رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1087 إلى الفصل 1089 ) بقلم مجهول

سروري الاستمتاع بالمناظر وتجربة الأجواء المزدحمة قبل حلول العام الجديد 
عندما وصلا إلى المطعم قادته كارمن إلى الغرفة الخاصة وجلسا في مكان مريح ثم أعطته قائمة الطعام لكنه طلب منها أن تقرر لذا طلبت حساء وأربعة أطباق أخرى 
بمجرد أن غادر النادل خلع حسين قناعه أخيرا تحت الضوء ظهر وجهه الوسيم بدا ناضجا ومتميزا وأنيقا بينما كانت عيناه الداكنتان تتألقان بالحكمة 
وضعت كارمن ذقنها على يدها ونظرت إلى الرجل الذي كان يقف أمامها شعرت وكأنها معجبة بقطعة فنية حيث امتلأ قلبها بالإعجاب 
التقطت هاتفها وبدأت في التقاط صور له بكل صراحة ولكن للأسف حتى بكسلات الكاميرا عالية الدقة لم تتمكن من التقاط سحر الرجل بالكامل 

عرف أنها كانت تلتقط صورا انحنت زوايا شفتيه إلى الأعلى وظهرت غمازاته بشكل خاڤت 
رأت غمازته وشعرت برغبة مفاجئة في تقبيلها كانت ترغب حقا في تقبيل غمازته عندما ابتسم 
بالطبع كان ذلك في رأسها فقط لم تجرؤ على فعل ذلك لأنها ستكون في خطړ إذا فعلت ذلك 
وبينما كانت غارقة في خيالها سمعت طرقا على الباب كان من الواضح أن النادل هو الذي جاء حاملا أطباقهم 
لذلك ذكرت حسين على عجل سريعا ارتد قناعك 
استمع إليها وارتدى قناعه وبعد أن وضع النادل طعامهم وغادر خلع قناعه بعد ذلك وكرر لهم أنه يمكنهم أخيرا تناول الطعام بسلام بعد تناول الأطباق الخمسة 
قال كارمن وهو يضع بعض الطعام في طبقه يبدأ الفيلم في الساعة 8 30 مساء لذا لدينا متسع من الوقت لتناول الطعام هذا لذيذ جربه!
الفصل القادم قريبا 
الفصل 1088
أخذ حسين الطعام الذي قدمته له وسأل هل اتصل بك والديك
نعم لقد اتصلوا بي بعد الظهر وقالوا لي إنهم سيرسلون لي هدية لم تستطع كارمن إخفاء فرحتها 
وبينما كان يراقبها بشغف وهي تشعر بحماسة طفولية ابتسم قائلا إذن هل أنت متحمسة لهديتي
خفق قلبها بقوة ولوحت بيديها على الفور لا لست بحاجة إلى إعطائي أي شيء لقد قدمت لي هدايا على مر السنين ولم أقل لك حتى شكرا 
هذا سهل يمكنك فقط أن تظهري لي تقديرك هذا العام ضيق حسين عينيه ونظر إليها باهتمام سقطت نظراته على شفتيها الحمراوين الممتلئتين لبضع ثوان 
أخفضت رأسها بخجل وسألت كيف تريدني أن أشكرك
لقد كان لديه كل شيء ولم يستخدم سوى أفضل الأشياء إذن ما الذي يمكنها استخدامه أيضا لإظهار تقديرها
كل ما عليك فعله هو أن تمنحيني قبلة لم يطلب الكثير 
احمر وجه كارمن مرة أخرى وقد أصبح هذا أمرا طبيعيا كلما كانت معه عضت على الشوكة وسألت بخجل ألا يمكنني أن أفعل شيئا آخر
إذا كنت ترغبي في شيء آخر فأنا أرغب في ذلك وأكثر 
شعرت