روايه أجبرني بقلم منه سمير
المحتويات
فكان من الأفضل له الا يعلم حقيقه الأمر...
استطاع ان يتعرف ع نمر السياره وبالفعل هي تخص عائلتهم وبالاخص والدته...
أصبحت المذنبه الان في راي ابنها وامام الجميع...
طلب من الشرطي بان يتحفظ ع هذا الموضوع بسريه تامه والا يعلم احد ذلك...
حتي يصل لحل مااا.... اما ان يتنازل عن القضيه باكملها قبل ان تصل تلك الاخبار الي مسامع وسائل الإعلام...
خرج من قسم الشرطه وهو يشعر بخزي وخذلان كبير من والدته التي تحولت الي قاتله فقط من اجل النقود ليس الا...
باااك....
رامي هرش في راسه بخفوت وسايبني اروح المشوار دا كله وفي الاخر يطلع عارف طب كنت روحت البيت ريحت شويه... دي روان هتاكل وداني الوقتي اما اروح
مراد هو في البيت لسه قافل معاه من شويه هو كويس بس...
رامي ايه
سرد لهم ايضا قيامه بالتصادم مع إحدى السيارات فتأذت يده قليلا وبغض اثار الكدمات السطحيه ع وجهه لم يذكر اليهم بالطبع مشجارته مع كاميليا...
ففي النهايه كانت حالته النفسيه سيئه للغايه من ناحيه والدته وزوجته وكان يقود بسرعه حتي انه لم يستطع ان يتفادي التصادم...
وان الأمور مشت انهارده ع خير
مراد الحمدلله...
رامي طب يلا ي شباب نروح بقا طالما مافيش حاحه والبوص طلع انصح مننا كلنا وعارف كل حاجه
ابتسم صغيره زينت وجهه ثم اردف روحوا انتوا شويه وهروح
عدنان ماشي سلام...
مراد مع السلامه...
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
أغلق زين هاتفه وهو يتسطح جانبه وسرد له ما حدث وحقيقه معرفه ليل بالأمر
زياد بشرود والله برافو... ساعات بحس انه اذكي واحد فينا كلنا واسرع مننا
زين اي علاقه دا بدا
زياد مش هتفهم هي شخصيه ليل اصلا غريبه بس تقدر تجذبك من بعيد كدا ليها
زين بضحك انت هتقولي دا حتت بت بطحتك في دماغك وخليتك راقد جنبي
شرد بها مره اخرررري.... كم يريد ان يراها بعينه امامه اشتاق لنظرات الخۏف والتحدي ايضا في عينها... خلف كل هذا يكمن شراسه وقوه وكبيره...
تعجب من حاله كثيرا فهو لم يكن ينتبه لهذه الأشياء مع البنات ابدا...
زياد بضيق شوحه بالمخده ال ورا عيل خنيق يلا قوم غور روح ع بيتك يلا
زين لا والله ما انا ماشي دا انا طالب اكل وكفته وكباب ي بابا مين ال هيحاسب عليه
زياد بقرف هتاكل دا الوقتي
زين اه وريح نفسك مش هتاكل معايا
زياد مش عايز من وشك حاحه... ووسعلي كدا هروح الحمام
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
لا يدري ماذا يفعل لها الآن.....
ظل بجانبها وهي نائمه عندما اخبره الطبيب بانها لن تستيقظ الان ولكنها ستكون بخير ومن الواضح انها تعرضت لصدمه او ضغط عصبي ولكن حالتها الجسديه جيده للغايه...
أثاره الشك قليلا من مظهرها عند دلوفها وثيابها الغير مهندمه
فمظهرها صباح اليوم لم يستطيع ان يمحيه من ذاكرته ابدا فلم تكن بتلك الصوره ابدا امامه ذات يوم... كانت قويه متمرده دائما... ليست مهزوره... ضعيفه... خائفه...
قام بارياح جسده ع كنبه بالخارج بعد ان قام باصلاح الباب مؤقتا حتى الصباح...
ليغفو اخيرا بعد ان استطاع التخلص من هاجس الأفكار التي اسيطر عليه..
