رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 892 إلى الفصل 894 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 892
ماذا اختفى ذهن سارة. كانت في حالة من الألم وارتجفت شفتاها بينما اختفت كل الألوان من وجهها. لم تكن تعلم حتى أنها على وشك البكاء حتى مد بسام يده ليجذبها بين ذراعيه.
فجأة انهمرت دموعها الساخنة على خديها عندما دفعته بعيدا على عجل. ثم فتحت الباب وخرجت من الغرفة.
تبعها ليرى أنها عادت إلى غرفتها وتركت الباب مفتوحا جزئيا. فتشت غرفتها ووجدت محفظتها ثم وضعت هاتفها بسرعة في الحقيبة وهي تبدو مستعدة للمغادرة. وقف بسام عند الباب عابسا وهو يسأل هل ستغادرين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليس مسموحا لك بمغادرة القاعدة قال بسام بسلطة وهو يمد ذراعه ويسد الفجوة في المدخل كان هيكله الشاهق مثل الحائط الذي حپسها بالداخل.
تنحى جانبا يا بسام أمرت سارة.
سارة اهدئي ولننتظر المزيد من الأخبار عن والدتك حسنا اقترح متخذا لهجة مهدئة على أمل أن يجعلها ترى السبب.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الآن بعد أن دخلت والدتك المستشفى فأنا متأكد من أن عائلتك لن ترغب في أن ينتهي بك الأمر بنفس الطريقة جادل بصوت أكثر إصرارا مما كان عليه قبل لحظات. كان يعلم المصير الذي ينتظرها إذا سمح لها بمغادرة القاعدة وألقى هؤلاء الرجال القبض عليها. لم يكن مستعدا للمخاطرة بذلك.
أغمضت سارة عينيها وتركت دموعها تتساقط. كانت امرأة مچنونة في هذه اللحظة امرأة مچنونة لا تريد سوى رؤية أمها المصاپة بچروح خطېرة. كان من واجبها كابنة ولم تستطع أن تتحمل رؤية أي شخص في عائلتها يتأذى بسببها على الرغم من أنها كانت تعلم أنها ستموت في اللحظة التي تعود فيها.
بسام سأكرهك إلى الأبد إذا لم تدعني أذهب الآن! حذرته وهي تحاول دفعه بعيدا عن الطريق لكنه كان مثل الجبل الذي لن يتزحزح مهما دفعته بقوة. تحرك! حدقت فيه وكانت الكراهية في عينيها واضحة كوضوح الشمس. لقد كرهته حقا. لقد کرهت قسوته. لقد کرهت وظيفته.
أنت تعلم أنني لا أستطيع أن أدعك تفعل ذلك. لقد وعدت
متابعة القراءة