رواية الاِنْتِقَامِ عدالة قاسِيَة ولو بعد حين ( الفصل الرابع 4 حتى الفصل السادس 6 ) بقلم مجهول
المحتويات
الأمام لم يتمكنوا إلا من رؤية المنظر الخلفي للشاب
ولكن على الرغم من ذلك حدقت المرأتان المتزوجتان يارا وهناء بإغراء وشوق بعد تراجع الشاب الغامض
إنه لأمر محزن نحن لا نعرفه
إذا كنت أعرف رجلا غنيا مثله فسأفعل أي شيء لأصبح زوجته حتى لو اضطررت إلى الاستمرار في مضايقته
أما بالنسبة لوالدي يارا وهناء فقد كانا يشعران بالتأمل لم يسعهم سوى التفكير في مدى روعة الأمر إذا كان هذا الشاب الغني صهرهم
همست كاميليا لوالديها أمي أبي ألا تعتقدان أن هذا الشاب يشبه فارس
رد الوالدين بضحكة مريرة كاميليا توقفي عن الحلم على الرغم من أننا نتمنى حقا أن يكون هذا الشخص هو زوج ابنتنا لكن هذا مستحيل أليس كذلك
هيا بنا
لكن كاميليا كانت مترددة في المغادرة كان وجهها متجعدا بينما كانت تفكر في الشاب الغامض
هل يمكن أن أكون مخطئة فهما متشابهان!
في النهاية لم تستطع كاميليا سوى هز رأسها والتنهد
من الواضح حتى أنها اعتقدت أنها تفرط في التفكير في الأشياء
ضحكت كاميليا باستنكار ذاتي وغادرت فارس أنا سعيدة لأنك على استعداد لرؤيتي
مطعم الواحة الشرقية الغرفة الرئاسية
كان وجه فارس بلا تعبير وهو يجلس بهدوء لكن الرجل في منتصف العمر أمامه كان غارقا في العاطفة في تلك اللحظة بدا وكأنه على وشك البكاء
ظل تعبير فارس بلا عاطفة لا تفكر كثيرا في الأمر أنا هنا لأجلك
إذا كان لديك أي شيء تريد قوله فقوله بعد كل هذه السنين لماذا بذلتم كل هذا الجهد للبحث عن ابن المرأة الوضيعة من أصل وضيع
شعر الرجل من العمر المتوسط بوخز في قلبه لكنه أخذ نفسا عميقا وحاول الحفاظ على هدوئه فارس مضى على ذلك الحين عشر سنوات دع الماضي يكون ماضيا العائلة لم تعد تهتم بما حدث في الماضي جدك بالفعل رجل عجوز وأنت العضو الوحيد في جيل العائلة من الطابع السماوي الآن حان الوقت للعودة العودة إلى جذورك وتقديم احترامك لجدك
ضحك فارس جد سأقول
هذا مرة أخرى لم يعد لدي جد منذ اللحظة التي طرد فيها أمي وأنا من العائلة!
كانت عيون فارس وكان جسده يرتجف من الڠضب بالنسبة للعودة إلى جذوري فهذا ممكن طالما أنه وبقية الأشخاص الذين أذلوا والدتي وأنا يعتذرون لوالدتي وإلا فإنني أفضل المۏت في الشوارع على العودة إلى عائلة شداد!
كانت عائلة شداد بارزة في جميع أنحاء العالم ولكن في ذاكرة فارس كانت مكانا باردا وعديم
متابعة القراءة