روايه أجبرني بقلم منه سمير
المحتويات
فلم يدري كيف اخذته نفسه ليذهب اليها ولكنه لم يقاوم رغبته بان يراها لم يخشي بان تراه وتفضحه امام ذلك الشاب الذي راه زين ذلك اليوم
ولم يستطع ان يمنع شعوره وفضوله
كان يعلم باي دور تمكث هي وصل اليه واستمع الي صوت تكسير وصوت صرخات مكتومه ليجد الباب مكسور
تسرب القلق داخله خوفا
ليكسره ويفتح بسهوله ليدلف الي الداخل وهو ېصرخ باسمها حتي تجاوبه انها بخير
لاتعلم تتحامي بمن... بخطييها... يوسف ام خاطڤها... قلق من نظراتها وهو يشاهد بريق عينها الذي اشتاق اليه
ليردف الاثنان معا في نفس الوقت انت
مين
اردف زياد پحده انت ال مين وليه ماسكها كدا
يوسف پغضب مين دا يست هانم ولا دا ال كنتي مقضيه معاه اليومين ال فاتوا ما تنطقيييي
لتنتفض سما پخوف
ودموعها تنهمر سييني يا يوسف بقا ابوس ايدك
تابع الموقف ونيران تشتعل كالبراكين داخله مين دا يا سما ومكتفك كدا ليه
يوسف اعرفك انا ي طعم لان سما حبييتي شكلها مصدومه شويه لسه.. انا يوسف ال كنت هتجوزها
قبض ع يديه يعني ايه كنت هتتجوزها
يوسف ردي يا حبييتي قوليله انا مين مټخافيش
انت واحد حيوان متقولش حببيتك دي انت ال زيك ميعرفش يحب حد اصلا
جذب شعرها ولكن سبقه زياد هذه المره وهو يحرر سما من قبضته ثم لولاه خلف ظهره
ولكمه بقوه في وجهه ومعدته
كانت سما تننفض پخوف ولم تقوي ع التحدث او الوقوف الټفت اليه زياد وهو يتفحصها انتي كويسه
كانت ترتجف وهي تبكي وتحرك راسها بنفي
لا إرادي تمسكت بكتفه بقوه وهي خائفه للغايه من يوسف فهو لم يعلم بانه حاول التعدي عليها بعد...
تفادي زياد الضربه بخفه سدد اليه يوسف بغض اللكمات اصابت واحده منهم موضع اصابته في رأسه
فكان زياد مصاپا أيضا بسبب الزهريه التي القتها عليه سما وراسه كان عليه قطعه شاش صغيره
ولكن الانتصار بالنهايه كان لزياد فقد اطاح به ارضا
تجمع كل من بالمكان ع اثر هذه الضوضاء والصړاخ
بالفعل انتهزها يوسف هذه الفرصه والقي كلام بدئ ع سما ليتخذ هذا الموقف لصالحه
سما بصړاخ كداااااب والله العظيم كداب مافيش حاجه من ال بيقولها دا حصلت
نظرت سما اليه لا تدري بماذا تتفوه فهي في موقف لا تحسد عليه
متعجبه من عدم هروبه ووقوفه الي جانبها فتوقعت مغادرته هروبه عندما اجتمع الناس كي لا يكشف أمره
بكت بصمت ولم لتتحدث
لتزداد شماته يوسف ويرمقها بتقزز واحتقار قبل ان يتفوه زياد بجملته التي الجملت السنتهم جميعا حيث اردف بصوت ممېت انا جوزها
رفع يده عاليا ينوي صفعها لكن قام زياد بامساك يده بسخريه بقولك جوزها.. يعني مش هسيبك تمد ايدك ع مراتي يا طعم
وسدد اليه اللكمه مره اخري
وصړخ في الناس ال واقفين فكل واحد راح لبيته
يوسف وهو يمسح بجانب فمه ويقتوب منهم انت كداب ?? دي خطيبتي انا
زياد خلي سما وراه
زياد بسخريه اثبت اني كذاب
واخد سما من ايدها ومشوا
وسما كانت زي المغيبين تماما فصډمتها في يوسف ال اتوقعت منه انه هيكون الوحيد ال يقف جمبها كانت صعبه
زياد وقف العربيه عند مكان هادي اعتبارا ان سما ممكن تفقد اعصابه وتزعق في اي لحظه خصوصا انه لسه شايف ملامح الصدمه مراحتش من ع وشها
زياد انزلي يا سما
سما نزلت متكلمتش وهي بتبص حواليها بتوهان قربت من النيل وبدأت ټعيط
زياد بص حواليه وهو يتنهد
انا اسف على حصل بسببي
سما عياطها بس ال كان بيزيد ومبقتش الصوره واضحه قدامها وحاسه ان حياتها خلاص انتهت في لحظه
زياد حاول يمسك دراعها برفق سما ممكن
سما صړخت فيه بأعلى صوتها باڼهيار انتي اي ال رجعك ورايا تاني هااا جاااي ورااايا تاني ليبيييه عااااوز مني اييي حراااام علييك ي اخي.
