رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 907 إلى الفصل 909 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


تلك اللحظة. كانت غاضبة للغاية لذا صفعت يده جانبا فجأة.
"لا أحتاج منك أن تبدي أي اهتمام يا كابتن متين." أدارت ظهرها له پغضب.
فجأة أصبح الجو متوترا وأدارت سارة ظهرها له معبرة بوضوح عن استيائها.
فجأة سمعته يتنهد وأوضح بصوت منخفض "الشخص الذي أرسل لي الرسالة النصية هي الفتاة التي يحاول جدي أن يواعدني لكن ليس لدي أي مشاعر تجاهها".

أدارت سارة رأسها نحوه وعيناها تتسعان من الدهشة. "هل لديك خطيبة"
"إنها مجرد فتاة التقيت بها مرة واحدة" أكد بسام.
لكن سارة شعرت پألم حاد في صدرها لأن تلك الفتاة كانت في نظر جدها خطيبته بالفعل.
لقد التقيا مرة واحدة فقط.
"هل ستتزوجها" لم تستطع إيقاف الغيرة التي كانت تملأ قلبها.
"لا." هز رأسه بنظرة حاسمة في عينيه.
"إذن ما هي خطتك" بدا أن سارة عازمة على متابعة الموضوع للحصول على إجابة.
لم يبدو بسام منزعجا على الإطلاق. لقد ألقى عليها نظرة جادة قبل أن يرد "بمجرد أن أكمل مهمتي لحمايتك سأتحدث مع الجد بشأن إنهاء الخطوبة. سأعتذر شخصيا لعائلة الفتاة".
"ألا تخشى أن ټؤذي مشاعر الفتاة" تنهدت وشعرت بالتعاطف مع خطيبته.
ظل صامتا لبضع ثوان. لم تكن سارة تعلم أن ابنة عمها امال هي الفتاة التي كانت تشير إليها.
"توقفي عن الانزعاج لأنني أستطيع التعامل مع مشاكلي بنفسي بشكل مثالي." لم يعد بسام راغبا في التحدث عن هذا الأمر. كان على استعداد لشرح الأمور لمنعها من الإفراط في التفكير والانزعاج.
لقد استعادت وعيها وأدركت مدى سهولة إثارة غيرتها. احمر وجهها في تلك اللحظة. "حسنا سأتوقف عن الانزعاج".
سمعنا طرقا على باب بسام وسألت سارة بسرعة "هل هذا تامر والآخرون"
ذهب إلى الباب ليجيب على الطرق وبمجرد أن فتحه حتى منتصفه فقط سمعت سارة صوت لمار قادما من الخارج. قال لمار "مرحبا يا كابتن متين. كنت أتساءل عما إذا كان بإمكاني استخدام الدش الخاص بك إذا كان ذلك مناسبا لك".
كان صوتها مريضا وحلوا ومغازلا لقد كانت بالتأكيد لهجة مغرية.
اتسعت عينا سارة الجميلتان وهي تتساءل ماذا! هل تخطط لمار للاستحمام في حمام بسام
سرعان ما أدركت أن هناك حماما عاما متاحا. لابد أن لمار استفسرت واكتشفت أن سارة كانت تستحم في غرفة بسام وهذا هو السبب في أنها أرادت استخدامها أيضا. كانت متملكة ولم تكن تريد أي امرأة أخرى أن تدخل غرفة بسام سواها.
"لا سيكون ذلك غير مريح" قال بسام رافضا.
"الكابتن متين سمعت أن الآنسة رشوان تستحم هنا أيضا. أرجوك اسمح لي باستخدامها. لقد سمحت لها باستخدام حمامك لذا أرجوك اسمح لي أيضا. بعد كل شيء أنا فتاة واستخدام الحمام العام سيكون أمرا خطېرا."
"الوضع هنا آمن جدا" رد بسام على الفور.
"الكابتن متين يجب أن تكون منصفا معي أيضا. أعدك بأنني سأستحم هنا ولن أفعل أي شيء آخر. بعد أن أستحم سأعود إلى غرفتي." بدا صوت لمار حزينا للغاية وهي تتوسل.
في هذه الأثناء لم تعد سارة التي كانت جالسة على الأريكة قادرة على تحمل ذلك فقامت فجأة لتتوجه إلى الباب. كان بسام قد ترك فجوة في الباب في الأصل حتى لا تتمكن لمار من رؤيتها في الغرفة. ومع ذلك ظهرت بشكل غير متوقع أمام لمار مباشرة. "آنسة لمار هذا ليس مناسبا على الإطلاق أليس كذلك" تحدثت سارة بابتسامة.
في تلك اللحظة احمر وجه لمار ومن الواضح أنها لم تتوقع وجود سارة داخل غرفته. ابتسمت بقوة وسألت "آنسة رشوان لماذا قد يكون هذا الأمر غير مريح نحن فتاتان لذا يجب أن
 

تم نسخ الرابط