياب اني ليه جايبه ضيق كدا
مراد مش عارف مقاسك مهم تعي ورايا بسرعه لاني اتاخرت جدا علي مستشفي.
ليلي لحظه
عادت ي غرفه وخرجت بحقيبه تي احضر فيها مراد ثياب وما ان راها مراد حتي نظر يها مستفهما ايه دا
ليلي دي هدومي
مراد محاولا سيطره علي اعصابه سيبيها وابقي خديها وقت تاني ماينفعش تروحي مستشفي وهم معاكي.
عقلت ليلي كلماته واقتنعت فتركتها وخرجت معه وانطلقا ي مستشفي معا 
بينما في سيارة وليد فكانت نادين واضعة سمعات اذن تستمع ي موسيقي هادئه لتقلل من توترها في تجلس بجواره ان وذاهبة معه ي جامعه وقلبها ينتفض حبا باشتمامها رائحة عطره تي تذوب عشقا فيها لتغمض عينيها وتترك عنان لخياتها لتتخيل بان وليد يغازلها ويحتضنها وهو يقود وتبتسم ابتسامة هادئه سرعان ما اختفت وحل مكانها تجهم بسبب فرملة وليد مفاجئه لتخلع سمعات وتسه مستفهمة. ايه دا مش بتعرف تسوق
وليد باقتضاب انزلي.
نظرت نادين حولها لتجد انه لو تصل بعد ي جامعه انزل فين انا رايحه جامعه.
وليد انزلي روحيها.
جحظت عينيها نعم انزل انت قلت انك هنوصلني
وليد قلت فعل ماضي ورجعت في كلامي يلا انزلي واتصلي بحد يجي يوصلك او خدي تاكسي.
احست نادين باهانته لها فنزلت واوصدت باب پعنف واوقفت تاكسي وانطلقت ي جامعه وعينيها تزرف دموع علي ما فعله معها .
انطلق وليد ي مشفي واتصل بعميد ليطلب منه ان يدخل احد مكانه للسيكشن بحجة انه لديه عملية طارئه.
انقضي يوم سريعا ماز مشغول مع مرفت في تجهيز لحفل خطبه ومعهم ميس تي مرت عليهم بعد عودتها من بيوتي واتفقا مع مصمم علي كل شي ومراد جعل ليلي حبيسة في مكتبه ورفيف اتصلت علي وليد لتطمئن عليه فاخبرها بخطبة مازن وعزمها واخبرها بانه سيمر عليها لياخذها غدا في مساء ليذهبا معا 
وصلت ايلا ي مشفي وتقت بمراد ذي كان بنتظارها ليريا ميرا 
مراد مرحبا ايلا
ايلا بايتسامه مرحبا مراد كيف حك يوم
مرا بخير .كيف حك انتي
ايلا بخير علمت ان ميرا بدات تستفق وان حة قلب ممتازه هل نذهب لنرها
مراد اوك.
ذهبا وفحصا ميرا وحاولا ان يجعلها
تتحدث بان سها عن حتها وبما تشعر كانت اجابتها عباره عن همهمات وكلمة واحده ظلت ترددها خد خد خد .اااه خ د 
مراد مطمئننا اياها اطمني خد مستنيكي ببدلة فرح وخاتم.
ابتسمت ميرا رغم تعبها وشعرت بدقة قلبها جديد ذي بدا يتعرف علي حبيبه 
خرج مراد واتجه ي غرفة خد ليطمئن عليه وعلي عمليته ويطمئنه علي ميرا 
مراد ازيك يا بطل عامل ايه
ياسمين دكتور مراد اتصرف