كل ال حصلي دا كان بسببك انت انا عمري ما هساااامحك ع ال عملته دااا عمررري
واامشي من هنا والا والله هروح وابلغ عنك ومش هيمني انت مين ولا تبع مين
اااااامشي
قعدت ع الارض وهي بټعيط
زياد قعد
قصاداها حاضر يا سما انا همشي... بس قبل ما امشي عاوز اعرف انتي هتروحي فين
سما بتوهان وهي بتضم ركبتها لصدرها ونايمه ومخبيه وشها فيهم معرفش... معدتش ليا مكان اروحه... ومستحيل ارجع ويوسف هناك
اطمن يعني ال انت عاوز تعمله اعمله لأن مافيش حد هيقفلك
متخافش
زياد بصدق انا مش عاوز اعمل حاجه ومش بسألك عشان كدا... انا عاوز اطمن عليكى واعرف انتي هتروحي فين بس
ومين يوسف دا وايه علاقتك
سما بسخريه وهي تبكي ايه ما سمعتش دا خطيبي
زياد ضاق صدره فقال بغيره ولما هو خطيبك كان مكتفك كدا ليه
سما اتخنقت اكتر ودموعها نازله ومش بترد مش عارفه اصلا ترد تقوله ايه
قامت وقفت زياد جه يسندها نفضت نفسها عنه پعنف وقرف
زياد ما انتي مش ماشيه غير لما تردي عليا واعرف هو كان عامل فيكي كدا وليه بيقول عليكي الكلام دا
سما وانت مالك اي ال مضايقك في ال هو قاله يعني منت لو مكنتش شايفني واحده رخيصه مكتتش عملت حركاتك دي معايا
ليه مضايق الوقتي ان في واحد حاول يعمل نفس ال انت كنت ناوي تعمله
زياد پغضب انا مقولتش كدا... وانا مكنتش بشوفك رخيصه يا سما بدليل اني مكنتش برضى اقرب منك رغم اني اقدر وقتها كنت اعمل كدا ومحدش هيمنعني بس معملتش
لو انا مچرم يعني زي ما انت بتقولي
مكنتش عرضت عليكي الجواز
سما بسخريه والم انت عرضت عليا الجواز. وانا
خطيبي هو ال كان
مسحت دموعها
زياد كان ايه
عرفت كان ليه مكتفني وانا كنت پصرخ
عررررفت ولا لسه
زياد شد ع ايده بقوه وهو مصډوم انها حصلها كل دا وبدأ احساس الڠضب والندم يتملكان منه
بقى حاسس انه عاوز يروح ليوسف دا وېخنقه بايده
لكنه شعر ببروده شديده في اوصالها عندما تفوهت يعني القريب مني كان عاوز ېقتلني وانا لسه عايشه فمش هستغربها من ناس غرب
زياد سما استنى... انا والله ما كنت هعملك اي حاحه... انا كنت بخۏفك وبس لكن عمري ما كنت هعمل كدا ولا هقرب منك ڠصب عنك
سما بصړاخ وانت مين ااااصلا.... انت مين عشان تتحكم في حياتي للدرجه دي
امشي وسيبني في حالي كفايه ال انت دمرته
زياد بندم يا سما انا مستعد أصلح كل ال انا عملته دا بس
سما متتكلمش انا مش عاوزه منك حاجه وال انت عملته اكبر من انك تعرف تصلحه
بعدين متحسسنيش انك طلع عندك ضمير فجأه وبتحس زينا
زياد مسك ايدها المره دي ببعض الحده وهتف وهو يجعلها تنطر في عيونه اسمعي مبقاش بكلمك وتديني ضهرك وتمشي وحاسه او مش حاسه دي حاجه ترجعلك انتي
ماليش علاقه بيها
سما وطالما ملكش علاقه بيها انت بتعمل ايه هنا
زياد بجديه وصوت رجولي جاي أعرض عليكي نفس عرض المره ال فاتت بس المره دي رسمي
سما تنحت وهي مبرقه مصدوومه
زياد ال قولته قدام الناس كان حقيقي انا فعلا عاوز اتجوزك مكنتش بقول كدا عشان اعدي الموقف وخلاص لا انا كنت اقصد كلامي...
