رواية الاِنْتِقَامِ عدالة قاسِيَة ولو بعد حين ( الفصل الرابع 4 حتى الفصل السادس 6 ) بقلم مجهول
المحتويات
فإنه لا يزال حقيقة أنك أحرجتني أمام عائلتي لا يهمني في وقت لاحق
عندما خطبت ابنة عمها هناء أعطاها أصهارها عشرة آلاف وواحد نقدا كان المعنى وراء الهدية هو واحد في الألف الآن بعد أن حان دورها أرادت أن تتقدم على ابنة عمها ب واحد في المليون
أكد لها سامى بثقة استرخي يارا عندما تصل هدايا الخطوبة ستجعلك بالتأكيد تبدين جيدة أمام عائلتك
ثم انتقل سامى إلى زاوية مهجورة ليجري اتصالا هاتفيا أبي هل أعددت هدايا الخطوبة تأكد من أنها ثمينة كلما كانت أكثر ثمنا كان أفضل أضف مليونا وواحدا نقدا أيضا أفراد عائلة كارم هنا لا يمكن لعائلة شداد أن تتحمل فقدان ماء الوجه في مدينة نصر إذا تحدث الناس عن الهدايا فأنت ستكون الشخص الذي يفقد ماء وجهه وضحك سامى بنكهة طفولية
أجاب سامى بخجل أبي أردت فقط أن أعطيك حفيدا لتستمر سلالتنا
اخرس! الجميع في المجتمع الرفيع في مدينة نصر يعرف باستثناء كاميليا جميع بنات عائلة كارم هن فتيات متعلقات بالمال والذهب! كيف تجرؤ على الزواج من امرأة من هذا النوع
هدية الخطوبة لن أعطي سنتا واحدة!
لا أريد سيئة السمعة المتعلقة بالمال مثلها تكون كأبنتي حتى لو كانوا يعطونها مجانا!
وبصوت مرتفع انتهت المكالمة
كان سامى مضطربا ما الذي يمكنه فعله لقد وعد يارا
للتو بأنه سيحصل لها على هدايا خطوبة ثمينة إذا لم يتمكن من العثور على شيء فسيكون هناك ثمن غال للدفع
سامي هل وصلت هدايا خطوبة عائلتك
هل والداك غير راضين عني نفذ صبر يارا لذلك بدأت تشكو إلى سامى
قريبا قريبا ضحك سامى لكن كلماته خلت من الثقة
فجأة تصاعد صوت محرك سيارة من خارج المطعم
في الحال دخل أحد أفراد عائلة كارم ليبلغ بالخبر السار هم هنا هم هنا وصلت هدايا خطوبة يارا
في تلك اللحظة لم يعد بإمكان أفراد عائلة كارم الجلوس بلا حراك خاصة يارا ووالدتها اللتان كانتا مغمورتين بالفرح حقا
نظرت يارا بعجرفة إلى كاميليا أين تعتقد أنك ذاهبة رؤية الهدايا لا تجعلها
ملكك ثم غادرت بحماس مع زوجها لتلقي الهدايا في الخارج
التزمت كاميليا الصمت وأحنت رأسها بيأس
عندما يتعلق الأمر بالزواج كانت كاميليا تفتقر بلا شك إلى الثقة لقد تزوجت وفي ذلك الوقت لم تتلق هدية خطوبة واحدة
عمي هاها عمي أنت هنا أخيرا
أنا الابن الوحيد لوالدي أعلم أنه لن يتخلى عني
عندما رأى الرجل في منتصف العمر ينزل من بنز شعر سامى بسعادة غامرة سحب يارا فورا وهو يتقدم لتحية عمه
بسرعة يارا سلمي على عمي في عائلتنا وبصرف النظر عن والدي فإنه يهتم بي أكثر
همف لا داع بدا الرجل غير سعيد ورد ببرود
أغضبها الاستقبال البارد وشحب وجه سامى قليلا
سأل سامى مروان شداد بمرارة عمى ماذا تفعل هذا هو يوم خطوبتي
تجاهل يوسف شداد ابن أخيه الجاهل وأمر مرؤوسيه بتفريغ هدية الخطوبة
خذها هدية الخطوبة
متابعة القراءة