رواية ملكه علي عرش الشيطان جميع الفصول
المحتويات
الجديدة! والمفروض أخد بالي منك!
أشار إليها ب يده من رأسها حتى قدميها ثم قال
محتجاني ف إيه بقى! دا أنت ما شاء الله تكفري البني آدم
إشتعلت عيني سديم ب غيظ لتنظر إلى لبنى التي لا تزال تحدق ب قصي ب هيام لتلكزها ب حدة قائلة
روحي أنت وأعملي اللي قولتلك عليه
ردت عليها وهي لا تزال تنظر إلى قصيتأمريني ب حاجة تانية يا قمر أنت!
بقولك مش عاوزة حاجة!
إنتفخت أوداجها ڠضبا هادرةعوزاك تطلعي بره
ولم تنتظر سديم أكثر لتدفعها إلى الخارج أغلقت الباب ثم عادت إليه وهدرت ب ڠضب
إحترم نفسك وإتكلم حلو قدام الموظفين
وضع يده ب جيب بنطاله وأردف ب فتوروالله أنت اللي بتجبريني أعمل كدا
نفخت ب غيظ وقالتأنا عملت إيه دلوقتي! أنت اللي إتطاولت عليا
هو إحنا هنفضل تتخانق كدا على طول! مينفعش نتكلم زي أي إتنين ناضجين
رفعت حاجبها ب غروى هاتفةقول لنفسك
كور قبضته يكبح غضبه ليبتسم ب إصفرار قائلا
طيب ممكن نتكلم ب هدوء
نظرت إليه ب إشمئزاز ثم قالت ب حدة
إترزع
هدر ب حدةوبعدين بقى!
تأففت قائلةإتفضل كدا حلو!
أغمض عيناه ثم جلس لتجلس خلف مكتبها وأدرفت ب ملل
تجاهل سؤالها وتشدقأنا قصي العمري ظابط هنا عرفت إن فيه دكتور هيتنقل هنا بس فجأة قالوا إنها دكتورة وحصلت لغبطة ف الأسماء وأنت إتنقلتي بدل
زميلك ف عشان أنت لسه جديدة ف البلد هنا ممكن حد يفكرك شخصية مش كويسة
ودا ليه يعني! ولو كان زميلي إتنقل هنا مش هيفكروه شخص مش كويس!
رفع منكبيه وقالسيان الأمر بس الموضوع ومافيه إن فيه شوية أمور متلغبطة هي اللي ممكن تعملك مشاكل
أجابها ب إستفزازمش شغلك المهم مفيش تحرك الكام يوم دول غير معايا أنا خلصت سلام
نهض ليرحل لتنتفض هى الأخرى هاتفة ب ڠضب وتمرد
ودا إيه إن شاء الله! هو أنت ال بتاعي ولا إيه!
أشار ب تحذيرهعتبر إني مسمعتش حاجة دا شغلي وهقوم بيه ڠصب عن عين أي حد مش خوف عليك بس مش حابب أشيل ذنب حد وخصوصا أنت
أمسك الطبيب من تلابيبه يضرب ظهره ب الحائط ومن ثم هدر وعيناه ك الچحيم ب ڠضبها
ولما أنت مش عارف تعمل حاجة جايبينك ليه! إتصرف
يريد أن ينجو ب بدنه فما كان منه إلا أن تشدق ب سرعة و تلعثم
ف في دكتورة إنتقلت جديد بي بيقولوا إنها آآ شاطرة هتقدر تساعد المدام
ظل قابض على عنقه دون أن يتركه همس ب فحيح أفعى
أحسنلك متكونش بتتكدب
حرك رأسه نافيا ب هستيريةلالالا ص صدقني
إبتسم حتى برزت أنيابهمصدقك
تركه ثم ربت على كتفه وزعق ليأتي حارسين ليأمرهم ب صوته القوي
روحوا هاتوا الدكتورة
نظر إليه وتساءل
اسمها!!
حرك رأسه ب جهل وقالم م معرفش
وماله
نبرته القاسېة جعلت ساقي الطبيب هلاميتين حديثه القادم لن يعجبه بتاتا وقد كان عندما أردف
هتفضل مشرفنا هنا لحد أما تيجي الدكتورة ويا تطلع هي يا متطلعش
أومأ الطبيب ب قلة حيلة ليشير إلى الحارسين ب الرحيل
ربت على كتف الطبيب وتشدق ب مكر
متخافش إحنا هندردش عما بسلامتها توصل
كانت قد إنتهت من عملها لتنزع مئزرها وهي تهبط الدرجات القليلة ثم تحركت حتى خرجت من محيط المشفى
إعترض طريقها شخصين لترتد إلى الخلف عدة خطوات وهى تنظر إلى بنيتهما الضخمة كادت أن تصرخ ولكن أحدهم كمم فاها وأردف ب غلظة
أنت الدكتورة الجديدة!!