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
زياد بضيق
اي يا زين ما تجي تنام في حضڼي احسن
زين انا غلطان ان مش عاوز احسسك بجفاف عاطفي
زياد بضحك وبتشك فياااا والله دا انا ال عندي حق اشك فيك وفي عيلتك كمان
زين بس ايه
زياد ايه
زين بجديه حاسس ان البنت دي شقلبت كيانك مش بعادتك تكون قاعد كدا
زياد عادي
زين والله لو مهو عادي عاوز تروح وراها ليه
زياد بلع ريقه مش عارف يا زين... بجد مش عارف
زين بتلقائيه انت حبيتها
زياد حب ايه انت عبيط
زين بالعكس دلوقتي ليه عرفت مكنتش بتخليني ولا تخلي حذ يدخل عندها... وكنت بتضايق لما تجي سيرتها
او لما كنت ارزل عليها... لمحت في عينك نظره يومها بس كذبت نفسي قولتلك اكيد لا مستحيل... مش معقول انك تحب واحده كانت بتحب الراجل ال انت شغال عنده
زياد مين قالك انها كانت بتحب ليل... هو عشان كام صوره كانوا ع تليفونها تبقى مېته في غرامه
.. ما الصور دي نفسها ع اي تليفون بنت او راجل في مصر... موجوده ع السوشيال ميديا في اي وقت..
زين مش بقولك يبقى انت حبيتها ي صحبي
زياد صمت قليلا وهو يستشف من اين اتت اليه تلك الجرأه والثقه بانها يحبها لا مش حقيقي... وانا مش بتاع حب ولا عمري هحب... قلبي مش هسمحله انه يدق عشان خاطر واحده ابدا مهما حصل...
تصبح ع خير...
زياد قام سابه ونام
زين بتنهيده قلبك دا شكله مش هيدق الا ليها هي بالذات يا زياد...
وتابع تناوله للطعام مره اخري...
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
كاااميلياااا.... شوووفتي تليفوني
كاميليا وهي تضع الأطباق ايوا هنا اهوو
ليل من الداخل طب معلش هاتيه بسرعه
كاميليا حاضر
انتهت من وضع الأطباق ودلفت اليه لتجده يرتدي برنس الاستحمام فقد خرج لتوه من المرحاض
كاميليا اهو هو انت مش هتاكل
ليل بخبث مين قال كدا..... دا انا هاكل لما اشبع
كاميليا بارتباك مش مرتحالك... يلا انا حطيت الاكل
ليل استنى
احضر علبه من اللون الاحمر والذهب الامع يعطيها اياها بابتسامه جذابه تزين وجهه الوسيم
كاميليا ايه دا جايبلي صواريخ
قطب حاحبيه صواريخ انت هبله يبت صواريخ اي ال احطهالك في علبه دهب
كاميليا عادي يعني احنا في رمضان
ليل اوعي تكوني من العيال الهبله ال بتجري وتفرقع صواريخ وسلوك نور في الشوارع
كاميليا لا لا
ليل طول
عمرك عاقله ي حبيبتي
كاميليا بضحك طول مش عيال ي حبيبي دول انا
ليل انتي بوظتي ام اللحظه ع فكرااا
افتحي وبطلي رغي
كاميليا اممم انت ال بتفجأني
ليل وانتي مينفعش معاكي لا رومانسبه ولا مفاجأت
كاميليا بانبهار الله ايييي دااا حلوه اوووووي
كانت سلسله من اللون الازرق الفاتح واللامع
بها صور كتمويه لموج البحر لتفتحها
ولكنه اوقفه لا استنى متفتحهاش
كاميليا ليه بقا
ليل بمكر مش
ليل كلي انتي ي حبييتي الف هنا... انا نازل مشوار صغير وراجع
كاميليا دلوقتي
ليل مش هتاخر... في حاجه هتوصلك كمان نصف ساعه بالظبط افتحي الباب وخديها هتكون بنت ال موصلها اسمها سالي وفي حراس برده قدام البيت.
.. مافيش حد غريب يعني وانا هرجع علطول
كاميليا حاحه ايه دي
ليل بخبث هتعرفي لما تشوفيها
كاميليا هو ايه انت بتتكلم بالالغاز ليه كدا
ليل الغاز اي يا سرعه متجهها نحو الفيلا...
مراد الو اي اييي في ايه
لا لا اقفل وانا جاي اهو ابعتلي العنوان بسرعه....
