رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1018 إلى الفصل 1020 ) بقلم مجهول
الماضية حية وكأنها حدثت بالأمس فقط حتى صورة كارمن وهي تبكي ظلت حية في ذهنه.
كان يتذكر ذات مرة عندما كانت خاملة بسبب نزلة برد اشترى لها دمية جميلة. كانت مسرورة للغاية لدرجة أنها ركضت إليه لتقبله وتشكره بصوت أجش.
تذكر حسين طفولتها بينما كان ينظر إلى الشكل النحيف الذي كان راكعا بجوار البركة. كان لديه وهم بأنه لا يزال بإمكانه العثور على نفسها الأصغر من الفتاة الجميلة.
لقد فقد وعيه عندما كانت نظراته العميقة تحتوي على مشاعر لا يمكن تفسيرها. عندما نهضت كارمن على قدميها استعاد وعيه. استعادت عيناه صفاءهما وهدوءهما بينما تحول وجهه إلى وجهه المعتاد المهيب والمتحفظ.
سيد حسين أعتقد أن هذا ليس مطعما عاديا. هل هو مطعمك الخاص جلست كارمن وسألت بفضول.
نعم أنا عادة أعالج عملائي هنا المكان غير مفتوح للعامة. أومأ برأسه.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره