رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1087 إلى الفصل 1089 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


كارمن پالدم يتدفق على وجهها وحتى شعرت بالحرارة تتصاعد من وجهها عندما ردت دعنا نلتزم بالقبلة 
هاها! ضحك الرجل بصوت عال وأظهر أسنانه البيضاء وغمازاته التي أصبحت أعمق مع ابتسامته 
بعد العشاء غادروا المطعم بينما كان النوادل يهمسون خلفهم لقد لاحظوا قامة حسين الطويلة وكانوا فضوليين بشأن مظهره لكنه كان يرتدي قناعه طوال الوقت لذلك خمنوا أنه ربما كان شخصا مهما أو ربما حتى نجما 
حتى مع ارتداء القناع لم يتمكن من إخفاء هالة الأناقة التي كانت تحيط به سارا نحو المركز التجاري بينما كان الفيلم على وشك البدء 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان هناك الكثير من الناس في المركز التجاري لدرجة أن المكان كان مزدحما للغاية وكان من الصعب التنفس في المصعد كانت كارمن قلقة على حسين ونظرت إليه كان من الجيد أن القناع غطى وجهه جيدا وأظهر عينيه فقط لن يتمكن أحد من التعرف عليه 
في تلك اللحظة دخلت مجموعة أخرى من الأشخاص ودفعوا كارمن نحو الخلف حيث اصطدمت بحسين كان هناك رجل بجانبهم تفوح منه رائحة الدخان مما جعلها تستدير تقترب منه أكثر بينما استقر وجهها على صدره 
بينما كانت تستنشق رائحته الرائعة والرائعة دفنت وجهها في صدره كان يضع إحدى يديه على رأسها في حالة اصطدام أحد بها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخيرا وصلوا إلى الطابق الثامن وخرجوا من المصعد وساروا إلى مدخل السينما كان هناك العديد من الشباب ينتظرون ومع ذلك بمجرد ظهور كارمن وحسين كان انتباه الشباب عليهما 
لقد كانا ثنائيا لافتا للنظر على الرغم من أنه كان يرتدي قناعا إلا أن الناس ما زالوا يحسدون كارمن بسبب جسده الرائع الذي برز عن البقية علاوة على ذلك فإن وضعيته الأنيقة جعلت الناس يتساءلون عن الوجه الوسيم المخفي تحت القناع 
كان الفيلم على وشك البدء لذا جمعت التذاكر وذهبت إلى القاعة معه كما اشترت له زجاجة ماء وليمونادة لنفسها وعندما دخلا القاعة وجدت مقعدهما بنجاح وجلسا في مقاعد الزوجين مما وفر مساحة جيدة للخصوصية 
مع خفوت الأضواء في السينما سمح ذلك للعديد من الأزواج بأن يكونوا أكثر حميمية ولن يكون هناك مشكلة في إمساك الأيدي والعناق 
في البداية كانت كارمن متحفظة بعض الشيء ومع ذلك اندفعت نحوه بحذر عندما جذبها إليه بطريقة مٹيرة وأخيرا مد ذراعه وضمھا إلى حضنه 
شعرت كارمن بقلبها ينبض بقوة في صدرها وهي تقف بجانبه وتنظر إلى الشاشة في تلك اللحظة كان هناك مشهد ڼاري بين البطلين الذكر والأنثى يعرض على الشاشة 
كان هناك سرير ضخم على الشاشة وكان البطلان الذكر والأنثى في تشابك عاطفي تحول وجه كارمن إلى اللون الأحمر واختبأت في صدر حسين بينما كانت تغطي وجهها 
يداه التي كانت على خصرها شددت لسبب غير معروف 
في
 

تم نسخ الرابط