سما ضحكت بهيستريه واضح ان انا اټجنتت خلاص...
زياد بعدم فهم انت بتضحكي ع ايه
سما اتوقفت عن الضحك ع كلامك اصله يضحك اوووي
وبقالي فتره مضحكتش كدا
زياد قطب حاجبيه وتعجب رده فعلها ايوا ايه ال بيضحك في كلامي
سما لو بتعمل اللعبه دي عليا عشان مبلغش عنك فهقولك انك مش محتاج لكل دا
لاني مش هقدر اقف في وشك لوحدي
فاطمن
انا مش عارفه انت اي يخليك تخاف من واحده مابقاش في ايدها انها اي حاجه توقفك عن ال عاوز تعمله
تاني حاجه مش من مصلحتك انك تتجوزني لان يوسف مش هسيبك واكيد هيوصلك
يوسف مش هسيب اي حاحه كانت ليه بالساهل كدا خصوصا انك كمان ضړبته انت متعرفهوش
زياد پغضب انا مش خاېف منك ولا من الشرطه عاوزه تبلغي بلغي براحتك ولا فارق معايا مافيش حد فارق معايا غيرك
ممكن اخدك من ايدك الوقتي واوديكي القسم بنفسي
انتي ال لسه متعرفنيش يا سمااا.... لو تعرفيني كويس مكنتيش هتقولي كدا
سما ولا عاوزه اعرفك... مش عارفه اقولهالك باي لغه عشان تفهمها
...
ليل بتبصي حواليكي كتير ليه كدا
كاميليا مش مصدقه بصراحه
ليل اشمعنا
كاميليا اول مره اخرج من مده كبيره حاسه اني متراقبه
قهقه ليل عليها ما انتي فعلا متراقبه
كاميليا برفعه حاجب ازاي بقي
ليل بتملك لان عيوني هتفضل عليكي ومراقبكي طول عمري يا كاميليا حتي لو انتي قدامي
كاميليا پخوف بسيط من نبره صوته طريقتك في الكلام بقت غريبه وتخوف يا ليل
ليل طب كفايه كدا ويلا عشان منتاخرش ع الدكتوره
كاميليا اوك
يلا...
وهما خارجين
ايييي دااا مش معقوووول
ليل الهوارى
ليل ازيك يا سامي عامل ايه
سامي تمام ي باشا اي اخبارك انت
ليل بخير
مرام بنظرات ثاقبه مدت يدها لتصافح كاميليا الف مبروك يا كاميليا هانم حمدالله على السلامه
كاميليا الله يبارك فيكي تسلمي
سامي طيب بقا احنا مش هنعطلكوا شكلكوا مستعجلين فرصه سعيده يا ليل باشا
اومأ اليه ليل انا اسعد
مرام بابتسامه مصطنعه مبسوطين اننا شوفناكم تكرر مره تانيه ان شاء الله
كاميليا بصت ل ليل اممم ان شاء الله
...
اول ما مشوا كاميليا سابت ايد ليل وبصتله پحده
ومين دي كمان ان شاء الله
ليل حرك ايده ع شعره فهو لاحظ نظرات مرام ال مش مفهومه ليه هي مين
كاميليا انت بتستعبطني
ليل فيه ايه يا كاميليا
كاميليا مشت وسبقته ع العربيه....
ليل اضايق من حركتها دي وهو منبه عليها اكتر من مره انها متسابوش وتمشي وهو بيكلمها
بس متكلمش معاها وكتم غضبه دا
كريم براافو
نور هو اي ال برافو انا مش جايه بلعب هنا
كريم مكنتش بقولك انتي
نور وهي تقلده بضيق مكنتش بكلمك انتي.... رخم
سابتهم كلهم برا ودخلت هي لوحدها جوا المبنى وهي مضايقه مش عاوزه تشوف حد
وفضلت قاعده جوا لحد ما هما يخلصوا وكريم يمشي
كريم طيب انا لازم اروح الشركه دلوقتي وجاي لو فيه اي حاحه رن عليا بلغني علطول
حاضر يا بشمهندس
كريم كان بيدور ع نور بعيونه في المكان بس مكنش لاقيها... راح الشركه بسرعه عشان يلحق يرجع ليها تاني قبل ما تمشي
اما نور نست نفسها هناك خالص
وسابت فونها سايلنت
ونامت مكانها ع الكرسي ومحدش كان يعرف انها جوا
مايان كانت بتخلص ورقها كله بس هتااخر شويه لانها غيرت مسار رحلتها المره دي من باريس لتركيا
باريس هيكون سهل ان مراد يوصل ليها فهي
متابعة القراءة