رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1081 إلى الفصل 1083 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


ذلك لم تتمكن من مقابلته في كل مرة عادت فيها لذا تجاهلت الأوقات التي عادت فيها وبالتالي لم تكن تعلم متى بدأ حسين يشعر بالمشاعر تجاهها 
"عندما كنت في الخامسة من عمرك كنت مجرد طفل صغير يضايقني باستمرار لم تكن تمزق واجباتي المدرسية فحسب بل كنت ټخطف قلمي مني أيضا وعندما لم تتمكن من الحصول على ما تريد كنت تبدأ في الصړاخ بصوت عال كنت مثل طاغية صغير في الماضي" تذكر حسين الماضي 
نظرت كارمن إلى حسين بذهول وتجمدت في منتصف أكلها لعظمة الطبل في يدها "لا تخبرني أنك "
عندما أصبح وجه حسين متجهما كتمت كارمن نفسها على الفور عن إكمال الجملة وبخدودها المحمرة أخذت قضمة من عظمة الطبل قبل أن تقول باستياء "ألا تخافين من أن أكبر وأكون بمظهر ملتو

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حتى لو كنت جميلة عندما كنت طفلة فأنا متأكدة من أن الأمر سيكون مختلفا بالنسبة لك إذا كبرت وأصبحت فتاة قبيحة أليس كذلك
ضحك حسين بصمت على سؤال كارمن "هل أنت واثقة من أنك جميلة الآن"
شعرت كارمن بأن خديها أصبحا أكثر دفئا فردت "لو لم أكن كذلك فأنا متأكدة أنك لن تحبيني" 
حدق حسين في كارمن عند كلماتها وهز رأسه "لقد وقعت في حبك ليس فقط بسبب مظهرك " باختصار كانت المشاعر التي كان يشعر بها تجاهها خارجة عن سيطرته عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها عادت لزيارة أقاربها كان في الحديقة عندما خرجت للتو من السيارة على الرغم من أنه كان يخطط للمغادرة في ذلك الوقت إلا أنه لم يستطع القيام بذلك لأنه كان منغمسا في النظر إلى مدى براءتها في ذلك الوقت أدرك أن المشاعر التي كان يشعر بها تجاهها لم تكن من نفس النوع الذي كان يشعر به عندما كانت لا تزال طفلة لكنها كانت من نفس النوع الذي قد يشعر به شخص بالغ آخر لقد احتلت مكانا صغيرا في قلبه حتى امتلأ بها تدريجيا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفصل 1082
ومع ذلك كان حسين منشغلا في ذلك الوقت بمهنته وحملته الانتخابية ومجد عائلته لم يكن لديه الوقت لمقابلة كارمن لذلك لم يكن بإمكانه العودة إلا إلى مقر إقامة جلال من وقت لآخر كانت أخته غصون تخبره دائما بالصور ومقاطع الفيديو التي قامت كارمن بتحميلها ناهيك عن أنها أخبرته حتى بالمدرسة التي التحقت بها كارمن بالنظر إلى الفتاة في الصورة شعر أن قلبه يغوص أعمق وأعمق في الحفرة المعروفة باسم الحب حيث كان خائڤا من إخبار روح أخرى عن هذا العاطفة الملتهبة التي أخفاها بعيدا فقط عندما قبلته في حالة سكر في تلك الليلة أدرك أنه لا يستطيع التراجع ومشاهدتها تبتعد عن جانبه مرة أخرى كان عليه أن يقاتل من أجلها حتى لو كان ذلك على حسابه 
في وقت
 

تم نسخ الرابط