مراد ركب عربيته پغضب عينك عليها ي أحمد متغبش ولو طلب انك تدخل ادخل سامعني انا جايلك علطول اهو...
عند مايان
خرجت من الجيم وهو شايله الشنطه بتاعتها وماشيه في الشارع راحه تركب عربيتها لاقيت ال جه وراها وحاصرها وبيمسك ايدها يمنعها تركب العربيه
لاقيت شابين باين عليهم الشرب والصياعه.. ارتجف قلبها پخوف انتوا مين
الشاب احنا قدرك ي مزه
الاخر اي ي حلوه ال موقفك في نصف الليل كدا
مايان وانت مالك ي حيوان انت وهو وسيب ايدي
الشاب اوووبا دا انتي طلعتي شرسه بقا وانا بعشق النوع دا
امشي معانا بالذوق بدل ما نشوه الوش الجميل دا
وهي من خۏفها وارتجافها الشنطه وقعت من ايدها
الشاب بټهديد لا لا كدا هتزعليني وانا ازعل وحش اوووي امشي معانا ي قطه كدا بهدوء يلا
مايان غمضت عينها پخوف وهي بټعيط
التاني قبض ع دراعها پخوف واخد شنطتها ال ع الارض
مايان خ خدوو ا الشنطه والفلوس بس سبوني امشي ابوس ايديكوا
الشاب هههههه ليه وانا اهبل عشان اضيع الجمال دا كله من ايدي
مايان صړخت بړعب لا لا خلاص خلاص همشي...
ماااايااان....
التفتت الشباب اثر الصوت الجهوري الحاد
مايان بصتله پصدمه كبيره
هو جه هنا ازاي
والتاني بټهديد يلا ي أمور... امشي من هنا عشان دي تخضنا احنا
مايان بهمس وخوف مراد
مراد وان ممشتش
اقترب منه الاخر بعجرفه وهو يكيل له كدمه يبقي ناوي ع موتك الليله
تفادها ببراعه واسند اليه لكمه اخري وهو يركله في معدته بقوه
اما الثاني فابتعد بمايان للخلف بعض الخطوات پخوف لما شاف قوه مراد
مراد بسرعه خلاص خلاص... مش هتحرك من مكاني
الشاب وهو يشاور عليه بالمطوه لا انت تاخد بعضك ع مكان ما جيت وتغور من هنا يلاااا...
والا تودع المزه دي... شكلها غاليه اوووي
الشاب كان كاتم بوقها كانت بټعيط بصوت مكتوم حست بهزه في قلبها اول ما شافت ملامح مراد لما قاله انها غاليه عليه اوي
مراد قبض ع يده بهدوء سيبها تمشي... لو خاېف ع نفسك ومش عاوز يحصلك زي صاحبك
الشاب بتوتر متعرفش تعمل حاجه وبقولك ايه احنا الا لقيناه الأول وامشي بقااا
التاني كان قام وضړب مراد من وراها ع حين غره منه.... مراد تمالك نفسه وضربه بسرعه...
مايان كانت عماله تقاوم عشان يسيبها صړخ بها وهو يقبض ع ذراعيها...
وهو يتاوه بالم وۏجع
نفض يده پعنف وقرف وتوجهه اليها يتطلع بنظرات كره شديده وقسوه تعرفي ال حصل دا قليل مع واحده زيك.... ال زيك يستاهل كدا واكتر من كدا كمان...
مايان
مراد پغضب بطلي زفت عياط ونظراتك دي... دموع التماسيح دي مش هتخيل عليا تاني...
مايان يااه سهل عندك تجرحني اوي كدا
مراد دا أسهل حاجه عندي وبتلذذ بيها... متعرفيش بتسبط قد ايه وانا شايف النظرات دي في عينك اوووي
مايان مسحت دموعها وجت تروح عند عربيتها بس هو اضايق اووي من لامبالاتها وبرودها دا
جذبها من صدره لترتمي في صدره بقوه لتتاوه بخفوت قائله پحده ابعد عني
مراد لتكوني مفكره اني عاشق قربك مثلا
نظرت اليه ليكمل انتي متعرفيش كميه القرف ال بحس بيها
متابعة القراءة