رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والعشرون 720 إلى الفصل 722 ) بقلم مجهول
المحتويات
على الفور. لماذا لا تتركين وظيفتك لا تكوني قاسېة على نفسك كثيرا.
لكن صفية لم تكن ترغب في ترك الوظيفة. لا يا أبي لا أريد ترك هذه الوظيفة. أنا أحب هذه الوظيفة كثيرا وإلى جانب ذلك فإن رئيسي لطيف جدا معي.
حسنا لا ترهقي نفسك سأوفر المال لعائلتنا.
الشيء نفسه ينطبق عليك يا أبي لا تجهد نفسك.
بعد إغلاق الهاتف تنفست صفية الصعداء رغم أن الكثير من الأشياء كانت تدور في ذهنها. فكرت أن حسن أصبح شخصا مختلفا الآن. في تلك اللحظة أصدر هاتفها المحمول رنينا برسالة واردة فتحتها لتكشف عن نص بسيط. كان النص يقول لنتناول الطعام معا عند الظهر. كانت الرسالة النصية مرسلة من حسن ولم تكن دعوة بل إشعارا.
حسنا سأنتظرك خارج مدخل مجموعة البشير.
حسنا أجابت صفية ثم نظرت إلى الوقت وأدركت أنه حان وقت الغداء. في الساعة 11 30 صباحا دخلت إلى بهو مجموعة البشير. وبينما كانت تسرع نحو المدخل ورأسها منخفض اصطدمت عن طريق الخطأ بشخص ما كان صدره قويا لدرجة أنه آذى أنفها. هسهست من الألم قبل أن تسمع صوتا ذكريا عميقا ېصرخ في الأعلى. يا لها من فتاة خرقاء قال.
كان حسن ينتظرها على الأريكة في الردهة عندما رآها تسرع خارجة من المصعد. أراد أن يذهب إليها ويحييها لكنها اصطدمت به بدلا من ذلك.
الفصل 722
هل يمكنك أن تناديني في المرة القادمة بدلا من حجب طريقي قالت صفية متذمرة.
هل أنت في عجلة من أمرك لرؤيتي سأل حسن مبتسما بينما ضاقت عيناه.
احمر وجه صفية قليلا ثم أدارت وجهها الجميل جانبا وأجابت من قال هذا أنا لست كذلك.
أومأت برأسها قائلة حسنا علي العودة إلى العمل في فترة ما بعد الظهر لذا دعنا نتناول الطعام في مطعم قريب.
حسنا لنذهب! مد حسن يده فجأة وأمسك بمعصمها قبل أن يخرجها من المبنى.
خفق قلب صفية للحظة. لماذا يمسك هذا الرجل بيدي هناك الكثير من زملائي هنا. لا أريد لأحد أن يتصور عني فكرة خاطئة!
وفي المطعم قالت للرجل الجالس أمامها نيابة عن والدها السيد ماهر أود أن أشكرك نيابة عن والدي على إعادة الشركة إليه.
ضغطت على شفتيها وقالت أي نوع من الشكر تريد إذن
عندما رأى كيف كانت شفتيها الورديتين ناعمتين ومرنين عندما غرست أسنانها فيهما شعر بطريقة ما بتوتر في جسده. ابتلع ريقه قائلا لماذا تعضين شفتيك بلا سبب ألا تخشين من عض شفتيك
كانت صفية معتادة على قضم شفتها السفلى عندما تشعر بعدم الارتياح. وعندما سمعت كلمات حسن انحنت عيناها الهلاليتان في ابتسامة. أنا لست غبية. لماذا أعض شفتي
أدركت صفية ما يعنيه فاحمر وجهها على الفور. وأوضحت أنا لا أحاول إغواء أي شخص. أنا أفعل ذلك فقط من باب العادة.
تخلصي من هذه العادة أمر الرجل الجالس أمامها بغطرسة.
أومأت صفية برأسها مطيعة. حسنا. سأتخلص من هذه العادة بدءا من اليوم.
عندما رأى حسن مدى
متابعة القراءة