رواية مشاعرها المجهولة بحر ومليكة (من الفصل الأول حتى الفصل الاخير) بقلم سما الحملاوي
المحتويات
بس ف إنفعلت شوية
سما بإبتسامة خبث هتبات يعني
بحر في ذهنه أدعي علي العميد مصطفي طيب ولا أعمل اي !!! أرد عليها أقولها اي دي !!!! كمل بصوت مسموع اه إن شاء الله يمكن أبات
سما بنبرة إنتصار هستناك
بحر بإبتسامة خبث مش هتأخر سلام
سما سلام
بحر قفل و قال بإبتسامة خبث اه يا غبية مكنتش أتخيل إنك سهلة أوي كده يا سما قال و كنت فاكرك إنك هتبقي مراتي دا أنتي أخلاقك طلعت زيرو زيرو اي !! دي طلعت بالسالب كمل بتنهد و إبتسامة نطلع بقا لحبيية قلبي مليكة
علي بتنهد مبحبش اللعب في الشارع يا أحمد
أحمد بترجي عشان خاطري يا بابا مش هبعد و الله بص ممكن منلعبش في الشارع و نروح نلعب كورة في النادي الي في الشارع الي ورانا
علي بنظرة جانبية و إبتسامة موافق
أحمد بفرحة و بيقبل علي من وجنتيهي حبيبي يا بابا يله سلام
أحمد و بيفتح باب الشقة حاضر
عائشة جت و قعدت جنب علي و قالت بإبتسامة مش هتاكل
علي و بيقوم من علي الكنبة أكل اي دا أنا يدوبك أروح المقر دلوقتي
عائشة بزعل و لطافة يادي المقر الي واخدك مني يا علي دا أنا مش بلحق أشوفك و الله أنت بتوحشني أوي
علي و وجنتيها بحنان و إبتسامة أعمل اي طيب أسيب حماية بلدي يعني دا يرضيكي
علي بتنهد و إبتسامة و بيعانقها و قال بحنان هاخد أجازة من الشغل و هقعدها كلها معاكي
عائشة و بتبادله العناق بإبتسامة المهم إنك تاخد بالك من نفسك يا علي دي أهم حاجة أنا عوزاها
علي بإبتسامة حاضر دعواتك أنتي بس
عائشة بإبتسامة بدعيلك في كل صلاة و كل ركعة أنت و كل الي معاك
عائشة بإبتسامة و مغمضة عيونها و لسه ماسكة فيه
علي بإبتسامة و الله نفسي أفضل كده بس الشغل
عائشة بضحك نصيبي كده بقا حاسة إنك متجوزني و متجوز الشغل معايا
علي بإبتسامة و حب لبلده دا أنا متجوز مصر كلها يا عائشة
عائشة بإبتسامة ربنا يبارك فيك يارب كملت بضحك و أمشي بقا عشان لو فضلت واقف قدامي كده و الله مهسيبك تنزل
عائشة بضحك سلام
في المستشفي
ديما دخلت أوضة محمد بتوتر و قالت صباح الخير
محمد أتعدل بسرعة و إبتسامة و قال يا صباح النور و الله
إسلام بكتم ضحكته هو و أروي و قال طيب هنخرج أحنا يا محمد و هنبقي نجيلك تاني يله يا أروي
إسلام و أروي خرجوا
ديما و قعدت على الكرسي و قالت بإبتسامة عامل اي
محمد بفرحة و إبتسامة بقيت أحسن لما شوفتك بس أنتي عرفتي منيين
ديما عمو إبراهيم قالنا إن فيه ظابط من الي عزمناهم علي الفطار في رمضان حصل عليه هجوم و نقلوه المستشفي أتخضيت أوي و لما سألت مين الظابط دا قالي محمد الي بيجي القرية هنا علطول و بعديها محستش بنفسي غير و أنا رجلي جيباني ل هنا
محمد بإبتسامة كنت جايلك في اليوم دا بس حصل الي حصل في الطريق قبل ما أوصلك
ديما بإبتسامة حمد لله على سلامتك المهم دلوقتي أنت أحسن
محمد بإبتسامة اه و الله الحمد لله
ديما بإبتسامة
محمد بإبتسامة طب اي بقا مش هتحني عليا دا أنا ريقي نشف معاكي و الله و عمك علي كان باعتلك رسالة معايا
