روايه وتين الجزئين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
اديكى يا حلوه شوفتى انى كنت حتى في السرير براعى ربنا فيكى عشان انتى مراتى مش واحده من الشارع ...
بس اتضح انك كنت خاېفه علي متعتك معايا .. وحبه تطمنى عليه اظن فوقت توقعاتك مش كده
هيتف يقول خمس دقايق الاقيكى لبسه ونزله تعتذرى من امى ... وبعدها تغورى علي شقتك... وورقه طلاقك هتوصلك زى الكلبه سمعتى..
تنظر لاثره وهى ترتعش لا تصدق انه بهذه القوه علمت أنها خسرته..
استقامت ووقفت وارتدت ملابسها وجمعت اشيائها واخفت أثر عنفوانه عليها وهبطت الى الاسفل وغادرت الفيلا دون ان تعتذر من احد .
وتين
ياسمين_الهجرسى
_________________يتبع______________
الحلقة العاشرة
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس تشرق في قلبه ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإننا لا نراها إن كانت شمس قلوبنا مطفأة ولاكن اي منهم شمس هذه العائلة
قصر احمد الشاذلي
فى غرفه وتين
كانت تنام على فراشها مجهده مرهقه... قامت بتعب ومازالت اثار المړض تظهر عليها....
دخلت غرفته وجدت الفراش مرتب ...
نظرت حولها لم تجد له اثر..طرقت على باب غرفه الحمام ولم يجيب عليها ...اشتغل الغيظ بعقلها.
وخرجت مندفعه الى غرفه سالي طرقت الباب پعنف... لم يجيب احد فتحت الباب ودفعته بقوه.. ظننا منها انهم نائمون... وتريد افاقتهم بفزع ..
احتلت الصدمه ملامح وجهها وهى ترى الفراش مهمل وشرشف السريرملقي على الارض باهمال ...
خرجت من الغرفه وذهبت الى غرفة والدتها وطرقت الباب پعنف وهتفت ماما لو سمحتى عايزاكى.
كانت ابرار تقراء في المصحف وتقيم الليل كعادتها وزوجها احمد ينام في سكون عندما علمت ابرار هويه الطارق اغلقت المصحف وقبلته ووضعته بجوارها علي الكومود واستقامت وخرجت الى ابنتها واغلقت الباب خلفها حتى لا تيقظ زوجها وهتفت انت تعبانه مالك في ايه.
وامسكت يدها ومشت بها الى غرفته وقفت على باب الغرفه اشارت الي ما حدث داخلها..
ابتسمت بسخريه وهى تدور فيها وتشير الى الفراش باشمئزاز... وهتفت
شوفي ابنك طلع دونجوان ازاي بيكافاء المدام على اهانتها لينا...
رفعت ابرار يدها لكى ټصفعها على وجهها بسبب كلامها المسمۏم عن اخيها الكبير...
على اخر لاحظه سيطرت على ڠضبها وأشارت لها باصبعها ولا كلمه عن اخوكى انتى هتعيش وتموتى غبيه ...
نفسي تفوقي لنفسك هتفضلي لامتى غبائك بيخليكى تلغي عقلك... وتشوفى الامور عكس بعضها... واشارات الى باب الغرفه و هتفت على اوضتك واحمدي ربنا ان اخوكى ما سمعكيش.
ضيقت وتين ما بين عينيها وهتفت بعصبية وأنفعال تقول طول ما انت بتحبي ركان اكثر مننا عمرك ما هتشوفي عيوبه انتى حره...
دخل عليهم ركان وهو مجهد والحزن يكسو ملامحه...
هتف بصوته الاجش وهيا اي عيوبي يا وتين هانم عشان اكون عارفها واصلحها...
وجلس على الكرسي باهمال ووضع متعلقاته علي المنضده وهو ينظر لها بعتاب.
ابتسمت
متابعة القراءة