رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 689 إلى الفصل 691 ) بقلم مجهول
في منزل مستأجر ومرافقتهما.
علاوة على ذلك كان بإمكانها أن تدرك أيضا أن والديها يواجهان صعوبة في اتخاذ قرار بشأن قطعة الأرض. كانت تعلم أن عائلة ياسين كانت تستخدم سداد الدين كذريعة للضغط على والديها.
الفصل 691
ظلت صفية في عالمها الخاص لبضع ثوان حتى هبطت عليها نظرة الرجل العميقة. وفي تلك اللحظة فقط استعادت رباطة جأشها واقتربت منه. وفجأة كادت تفقد توازنها بسبب الطريق الزلق تحتها.
لف حسن ذراعيه حولها ليمنعها من السقوط لكنه تأخر بثانية واحدة.
أرادت أن ټموت على الفور.
خفض رأسه وتنهد لأنه في كل الوقت الذي عرفها فيه كانت هذه هي المرة الألف التي يراها فيها محرجة.
لحسن الحظ لم يكن هناك أحد حولهم لذا مد يده وساعدها على الوقوف لكن وجهها كان أكثر احمرارا من الجمبري. آسف.
مروا بالمدخل وصعدوا الدرجات التي قدروا أنها على مسافة 200 متر إلى حيث تقع الكنيسة الرئيسية.
في منتصف الطريق إلى التسلق ندمت صفية على قرارها وهي تلهث. من بين كل الأماكن التي كان بإمكانها اقتراحها لماذا كان عليها أن تقترح كنيسة على التل
على العكس من ذلك كان الرجل الذي بجانبها مسترخيا. لم يكن يلهث ولم يكن وجهه محمرا أيضا. وبينما كانت الرياح تهب برفق على شعره في حالة من الفوضى إلى حد ما جعله ذلك يبدو مثيرا بنفس القدر.
لا أزال قادرة على ذلك. الآن بعد أن أصبحت تحت نظراته أجابت بشجاعة. أستطيع أن أفعل ذلك في نفس واحد.
واصل حسن تسلقه بينما أجبرت صفية نفسها على متابعته من الخلف بينما كان العرق البارد يغطي جبهتها.
الآن بعد أن وصلوا إلى قمة التل شعرت أن الأمر يستحق كل هذا الجهد الشاق حيث كان المنظر من حيث كانوا خلابا. كانت الكنيسة القديمة تشبه مكانا هادئا له تاريخ طويل خلفه.
اشربها.
عندما
رأت صفية أن الزجاجة كانت ممتلئة إلى النصف أدركت أنه شرب نصفها بالفعل وترك الباقي لها.
ما الأمر هل لديك شيء ضد لعابي قرأ حسن أفكارها.
هزت رأسها وأخذتها بصدق بوجه محمر قبل أن تفتح غطاء الزجاجة. من أنا لأفتري لقد قبلنا بالفعل فما الذي أهتم به
ثم أخذت ست شمعات وأشعلتها قبل أن تعطيها له وقالت له اتبع أفعالي وصل. يقولون إن المعجزات تحدث إذا قدمت صلواتك هنا لذا نأمل أن تتحقق.
عندما أخذها تبعها بارتياب. أولا تركا الشموع المضيئة على حامل الشموع في أحد جوانب الكنيسة قبل أن يمشيا إلى المقاعد ويركعا.
تدرك أنه عندما طلبت أمنية كان الرجل الذي بجانبها لا يزال مفتوح العينين وهو يراقب وجهها الجميل الجاد. كان الأمر وكأنها حاولت جاهدة أن تصلي بصدق. وبمجرد أن فعلت ذلك انكمشت زوايا شفتيها في ابتسامة.
عندما حدث هذا تسبب ذلك في أن يتبع حسن ذلك دون وعي وعندما رأى شفتيها الحمراء السميكة اللامعة تخطى قلبه نبضة.
وبينما كان ينظر إلى رموشها الطويلة المبهرة أغمض عينيه على عجل بطريقة مضحكة ليتظاهر بأنه في خضم صلواته.
والآن جاء دور صفية للإعجاب به وأدركت أنه لم يقدم صلواته بعد.
لقد بدا أكثر وسامة الآن بعد أن أغمض عينيه. بدت ملامح وجهه وكأنها نحتت بعناية من قبل الملائكة أعلاه بنسب مثالية.
ابتلعت ريقها بهدوء وبدأت تفكر في أفكار لا يمكن تفسيرها بينما كانت تراقبه.
ماذا يحدث هل هذا لأنه قبلني بدأ قلبها ينبض بسرعة عندما فكرت في هذا. انتظر! هذا لا يسير وفقا للخطة! أنا من أغوته لأجعله يقع في حبي وبعد ذلك سأتوسل إليه ليغفر لي. إذن لماذا أفكر مرتين بشأنه
على الرغم من أن عيني حسن كانتا مغلقتين إلا أنه كان رجلا حساسا وكان يعلم أن صفية كانت تراقبه. ونتيجة لذلك فقد تعمد أن يأخذ وقته لفتح عينيه.
بعد خروجهم من المنطقة الرئيسية للكنيسة وصلوا إلى المركز المجتمعي حيث لم تستطع إلا أن تقول السيد الشاب حسن هذا هو المكان الذي يجتمع فيه الشباب العازبون للتواصل مع بعضهم البعض. هل تريد التوجه والتعرف على بعض الفتيات من يدري ربما تتمكن من مقابلة سيدتك.. صحيح.