روايه وتين الجزئين بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

 


بصعوبه وآلم اوعديني 
انك تخرجي بره الاوضه دي عشان ما تتعديش منى روحي المستشفى أعملى ماسحه و تاخذي كل الأحتياطات اللازمه عشان سلامتك ارجوكى يا وتين.
ابتعدت عنه مستحيل ابعد عنك اصلا ... الا لما تخف نهائي
وبعدين أنا وانت هنا عزل لحد ما تبقى كويس ... وانا بعت تعليمات للشغالين الاكل يحطوه بره الاوضه وانا هخرج اخذه يا ابيه....

انت لحقت تزهق مني..... ولا علشان انا جبت مراتك الصفراء ام بهلول دى من شعرها ورمتها بره اوضتك وبعدين دى طويله ومافيهاش أنوثه خالص....
ايه رأيك مش انا احلا منها وظلت تدور حول نفسها بذمتك انا ولا هيا... 
ثبت نظره عليها طبعا انتي يا قلب أخوكى واشاره اليها ان تاتي إليه.
أقدمت اليه وجلست بجواره وأمسكت يده وقبلتها حبيبي يا أخويا وفر كلامك وبطل تتكلم... وأتفضل خدنى في حضنك لأن بكل الأحوال انا أكيد أخدت العدوه منك ومستحيل اسيبك
أبتسمت وتكورت في حضنه دثرها بالغطاء وقبلها من رأسها وأغمض عينه وذهب في ثبات عميق.
في صعيد مصر.
في مزارع الموالح لكبير كفر السيوفي
كانت تقف هي وبعض المهندسين الزراعين تنهرهم كيف لهم أن يتركه دوده تأكل المحصول بهذا الشكل وأشارت إلى مهندس المسؤول وهتفت
هو انا مش حظرتك من اللى حصل دا تعرف ان دى اول مره تحصل معايا وأنك انت السبب في الخساره دى المفروض انا اعمل معاك إيه.
هتف المهندس بحرج منها بعتذر اكيد عن اللى حصل واوعدك انى اعالج الموقف بسرعه ادينى يومين بس .
أقتربت منه قدامك ساعتين الجه الأقبليه هي اللى انصابت تتفضل تسيطر عليها وترش باقى الجنينه عشان تلحق العدوه قبل الانتشار.
صدح صوت ذكورى غليظ وهتف بجمله بالنسبالها مستفزه عاش يا وحش وعشان كده انا جايلك تشرفي علي زراعه أرضى.
أقتربت منه ونظرت له بسخريه ممكن اعرف مين انت ومين سمحلك تتكلم معايا بالأسلوب دا .
ضحك ونظر الى رجاله التى تقف خلفه انا خلف السباعى وانتى لازم تجى تشوفى المحصول بتاعى.
ردت عليه صفا انت شكلك مش عارفه انا اللى مين وهتفت ولا عارف انت واقف فين وشكلك بتلعب فى عداد عمرك وانا مش بشتغل عند حد وأتفضل من مكان ما جيت 
وأعطته ظهرها وخطتت عده خطوات ووقف عندما سمعت كلامه.
رد عليه انت هتجى تشوفي المزارع بتاعتى ورجلك فوق دماغك .
لفت له وتحدثت بسخرية وأشارت اليه بتكبر 
انا اللي دماغى فوق راسى ماشى انت شخص غبي مش عارف انت واقف فين ولا ارض مين بس بسيطه قليل الأدب نربيه 
واخرجت من جنبها سلاح مرخص واطلقت عده طلقات في الهواء تجمع حولها مجموعه من الغفراء وهتفت طلعه الحساله دى بره ولو شفتوهم اضربوهم بڼار يالا .
ومرت من جواره ووقف عكسه واقتربت من إذنه وهتفت
المره الجايه ړصاصه هتبقى في نص دماغك
يا شاطر يالا خد شويه العيال دى وروح العب بعيد يالا .
وتركته وغادرت المزرعه .
اخذ رجاله وذهب وهو يتوعد لها .

 

تم نسخ الرابط