رواية الاربعيني الفصل السابع عشر 17 بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

رواية الاربعيني الفصل السابع عشر 17 بقلم فريدة الحلواني
أتت علي هواها
ظلت هكذا إلي أن ظهرت سمر و بدأ يتغير معها ..لم يكن هذا الذي عاشرته كثيرا سالم رجل متطلب كيف له أن يمنع حاله كل تلك الفترة عنها إلا إذا كان مل منها و وجد امرأة أخري
لم تجد أمامها إلا دعاء و التي منعها من محادثتها نهائي كان من ضمن شروطه المتبجحه تقطعي علاقتك بأختي مش هبقي مرافق واحدة و تدخل بيتي عشان تعرف أخباري

نفذت تعليماته و لكن كسرتها حينما أتصلت بها منذ عده أيام لتحادثه
و ها هي تكررها مرة أخري حينما قررت أن تحادثها لتعلم منها أي شيء عن ذلك الذي لفظها من حياته
أتصلت بها صباحا و قالت صباح الفل يا دودو عاملة أيه
دعاء بطيبه رغم حزنها الداخلي و الذي ظهر عليها بعد مغادرة زوجها حبيبتي عاملة أيه أخيرا رجعتي تكلميني عملتي أيه في مشكلتك
ظلت مي تتفوه بالأكاذيب حتي تطول مدة المكالمة و يظهر للأخري أن سؤالها الآتي بريء
مي بخبث هو أنتو ليكم قرايب في الشاطبي يا دودو
دعاء باستغراب لأ ليه
مي أصل شوفت سالم بيه هناك كذه مرة و في مرة منهم كان معاه بنوته صغيرة أستغربت الصراحة
دعاء ااااه دي سمر مراته
نزل الخبر كالصاعقه علي مي و لكنها تمالكت حالها سريعا و قالت بفرحة زائفه معقول أتجوز الف مبروك بس دي صغيرة أوي عليه إلي يشوفها يقول بنته
قررت دعاء ألا تخبرها عن سبب تلك الزيجه بل تظهر أن تلك الصغيرة تعشق أخيها حتي لا يتحدث أحدهم عنه بكلمه جارحه
دعاء بنته أيه يا حبيبتى أولا دي في تالته جامعه ثانيا بټموت فيه بتعشقه كده
هي الوحيدة إلي قدرت تغير فكرته و تخليه يتجوزها
شعرت بحريق داخلها تحكمت به بصعوبه و هي تقول معقول طب و هو بيحبهاطب معزمتنيش علي الفرح ليه يا ندله
دعاء لسه معملوش فرح .كتب كتابهم و من حبه فيها صمم أنها تعيش معاه لحد ما يعمل فرح
مي بغل مكتوم و أهلها فين هو في حد يوافق علي كده
دعاء هي أصلا جارتنا في العمارة و سالم عمل المستحيل مع أهلها لحد ما وافقو ههههه الحب بقي يا ميوش ده طول ماهو قاعد مقعدها علي رجله تخيلي بجح أوي
إلي هنا و أكتفت علمت كل ما تريده و لن تستطع سماع المزيد
الڼار المشتعله داخلها ستطلقها تجاهه هو و تلك الطفله التي فعلت ما لم تستطع فعله هي أو من سبقها
قامت بالأتصال عليه بعد إنهاء حديثها مع دعاء و حينما بخت سمها بإذنه
سمعته يقول بمغزي فهمته سريعا أنا جايلك عشان نخلص من القضيه دي إنهاردة كده خدت أكبر من حجمها .و فقط أغلق الهاتف دون أن ينتظر ردا منها
بل لم يفكر في أخبار
تم نسخ الرابط