الهلع كبح صوتها عن الخروج ف نظرت ب أعين متسعة غير قادرة على غلقهما ليعود ويسألها الحارس ب نبرة أكثر غلظة
أنت الدكتورة الجديدة!!
حاولت التملص من بين يديه القويتين اللتين تحكما الطوق حولها ولكن دون جدوى ف الفرق واضح كانت تنظر حولها حتى تستنجد ب أحدهم ولكن الكل ينظر ويتجنب إما أن يهرب وحينها علمت أنها وقعت ب قبضته وقعت ب قبضة من خشت مقابلته
ولم يحتج الحارس أن يتأكد ف صوت إحدى الممرضات التي تصرخ ب أن الطبيبة الجديدة يتم خطڤها ليرفع سديم ويتجه بها إلى السيارة
كانت تحرك ساقيها ب عشوائية علها تستطيع الفكاك من براثن ذلك الۏحش ولكن لا مفر ف قد أدخلها السيارة وإنطلقت ب لمح البصر
كفاية حركة أحسنلك خليك هادية عشان توصلي سليمة
هدرت سديم ب ڠضب رغم الخۏف الذي يجتاح أوصالها
اللي بيحصل دا مش هسكت عليه و هوديكوا ف ستين داهية
إلتوى شدق الحارس ب تهكم ولم يرد عليها لټضرب سديم الأريكة الخلفية الجالسة عليها ثم أعادت خصلاتها إلى الخلف
بعد مدة ليست ب طويلة وصلت السيارة إلى منزل صغير
فتحت البوابة الخارجية لتعبرها السيارة مارة ب حديقة صغيرة ثم توقفت أمام البوابة الداخلية هبط الحارس ثم جذبها لتهبط ب ترنح إثر قبضته القوية التي جذبتها
كان المنزل مكون من طابقين لم يكن يظهر عليه الترف أو الثراء طرق الحارس الباب لتفتح خادمة ليدلف وهو يجرها خلفه
ما أن دلفت وعبرت أول خطوة إلى الداخل شعرت ب إنقباضة داخل صدرها حبس الهواء عن رئتيها وعقلها ېصرخ أن تقاوم وتهرب هنا لن يكون سوى جحيمها الأبدي
شعرت ب الډماء تنسحب من جسدها و وجها يشحب برودة تغلف أطرافها المرتعشة من ذلك الصوت الذي صدح من شخص يقف ب منتصف الردهة يوليها ظهره ف نبرته كانت وكأنها نواقيس المۏت من شدتها و قوتها
أنت بقى الدكتورة الجديدة!!!
الفصل الثالث
ملكة على عرش الشيطان
لا بأس ب بعض الخۏف ف هو أحد وسائل النجاة الفريسة
و وسيلة إستمتاع الصياد
تساءلت ب داخلها لما يحدث معها كل ذلك! سؤاله لم تجد القدرة على الإجابة عليه هيئته التي أمامها جعلت الأحرف تهرب منها وكأنها طفل يتعلم الحديث لأول مرة
إبتلعت ريقها ب صعوبة وقبضت على كفيها ب قوة تخفي تعرقهما وإرتعاشهم وحينما إستدار أغلقت عيناها سريعا وذلك الهاجس يخبرها أهربي ولكن الهرب لم يكن خيارا متاحا ف خطواته التي ترن ب أذنيها تقترب حتى شعرت ب ظله
أمامها
إبتسم ب سخرية ثم دنى ليصل إلى مستوى قامتها القصيرة ب النسبة له ثم تشدق ب برود ثلجي
إفتح عينيك يا دكتورة مټخافيش أنا مش وحش زي ما قالولك
رجفة سارت ب جسدها إثر صوته القوي ذو بحة رجولية شدت على جفنيها وأخذت تتنفس بسرعة والهاجس يعود ويخبرها الآن النهاية
عاد صوته يصدح وهو يشير إلى حارسيه ب الإبتعاد عنها
قولتلك مټخافيش أنا اللي محتاجلك يعني أنا اللي لازم أحافظ على حياتك
عدت ب داخلها إلى ثلاثة ثم قررت أخيرا أن تخرج زرقاويها من أسرهما لتجد أول ما إصطدمت به عيناها هو خاصته السوداء لمحت بهما تعبير غامض وهو يحدق بها ب جمود
مال ب رأسه وتفرس النظر بها عينين ب لون السماء الصافية
متابعة القراءة