روايه مريض بالحب ايمى احمد الجزأين
المحتويات
ات من خلفها فاغمضت عينها و استجمعت قواها رافعة يدها بمزهريه لتضربه..فمسك يدها قائلابس بس..دا انا يا مجنونه.
ثم قهقه قائلارعبتك..احسن..تستاهلي علشان تبقي ماتثقيش فيا اوي..
لم تنطق ندي بكلمة واحده بل بكت كاطف ونزلت علي ارض فقدماها لم تعد تحملانها.. فانتفض عمر فزعا وانثني ليحتضنها سريعا ليشعرها بامان في ه..هامسا لها بحنانهششش..ما تتخافيش طول ما انا عايش..انا عندي اموت ولا انك يحصلك حاجه او حد يقرب لك.
مسك عمر يدها موضوعه علي فمه و راحتهاويخليكي ليا يا قلب عمر.
ثم نظر ي جم عينيها دامعتين ووجنتيها متوردتين وانفها احمر فاقترب منها ما ارنبة انفها ثم اسند راسه علي راسها قائلا بغرامبحبك.
خفق قلبها سريعا..وتنفست بعمق فرائحته تلفها من كل جانب وهي ان تتنفس انفاسه..فقد اصبح سکين روحها وقلبها..
فاسكتها عمر بطريقته ثم ابتعد عنها يلهث يلتقط انفاسه قائلاماتقوليش كدا تاني.
نديحاضر يا حبيبي
عمر باستمتاعااااله..حلوه منك اوي كلمة حبيبي.
احمرت خجلا منه واستمتع هو بخجلها واحمرار وجنتبها.. ثم نهض عمر وجاذبا اياها من يدها لتنهضيلا يا روح عمر علشان اوصلك
عمر پحدهتاكسي مين دا..وانا موجود..مفيش حد هيوصلك غيري..يلا.
ندي باستسلامحاضر.
وعندما سارت قليلا جذبها عمر قائلا برجاء كاطف ما تباتي مع نادين نهارده
ضحكت ندي علي طريقتهههههه..لا..ويلا بدل ما اخد تاكسي.
اشبك عمر ذراعها بذراعه وخرج من غرفه لا وعلي ايه.. اجي ابات انا عندكم نهارده.
نزل عمر وندي خلفها تضحك علي حركاتها طفوليه..ينبض قلبها لقربه منها ..
في صباح يوم تي..
في بيت ليلي..
استيقظت و ايقظت ميسون لكي تذهب ي جامعتها...
ولكن رفضت ميسون ذهاب قائلااروح ازاي يا ليلي بمنظر دا.
جلست ليلي علي طرف ووضعت يدها علي وجهها تمسحه بحنان قائلة يا حبيبتي انتي مش هتحبسي نفسك ...حمد لله ان حضرت ظابط ادخل وحل موضوع وكليه رجعتك..
سايرتها ميسون واستجابت لهاهههههه...حاضر اهوه صحيت خلاص ورايحه جامعه.
ليليهههههه...ايوا كدا..نشاط حلو..يلا حصليني.
ميسوننشاط ايه دا انا مدشدشه..
ليليطيب يلا يا مدشدشه هانم..حصليني علشان نفطر مع بعض لان هخرج معاكي نهارده.
مبسونرايحه فين بدري كدا..
ليليرايحه ازور مستشفي..
ليليحبيبتي هتروحي معايا لما تبدا اجازتك..اهتمي بس دلوقتي بمذاكرتك علشان تجيب اول زي كل سنه...
ميسونحاضر
ارتدت كلا من فتاتين ثيابها وخرجن يفطرن مع ودتهن ثم خرجا معا...كل ي وجهته..
وصلت ميسون ي جامعه وجلست تنتظر ميرنا..واثناء انتظارها..وجدت ميس ت عليها بابتسامة تي اختفت ما ان اقتربت منها..وظهرت ابتسامتها ساخرهازيك يا ميسون...اخبار وشك ايه..يا حرام مازن قي انك اتعورتي جامد..واضربتي جامد جدا.