ديما بتوتر و إبتسامة قولت لبابا و ماما بس مين عمي علي دا
محمد بذهول ثانية ثانية !! معني إنك قولتلهم ف دا معناه إنك موافقة أصلا صح علي دا صاحبي بس أكبرنا كلنا في السن عنده ٣٧ سنة
ديما بإبتسامة و الله عاوز تعرف رأيي تعالي و أسمع ردي من بابا جت تقوم مسك إيديها بسرعة و قال
محمد بلفهة استني استني هو أنا لسه هسمع رأيك لما أجي القرية !!! ياستي ريحي قلبي بقا الله يريح قلبك
ديما بكتم ضحكتها بالعافية قالت أولا إيدك متلمسش إيدي تاني ثانيا بقا خلاص صعبت عليا يا محمد و هديك رأيي دلوقتي أتنهدت بإبتسامة ماشي أنا موافقة إننا نتجوز
محمد بإبتسامة و فرحة أنا بحبك أوي
ديما بكسوف و إبتسامة أنا لازم أمشي طيب عشان قولت لماما إني مش هتأخر
محمد بإبتسامة طب اي مش هسمعها أنا كمان
ديما بكسوف و إبتسامة مش دلوقتي يا حضرة الظابط سلام
محمد بإبتسامة سلام
ديما خرجت
محمد و ريح ضهره علي السرير و أتنهد براحة نفسية و إبتسامة و قال و أخيرا أبعت أجيب ماما و بابا من البلد بقا عشان أروح أتقدملها
بعد خمس ساعات في المقر
زين بحماس شوفت يالا رونالدو و الي عمله في ماتش إمبارح ! دا مفيش حد زيه في لعب الكورة بجد
بحر بحماس دا كان ماتش جامد مليكة كانت هتشد في شعرها مني و أنا بتفرج كنت كل شوية أقوم و أقف أقوم و أقف بجد بجد كانت ماتش عالمي
علي عارفين بعد الماتش حص قاطعه رنة تليفونه و كانت عائشة رد عليها و قال
علي اي يا عائشة
عائشة بعياط ألحقني يا علي
علي بخضة في اي مالك
إسلام أسترها يارب في اي
عائشة بعياط فضلت أرن علي أحمد عشان أقوله يرجع الوقت أتأخر لاقيت تليفونه مغلق نزلت عشان أروحله لاقيت الملعب فاضي مفيهوش حد سألت الكابتن الي هناك قالي إن أحمد و صحابه روحوا بقالهم ساعتين رنيت بسرعة علي صاحبه قالي يا طنط أحمد روح من بدري و كلنا روحنا بيوتنا و الواد مرجعش لحد دلوقتي و تليفونه مقفول يا علي
علي بدموع و خوف طب أهدي أهدي أنا جاي دلوقتي حالآ روحي علي البيت علطول و أنا جاي مټخافيش قفل بسرعة
بحر بخضة في اي
علي بتوتر و خوف بتقولي إن حكي كل الي عائشة قالته
بحر بلهفة طب يله يله
علي تليفونه رن و كان رقم غريب رد و قال ألو
بدر صفوان اي يا حضرة الظابط جالك خبر إختفاء ابنك و لا لسه
علي بعصبية بااااااادر و الله العظيم مهسيبك ابني لو شعرة واحدة بس أتأذت منه
بدر بضحكة برود كنت عرفت تعملها من بدري يا علي
بحر خد التليفون من علي ودن علي
و قال بغيظ أقسم بالله يا بدر لو الواد حصله حاجة و لا صابعه بس ڼزف أقسم بالله
محدش غيري سواء إنهارده أو بكرة ف يومك جاي يا
بدر ببرود ما بلاش طولة لسان بقا يا حضرة الظابط دا الي أنا أعرفه عنك إنك محترم يا جدع مش كده
بحر بغيظ صدقني جايلك كلها شوية وقت بس
بدر بنبرة شړ و أنا مستنيك سلام
علي پخوف أنا لازم أروح لعائشة
زين يله جايين معاك
عائشة بعياط جامد و علي أحمد فين يا علي
علي بدموع و بيطبطب علي ضهرها أهدي و الله هيرجع مټخافيش
بحر بدموع و تأثر مټخافيش يا
عائشة و الله أحنا مش هننام غير و أحمد نايم في
علي و دموعه نزلت و الله هيرجع أهدي
