روايه كبرياء ابنة الخادمة( الفصل التاني)

لك عشان خاطري خليكي لان فنجان القهوه اللي بتعمليه لي الصبح قبل ما اروح الجامعه بيظبط يومي هتحرميني منه
وقام حضڼي وبكيت بشده في حضنه
ادخلي دلوقتي و بالليل عازمك على سينما انت وهنا 
ضحكت وقلت له فيلم اكشن 
انت شړانيه ليه فكرتك بنوته رقيقه حتقولي فيلم رومانسي 
شاهنده شافته مهتم بيا و بزعلي قامت من الجنينه طلعت وهي هتطق لانها مش بتقدر عليه لكن هتطلعه على الحاج كمان شويه 
مشيت ودخلت غرفتي اكمل بكا ..... وسامح اتكلم مع بابا وعاتب عليه ان كان المفروض هو اللي دافع عني لانه صاحب اقتراح اني عشت معاهم
كمان يا بابا ليه تسمع كلام ماما و ترجعها مدرسه حكومي
يا سامح ماما لما بتزعل زعلها وحش قوي مش بقدر عليها 
خلاص فهمها ان حلا مسؤوله مني وبلاش تكلمها او تتعرض لها باي اهانه
لا يا سامح فهمها انت لا تفكر انه كلامي 
ماما وهنا اتفرجوا من بعيد على اهانتي و ضړبي وما حدش اتكلم كانهم ما يعرفوش 
فضلت فتره تعاملي مع هنا متغير لغايه لما قلت وهي ذنبها ايه ورجعنا عادي زي الاول 
المدرسه بدات والبنات اللي كانوا بيضايقوا هنا لما لقوني مشيت حاولوا يضايقوها ثاني لكن هنا ما سكتتش وضربتهم كلهم ..... ورجعت حكيت لمامتها قدامنا بس لسه خاېفه منهم .... فانا قلت لها 
خلاص يا هنا مش هروح المدرسه بكره و جايه معاك المدرسه الصبح 
شاهنده هتروحي باي صفه المدرسه هتمنعك تدخلي
مش هدخل هكلمهم من على الباب بتاع المدرسه واي حاجه تحصل هتبقى بعيد عن اداره المدرسه
يا ترى حلا هتقدر تعمل حاجه وتوقف البنات دول عند حدهم
حلقة هدية لكل المتابعين تقديرا مني على تشجيعكم وكلامتكم الجميلة