محامية قلبي بقلم داليا منصور الڤرجاني (الفصل السادس)
ياوديع
الكل ضحك وجريوا علي القاعة ودخلوا ودخل الدكتور بعدهم وزي عوايده قفل المدرج رغم باقي عشر دقايق لسه بس هو كده بداء شرح بس فجأة! سمع صوت خبط على باب القاعة خالى طالب يقوم يفتح لقى بنت واقفة وباين عليها الخۏف من وجود الدكتور في المدرج بس ردة وقالت
السلام عليكم انا اسفة اتأخرت علي المحاضرة بسبب المواصلات يادكتور
انتي عارفه ان الي بيجي بعد ماجي مش بيدخل صح
البنت ردة بتلبك وپخوف
أسفة ڠصب عني
ودموعها هتنزل من الخۏف الدكتور طردها اروى شافت الي حصل الډم غلى في عروقها ومقدرتش تسكت واتكلمت وقالت
لو سمحت يادكتور مش المفروض لينا عشر دقايق عبال الكل ميحضر
انا مليش بالمفروض انا دخلت يعني معتش حد يدخل بعدي
بس الساعة لسة 9إلا عشرة يعني إحنا جاين في معادنا أنت الي مش جاي في معادك يعني البنت واجب عليك تدخلها مش بمذاجك
الدكتور ادايق بس مش بين قدام الدكتور وهي كلامها صح هو داخل بدري عن معاده اطر يدخلها دخلت البنت وهي فرحانة وقعدت في البنش جنب أروى وهي بتقولها
العفو يا قمري احنا اخوات واحنا لازم نحارب علشان الحق مش اكتر وبس بقى نبقى نتعرف بعد المحاضرة الا يطردنا ويكون شكلنا وحش مش كده ياوديع
ضحكت وقالت بهزار هى الأخرى
حصل يا عبد الصمد
خلصت المحاضرة وكلهم خرجوا وهما ليهزروا واتعرفوا على البنت الجديدة إلي كان أسمها ريماس ونفس سنهم بس في سر بتخفيه وده الي هنعرفه بعدين في الأحداث
حس فجأة بقبضة في قلبه وأفتكر أروى رغم عناده بس بيحبها مهما حصل استأذن من المدير ونزل من الشركة وركب العربية وراح في اتجاه اروى علشان يطمن عليها ويروحها
ووصل قدام الجامعة وشاف أروى خارجة ومعاها صحابها وبنت جديدة
عند أروى
ديما بغمزة
لاء بقي من لقى أحبابه نسى أصحابه مش كده
مش فاهمة قصدك أيه
وبصت
في الأتجاه الي بتبص عليه ديما ومنه لقت معتصم حست بخجل وبفرحة
في مكان تاني قدام الجامعة
هي هتخرج أهي لازم نتحرك قبل متشوف الحاجة الي معاها ومش نعرف نسكتها الحاجة دي تودينا كلنا في داهية والبوص لو عرف مش هيرحمنا
عند أروى كانت خارجة وودعت البنات وماشية في أتجاه معتصم الي ساند على باب العربية ومستنيها فجأة جت عربية في أتجاها والصدمة لجمتها معرفتش تتحرك من مكانها بس فجأة!!!صړخت وقالت بعلو صوتها
ياترى ايه الي حصل ومين الناس دول وهل هيحصل حاجه لمعتصم أم لاء الكل يتفاعل ويقول رأيه بسرعة يلا علشان انزل البارت بأسرع وقت
رواية محامية قلبي
بقلم داليا منصور الڤرجاني
الفصل السادس