نظرت يها ميسون في صدمة فمن اخبرها بانها ضړبت..امازن حقا اخبرها بذلك...ثم سرت دمعة خائڼه علي وجنتها..فجمعت شتاتها ونهضت راحلة بعيدة عنها..وهي تتم من مازن وفعلته واقسمت ان تذهب له وتعيد له كل شئ..
مسكتها ميس توقفهاايه يا بنتي بنادي عليك...واخده في وشك وماشيه ليه كدا
حكت لها ميسون عن كل ما حدث..فاخبرتها بان تعيد له كل شي..وانها ليست هي مخطئه بل هو من اخطأ بحقها.
بينما في مكان اخر بجامعه..
دلف وليد ي مختبره مجهما كعادته وخلفه عاملان وكتب بقلمه أناتوميبمعني تشريح واغلق قلمه وقي به ثم ټفت ناظرا ي طلابه فوجد نادين تقف امامه مباشرة منكسة راسها..
اندهش من حضورها ولكنه سها ليتفهم منها عن وقوفها امامهخير يا دكتوره في حاجه
نظرت له نادين وقت بابتسامة هادئهاسفه يا دكتور علي ي حصل سكشن ي فات.
اصاب وليد بريبة داخله ولكنه لم يبدها وق مدعيا امباه اتفضلي..
استدارت نادين وهي تبتسم بخبث...قائلة بداخلهاستني عليا يا...هههه...اخويا..
شرح لهم وليد كيفية تخدير ضفدع وكيفية تشريحه..ثم تركهم ليبداوا ويمارسوا بانفسهم وظل يسير بينهم يساعدهم ويوجههم..وعندما وصل ي نادين..طلبت مساعدتها بحجة انها لا تعرف كيف تبدا في تشربحه..وما ان انحن وليد ليريها حتي رجعت خلفه تاركة له مج ليقف واخرجت علبة صغيره بها صرصور ووضعته علي ياقته..فنزل في قميصه فاحس وليد بشئ يتحرك فاعتذر و ذهب مسرعا ي غرفة مكتبه وخلع قميصه ليخرج صرصور وليسمع صوت هاتفه يشير ي وصول رسه ففتحها ووجدها من نادين مكتوب فيها
صرصار ارحم من قهوه سخنه تعيش وتاخد غيرها يا دكتور...اختك نادين..
ضحك وليد عليها..ثم اتصل عليها وامرها بان تاتي علي مكتبه في ح ولم يترك لها فرصة تجبه واغلق هاتف في وجهها..
فذهبت يه واستاذنت ولكنها لم تسمع صوته ففتحت باب ودخلت فوجدت باب يغلق پعنف فتفتت فوجدت وليد يوصد باب بمفتاح...
وما ان راته حتي شهقت ووضعت يدها علي عينيها....
اما في مستشفي د حمدي...فوصل مراد يها وباشر عمله وعلم بان لديه عملية يوم ولديه زيارة ي مشفي..فذهب ليطمئن علي كابتن خد ثم يرحل بعد ذلك..وما ان وصل حتي وجد فتاة تقف تنظر لخد وهو يؤدي علاج فيزيائي من خف نافذه زجاجيه وتبكي..
مرادمك يا انسه في حاجه..
مسحت دموعها سريعا ابدا..كنت جايه اطمن علي حة كابتن خد.
مرادكابتن خد حيا بيصنع مستحيل..وبيتحد نفسه..
نظرت له بمزيج من حزن وفرح خد طول عمره قوي..مش بيستسلم بساهل..
مراد باستفهامانتي مين
ميراانا ميرا.
مرادانتي خطيبته ...
ضحكت ساخره من حهاكمل يا دكتور انا خطيبته خاينه...او ي في نظره خاينه...او....
