محامية قلبي بقلم داليا منصور الڤرجاني (الفصل السادس)

موقع أيام نيوز

رواية محامية قلبي
الفصل السادس 
المجهول فجأة ضحك وبداء يدور علي ضحېة يرمي عليها جريمته بس مكنش لاقي حد شايل شنطة لأنهم كلهم ناس كبيرة فجأة ضحك وبداء يمشي في أتجاه أروى 
أروى كانت قاعدة وماسكة التليفون بتاعها وبتقراء قرأن وجت عند أية في القرأن بتقول ولنبلونكم بشيء من الخۏف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصېبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون

بكت وحست ببشرى من ربها قريبة بدأت تذكر الله فجأة سمعت صوت رنة التليفون وكانت صحبتها منة 
الو  
ايه يابت فينك كل ده  
يازفته انا قدام الكلية هنزل اهوا  
تمام ياقلب الزفتة مستنياكي أنا والبت ديما  
تمام ياقمري  
وقفلت التليفون وجهزة نفسها تنزل وهي لسه بتقف فجأة شخص خبط فيها وكان شكله يخوف حست برعشة بس تنشط الموضوع وهي بتقول  
مش تاخد بالك ياعم  
أسف يا انسة ڠصب عني  
ونزل جاب الشنطة وحط فيها الحاجة الي عاوز يخبيها واداها الشنطة وكل ده وهي مش واخدة بالها 
خدت الشنطة ونزلت الجامعة بتاعتها ونزلوا وراها علشان الحاجة مش تتوه وميعرفش البنت دي مين وصلت أروى الجامعة ودخلت والراجل جيه يدخل وراها معرفش لأن الجامعة بتمنع دخول أي حد مش معاه كرنيه مش زي كليتي لو معاك صورة شخصية هيدخلوك عاتشي ههه سوري اندمجت نرجع تاني
وصلت أروى قدام مدرج تالته قانون لقت الي بينده عليها بصت لقت منه وديما جاين نحيتها وهما بيجروا  
أخيرا شوفنا جلالة الملكة إليزابيس وضحكت منه  
ديما 
يابنتي دي لازم نقولها قبليها بسنة علشان نشوفها تيجي بدري  
اروي بصتلهم وهي عارفه صحابها 
اتريقوا اتريقوا بس انا مش هرد علي الي زيكم لأنكم اعداء اروى  
كلهم بصولها وضحكوا  
ديما 
كنتي فين يا اروى كل ده  
أروى بتوضيح 
معتصم كان عنده شغل فالطريت أجي بالباص علشان مفيش مواصلات على الصبح  
وهما واقفين شافوا دكتور المرافعات داخل والدكتور ده بيخافوا منه لانه مسافة ميدخل بيقفل المدرج ومش بيدخل حد  
اروى بكوميديا 
اجري
تم نسخ الرابط