رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 689 إلى الفصل 691 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

من أن يكون حذرا من هذا الرجل. لذلك نهض وقال بنبرة غير سارة من أنت ألا تدرك أن هذه جلسة خاصة أسرع وارحل!
عندما لاحظت صفية نبرة كريم غير المريحة سارعت بتقديمه إلى حسن. هذا صديقي كريم.
صفية ماذا تعتقدين أن هذا يعني كيف يمكنك دعوة صديق ذكر إلى حفل خطوبتنا كان كريم غاضبا.
عندما رأى أن هذا الرجل استثنائي حقا ڠضب بشدة.
لا ليس هذا هو الأمر. لوحت بيديها للإشارة إلى أنه أساء فهمها. ثم مدت يديها لدفع حسن وسحبه نحو الباب. السيد وايس لماذا لا نتحدث عن هذا الأمر في الخارج
استدار حسن وتبعها إلى الباب.
أغلقت صفية الباب خلفها بمجرد خروجهما. السيد الشاب ماهر لماذا أنت هنا! سألت وهي تشعر بالارتباك.
هل ستتزوجين من ذلك الخنزير الذي بالداخل ضحك وكأنه رأى للتو نكتة.
قالت صفية وهي محرجة لا تقولي مثل هذه الأشياء الوقحة عنه أليس كذلك
ألا تخافين من أن يسحقك لم ينتبه إليها وظل يطلق تعليقات مسيئة.
احمر وجهها على الفور من الخجل عندما سمعت ذلك. ألا يستطيع هذا الرجل على الأقل أن يحترمني
نعم سيد ماهر. سأخطب قريبا ولن أتمكن من خدمتك بعد الآن. من فضلك ألغ اتفاقيتنا قالت بتعبير جاد.
كانت تعتقد أن الطريقة الوحيدة لحل ديون والدها هي قطع العلاقات مع حسن.
أنا لا أتفق معك لا يمكنك أن تتركيني لمدة عام كامل. عقد ذراعيه وألقى عليها نظرة قاسېة.
اختنقت صفية عندما سمعت ذلك. ولأنها كانت مصممة على عدم التعامل معه لم يكن بوسعها سوى أن تقول باختصار أنا مخطوبة. سأتزوج من شخص آخر. لذا كل ما أستطيع قوله هو أنه من الآن فصاعدا لن أبقى إلا إلى جانب الرجل الذي سأتزوجه.
الفصل 690
هل يعرف خطيبك عن علاقتنا ضيق حسن عينيه وسأل.
احمر وجه صفية بعد سماع هذا. لماذا يتصرف وكأننا نمارس علاقة غرامية بحق السماء نحن مجرد أصدقاء. لماذا عليه أن يعقد علاقتنا
عضت صفية شفتيها وقالت لا يوجد شيء بيننا.
في تلك اللحظة لم تلاحظ صفية أن شخصا ما من الداخل كان يفتح الباب خلفها. من زاوية عينه كان بإمكان حسن أن يرى بل ويستنتج من هو ذلك الشخص.
لذا فقد جعل نفسه يبدو أكثر غموضا من ذي قبل دون قصد. 
سمع كريم الذي كان قد فتح الباب للتو وخرج هذا التصريح للوهلة الأولى. ولأنه كان غاضبا سأل بصوت عال صفية ما علاقتك به
لقد فاجأ صوته صفية فالتفتت إليه على الفور وأوضحت كريم من فضلك لا تسيء الفهم.
لا يوجد شيء بين...
فجأة أمسكت يدان جميلتان ورقيقتان بوجهها. 
لقد فاجأ هذا صفية تماما.
ألقى حسن نظرة مغرورة وسخر من كريم لاستفزازه وفجأة لفت ذراع حول خصرها بينما أنهى كريم حديثه. وفي اللحظة التالية احتضنها بصدر معطر بالأرز. ابتسم حسن وهو يقبل شعرها لقد
تم نسخ الرابط