لم تستطع ان تكمل فقد ازرقت شفتاها ولم يعد روج يخفي شئ..ومسكت قلبها متمة و ان تسقط مسكها مراد حاملا اياها مسرعا ي غرفة انعاش وبدا في عمل لازم لها وبعد فترة عادت مؤشراتها حيويه ي طبيعتها..اخبر ممرضه بان تبحث في حقيبتها عن هاتفها وتخبر احد من اهلها..
ثم ذهب مشغولا به اي يخبر خد بما حدث..فميرا ان بامس حاجه ي من يقف جنبها..اجل امر حتي يرجع من زيارته وتستفق وبتحدث معها...
اما ليلي فذهبت كعادتها ي مستشفي لترسم بسمه علي وجوه اطف هناك فقد اعتادت ان تذهب كل شهر ي تلك مستشفي..
ارتدت ثياب بلياتشو وخرجت لتفرح اطف لتبث فيهم روح طمأنينه وامان لترسم بسمه علي كل شفاه وتمسح دمعة كل متم..وهي تلهو مع اطف وجدت طفل منزوي يجلس وحيدا منفردا ينظر من نافذه...فاقتربت منه وجلست بجواره و مرجحت رجليها فقي نظرة عابرة عليها ثم عاود نظر ي طريق..
ففتحت مصاصة ملونة واعطتها له بطريقة طفوليه..ولكنه لم يأبي لها..بل نهض ورحل بعيدا عنها..
اندهشت ليلي من فعلته..فقامت تس ممرضه عنه..
ليليسي.
سي ممرضهايوا يا ليلي.
ليليمين طفل ي هناك دا..هو زعلان كدا ليه
سيدا اسمه سامر..زعلان علي طول لانه وحيد..ماحدش بيس عنه باباه ومامته رموه و مشيوا بيسوا عنه في تليفون وبيدفعوا تبرعات دايمه للمستشفي علشان نهتم بيه...بس انتي عارفه احنا بنعامل اطف كلهم ازاي..
حزنت ليلي لما سمعتهو في اهل كدا.
سيتصوري ان طفل في سنه حاول ينتحر كدا.
صدمت ليلي من كلامها اخيريا لهوي..يا قلبي.
سيكلنا حاولنا نخرجه من ي هو فيه...بس هو منطوي مع نفسه.
ليليانا هساعده..
سيحاولي يمكن يرتاح لك...اسيبك انا بقي علشان في دكتور عمي جاي يزور مستشفي وزمانه وصل..
ليليماشي روحي انتي.
ظلت ليلي تلعب وترسم مع اطف وتضحكهم ثم خرجت لتبدل ثوب بلياتشو بثوب ساحرة امنيات جميله..فخلعت شعر احمر مستعار لينزل شعرها حقيقي يهفهف علي ظهرها..ولم تنتبه لمراد ذي اوشكت علي اصطدام به..و ان تقع وضع يده علي ظهرها ساندا اياها ناظرا لعيناها تي شعر بانه راهما من فهو لم يتعرف عليها بسبب رسوم تي علي وجهها..اما ليلي فقد عرفته منذ وهلة اولي وقفزت من بين ذراعيه وجرت سريعا ي غرفة تبديل ثياب..
اما هو فاعتذر منه اطباء عما حدث واشاروا له ليكمل دورته في مستشفي فدخل ي غرفه تي يوجد بها اطف فوجدهم يلهون ويلعبون فاستوقف اطباء وطلب منهم عوده ي عملهم حميعا وتركه مع اطف..
