رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1081 إلى الفصل 1083 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 1081
سألت كارمن بفضول قليلا "هل كان لديه أي مشاكل في قلبه"
"لا سيدي كان يتمتع بصحة جيدة دائما لقد افترضت أن ذلك كان بسبب انزعاجه من أمر ما اليوم منذ أن غادرت غرفة الاجتماعات في ذلك الوقت لم تكن الألوان على وجهه تبدو جيدة جدا " قال عثمان ذلك وكان لديه نظرة حازمة على كارمن 
أصبح تنفس كارمن غير منتظم بعض الشيء عندما فكرت هل هذا يعني أن السبب وراء كون الرجل على هذا النحو كان بسببي
هل أزعجته كلماتي
"سيدتي سليمان لقد رأيت مدى عناد السيد للتو إذا لم تقنعيه فسوف يعود إلى المنزل الليلة بالتأكيد 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من أجل صحته هل يمكنك كبح غضبك عليه الآن
ليس الأمر وكأنني أردت أن يحدث هذا أيضا! تنهدت في داخلها "سأقنعه إذن بالبقاء في المستشفى" أومأت برأسها 
"من الأفضل أن تتمكني من البقاء هنا والعناية به أيضا آنسة سليمان" اقترح عثمان 
هذه المرة تنهدت كارمن بصوت خاڤت "حسنا سأفعل ذلك" 
عندها شعر عثمان بالارتياح سرا وبما أنه افترض أن حالة قلب حسين مرتبطة بكارمن فقد قرر أن أفضل طريقة لعلاجه هي وصف العلاج المناسب له ألا وهو قضاء بعض الوقت مع كارمن 
عندما عادت كارمن إلى جناح حسين كان الأخير جالسا على الأريكة يعجن جبهته بتعبير متعب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
"يجب أن تبقى في المستشفى سأبقى وأعتني بك" قالت وهي تقف خلف الرجل 
"ألم تذهبي إلى منزل صديقتك" أمال حسين رأسه قليلا نحوها كاشفا عن مدى جمال جانبه الجانبي حيث كانت ملامح وجهه محددة جيدا 
ردت كارمن بصوت عاجز "مرضك أكثر أهمية بكثير "
ثم وجه حسين انتباهه الكامل إليها مع نظراته العميقة مثبتة على وجه كارمن الصغير في محاولة لمعرفة ما إذا كانت راغبة حقا في البقاء والعناية به 
عندما التقت كارمن بنظرات الرجل شعرت كما لو أنها كانت تنظر إلى عيون طفل مدلل وليس عيون رجل ناضج 
"حسنا سأبقى " توقف حسين أخيرا عن التمرد والمطالبة بالعودة إلى المنزل 
وبينما كان عثمان يعد العشاء لهما جلست كارمن وحسين بجانب النافذة وتناولتا العشاء 
على الرغم من أنهم كانوا في المستشفى إلا أن الطعام هنا كان لذيذا ناهيك عن أن كارمن كانت أيضا جائعة في هذه المرحلة 
من ناحية أخرى لم يكن لدى الرجل الجالس أمامها شهية كبيرة لذا استمتع بفنجان من الشاي في يده بينما كان معجبا بالطريقة التي كانت الفتاة تأكل بها بالنظر إلى الفتاة الآن شعر حسين أنها ليست سيدة حيث كانت تأكل عظمة فخذ كبيرة بيدها 
ثم سألتني متى بدأت تحبني لماذا لم أعرف
وعندها ابتسم لها فقط ردا على ذلك 
تتذكر كارمن ماضيها حيث كانت تعود إلى البلاد مرة واحدة كل عامين فقط بعد أن غادرت إلى الخارج في سن السادسة عشرة 
ومع
 

تم نسخ الرابط