إسلام بدموع و تأثر علي هات عائشة تقعد مع أروي و مليكة في البيت عشان متقعدش لوحدها لما أحنا نخرج أنتو أهاليكوا في محافظة تانية
زين بدموع اه يا علي يله يله يا عائشة مټخافيش و الله أحنا مش هنرجع غير بيه
علي و بيهديها يله يا حبيبتي تعالي يله
في المقر
العميد بصبر المخابرات بتحاول توصل لكل الأماكن الي أحمد ممكن يكون فيها أهم حاجة دلوقتي يا علي الصبر متخافش بدر مش هيعمله حاجة
علي بدموع مش هيعمله حاجة ازاي يا سيادة العميد !!! بدر دا إرهابي آلاف الناس دا منهم أطفال و شباب و بنات و كل الأعمار و أحنا أصلا أعدائه تفتكر يا سيادة العميد إنه هيضيع فرصة زي دي من إيده !! الرسالة الي الإرهابي قالها لمحمد قبل ما المجهول قاله فيها إن بدر بيقولكوا دي البداية لسه و المۏت هيبقي أرحم ليكوا من الي هتشوفوه و دلوقتي بدر معاه ابني تفتكر هو هيسيبه
العميد بسيطرة علي دموعه
بحر بدموع و بتهدئه منسبقش الأحداث يا علي المخابرات شايفة شغلها كويس و مش ساكته و ابنك هيرجعلك أنت و عائشة و لو مش إنهارده هيبقي بكرة
علي بدموع و غمض عيونه يارب يارب
عدت ساعة و أتنين و تلاتة و أربعة و مفيش أي خبر بقينا في نص الليل و مفيش أي معلومة جت علي حالته صعبة جدا و مليكة كلمتني و بتقولي عائشة حالتها أصعب منه كلنا كنا خايفين و متوترين بطريقة عمري ما شوفتها فينا قبل كده كلنا بيدور في دماغنا ألف سيناريو الساعات بتمر و كأنها سنيين إنتظار حاجة هتحصل و أنت عارف إنها هتحصل بس مش عارف اي هي دا أصعب إحساس ممكن تشوفه خصوصا لما يكون يخص حد من أهل بيتك أو حد أنت بتحبه أوي منمناش لحظة واحدة و كلنا قاعدين في المقر مستنيين أي معلومة من المخابرات عشان نتحرك قاعدين لابسين و جاهزين بكل حاجة الصبح طلع علينا و مفيش أي معلومة لاكن فجأة تليفون زين رن من رقم غريب أول مرة يرن عليه زين رد و قال
زين ألو
المجهول أحمد ابن علي صاحبكوا في المكان ال مع إرهابية اسمها نادية الولد لحد دلوقتي كويس لاكن أستعجلوا عشان أنا مش عارف اي الي ممكن يحصله
زين قام وقف بلهفة و قال و أنت عرفت منين و ليه مش ظاهر نفسك لينا
المجهول كل حاجة ليها وقتها يا زين المهم دلوقتي أحمد قفل التليفون
علي بدموع في اي
زين بفرحة خلاص يا علي هنلاقي أحمد المجهول هو الي كان بيكلمني دلوقتي و قالي علي مكانه
بحر بلهفة فين
زين في
علي و قام بسرعة يله
إسلام و وجه كلامه للعسكري و قال بسرعة روح بلغ العميد مصطفي إننا أتحركنا بسرعة يله
العسكري أمرك
مليكة بترجي طب عشان خاطري كلي شوية علي الأقل
عائشة بعياط و تعب أكل ازاي و أنا معرفش ابني جعان و لا عطشان و لا حالته اي بالظبط !!!
ديما بدموع متقلقيش و الله إن شاء الله هيلاقوه
أروي بدموع يارب إن شاء الله
عائشة بدموع و تعب معلش ممكن تسبوني لوحدي شوية
مليكة بصت لأروي و ديما و قالت طيب لو عوزتي حاجة أحنا قاعدين تحت
عائشة بدموع ماشي مليكة و أروي و ديما خرجوا
تليفون عائشة رن و كانت الإرهابية نادية
عائشة بدموع و بتعب ألو
نادية لو عاوزة أحمد ابنك تعالي في المكان ال
متابعة القراءة