فامتثل جميع لاوامره وخرجوا تاركين اياه مع اطف..اخذ يلهو يلعب معهم فقد احبهم ووجد نفسها ضائعة معهم وانتبه هو ايضا علي سامر ذي يجلس وحيدا فاقترب منه واحتضنه رافعا اياه في هواء يمرجحه..فسعد سامر لفعلته وضحك فقد كان وده يمرجحه هكذا..عندما سمع مراد ضحكته..انزله ونزل علي ركبته ليكون في مستواه وتقط وردة حمراء واعطاها له كعربون صداقة..فاخذها سامر منه ومد يده يصافحه قائلااسمي سامر..انته ايمك ايه
ضحك مراد علي كلامه جميل وصافحه قائلااهلا سامر..انا اسمي مراد.
سامرانت طيب اوي يا انكيل مراد.
مرادوانت عسول اوي...ت نكون اصحاب.
سامرايوا موافق.
فتح مراد ذراعيه قائلا لهطيب حضڼ بسرعه بقا.. يلا..بسرعه بسرعه.
قي سامر بنفسه في ه فاحتضنها مراد فريحا به..فقد احبه..فقد انسته ضحكته كل امه واوجاعه حتي انه لم ينتبه ي ليلي تي دخلت ي غرفة ظانة بانه ليس فيها وانه لن يستطيع ان يوصل يها او يتعرف عليها..ولكنها غيرت ميك اب خاص ببلايتشو ورسمة ة رقيق علي وجنتها فاصبحت ملامحها واضحه ان ومن سهل عليه تعرف عليها..
وما ان راها اطف حتي فرحوا وقاموا يحتضنوها جميعا مفصحين عن امنياتهم لتجيبها لهم فانتبه مراد ووقف رجليه واستدار ليري ما يحدث..وما ان نظر يها حتي تذكرها علي فور واقترب منها في هدوء وهي غير منتبه له فقد كانت تلوح بعصاها سحريه زائفه لتمتع اطف..وفجأه احست بان احد يقف خلفها..شعرت بانفاس قريبة تلفح شعرها...بدات يد مراد تتسلل حول ها لترجع ظهرها عليه لتصطدم بصدره قاسې فنظرت له بطرف عينها فوجدته هو فارتعدت وابتلعت ريقهاهو انت
مرادايوه انا...مفاجآه حلوه مش كدا.
ليلي بتوترمن فضلك ابعد عني.
مراد بتحديولو ما بعدتش..هتعملي ايه
ابتعدت ليلي فاعاده ليرتطم ظهرها بصدرهشوفي صدف.. دا وانا ي بدور عليكي يا ليلي..مش ليلي برضوه..
ليلي وكزته بكوعها في بطنه لتتاوه هي فقد كانت صلبة لم يتم هو من وكزتها..انت عاوز ايه.
مرادانتي ما ماتسيش..
احس مراد باحدهم يفتح باب فقي بها بعيدا لتصطدم بحائط..
ويفتح باب يدخل شاب طويل قامه مهندبا لا يبدو عليه ثراء وتزين وجهه لحية تضفي رجولة فوق رجولته..انطلق بعض اولاد اتجاهه يحتضنههاهيهيهي...عمو حسام جه..
وقع حسام ارضا اثر احتضانهم له ضاحكاوحشتوني اوووي يا عفاريت..
عدلت ليلي من هيئتها ثم اتجهت ي حسام
بابتسامة رقيقه علي وجهها..ازيك يا حسام.
نهض حسام مصافحا اياهاازيك يا ليلي..وحشتيني ايه غيبه طويله دي.
احمرت وجنتيها خجلا وقت ببلاهةها..اص..اصل..كان في شوية مشاكل..
حسام بقلقاهم حاجه انت كويسه
ليليايوا حمد لله..
اقترب منها ليهمس قائلاتعرفي انك حلوه اوي نهارده.
احمرت وجنتي ليلي وابتعدت عنه هاربة...غير منتبهتا لمراد ذي كان
يراقبهم.
اقترب مراد من حسام مصافحا لهد مراد حمدي.
صافحه حسام قائلاغني عن تعريف طبعا...انا حسام.
نظر مراد ي سامرباي يا سامر هشوفك تاني.
ق
متابعة القراءة