رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1060 إلى الفصل 1062) بقلم مجهول
المحتويات
كارمن.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
لماذا تذهب إلى منزل صديقك سأل على الفور.
لقد وعدتها بالفعل بأنني سأبيت في منزلها الليلة. إنها تشعر بالوحدة الشديدة بسبب بقائها في المنزل بمفردها لذا طلبت مني أن أقضي بعض الوقت معها. ابتكرت كارمن عذرا على الفور.
لكن من الواضح أنه لم يصدق سببها وسخر منها بصوت خاڤت. هل تبتعدين عني بعد أن استمعت إلى شيء قالته لك بهيرة
بالطبع لا! لقد وعدت صديقتي بأنني سأقضي بعض الوقت معها. لا تفكري كثيرا في الأمر. واصلت كارمن محاولة الهروب بعذرها.
كارمن بغض النظر عما يقوله الآخرون لك لا داعي للقلق أو الخۏف عندما تكونين معي. هل فهمت كان صوت حسين عميقا وقويا ومليئا بالإحساس بالأمان.
انقبض صدر كارمن فجأة. ورغم أنه لم يعبر بوضوح عن أي شيء إلا أنه ما زال يشعر وكأنه يلمح إلى شيء ما بشكل عدواني. لم يكونا معا بعد! ألم يكن ليطلب رأيها
كفى لا أريد سماع هذا. كان صوته منخفضا ولطيفا لكنه قوي ومقنع.
نطقت كارمن بمجموعة من الكلمات في حالة من الذعر ولكن بالنسبة له كانت كلها بلا معنى لذلك لم يمانع في مقاطعتها.
أطلقت تنهيدة لا شعورية وتسارع تنفسها وهي تسأل ثم ماذا تريد مني أن أفعل
فجأة ساد الصمت في الطرف الآخر لبضع ثوان قبل أن يسمع صوت حسين العميق والأجش ببطء. حسنا يمكنك البقاء في منزل صديقك الليلة. دعنا نتحدث عن هذا غدا.
عضت كارمن شفتيها وشعرت بالعجز. بدا الأمر وكأنه سيمنحها دائما مساحة للاسترخاء عندما يكون ذلك مناسبا. في الواقع كانت ترغب حقا في شرح كل شيء له والتحدث معه عما حدث في اليومين الماضيين. اللعڼة! كيف لا يمنحني حتى فرصة
سيدي هل لن تعزي الآنسة سليمان سأل عثمان وهو يجلس في مقعد السائق بفضول.
لا. فك حسين ربطة عنقه. إذا خرج من السيارة الآن فلن يفعل سوى تخويفها لأنها أصبحت الآن مثل طائر خائڤ ولا تفكر إلا في الفرار منه.
متابعة القراءة