روايه كبرياء ابنة الخادمة( الفصل التاني)

موقع أيام نيوز

حد واخذ حقي شغل امي مش عيب وبابا لو كان عايش كان زمانها متستته وقاعده في البيت
كلامي دبحه من غير ما اقصد حس قد ايه هو ظالمنا لما شغل مراته خدامه وبنته مفكراه مېت بس ما عملش حاجه 
وصلنا وهنا في اليوم ده اكلت بشهيه مفتوحه لاحظتها امها وفرحت من التقدم اللي وصلت ليه بنتها 
عدت اولى اعدادي ونجحنا ..... انا طلعت الثانيه على المدرسه وهنا الخامسه .... شاهي فرحت بتقدم بنتها في الدراسه بس اتضايقت ازاي انا اتفوق عليها .... ما انا متفوقه على المدرسه كلها مش بس بنتك ومن قبل ما ادخل بيتكم
الغيرة اكلتها قوي 
امرت بابا انه يرجعني مدرسه حكومي وكفايه عليا كده عملت شغلي والمطلوب مني وممكن افضل قاعده مع ماما عشان هنا مش عشاني 
الحج ما قدرش يخالف الاوامر وفعلا نقلني ... فاتشجعت وطلبت منه
ممكن ارجع عند خالتي
انت زعلتي اني نقلتك مدرسه ثانيه 
لا ابدا بس بستريح مع خالتي واولادها وبحب الحاره واظن هنا بقت كويسه 
شاهي سمعتنا و امرت وكلنا نفذنا
انت مفكره من دماغك ترجعي احنا هنا اللي نقول تقعدي او لا
بس امي هي اللي بتشتغل عندكم مش انا والسبب اللي جيت عشانه خلاص اتحل 
ما تحمدي ربنا على النعمه اللي انت فيها هو انت كنت تطولي تقعدي في فيلا تاكلي و تلبسي احسن حاجه احنا بنشتري لك زي هنا رغم ان المفروض تاخدي لبسها القديم
انا لو هدومي مقطعه عمري ما هلبس لبس حد و متشكره على النعمه اللي كرمتوني بيها بس عايزه اعفيكم و اشيل من على كتافكم لانكم متكلفين مصاريف زيادة 
انت يا حيوانه مش عاجبك و بتتريقي كمان على كلامي 
بصيت لها بكل كبرياء وكرامة 
لو سمحت انا مش حيوانه ومش هسمح لاي حد يهني انا مش شحاته ولا بطلب حسنه انا عايزه اسيب هنا انا حره
رفعت ايديها وادتني قلم خلت شفايفي نزلت ډم .... وكانت لسه هتضربني الثاني لقيت ايد بتمنعها و اخذني في حضنه و طبطب عليا و زعق 
طبعا مش الحاج ابويا وادي آخرة الكبرياء والكرامة 
ماما انت مش من حقك تضربيها
لا من حقي .... انت بتمسك ايدي و بتمنعني اضړبها دي مجرد خدامه بتشتغل عندي 
حتى لو ... هي مش عبده وحلا مش بتشتغل عندك وما تنسيش انها اختي
انا قلت لك كام مره ما تقولش الكلام ده 
مش بقوله قدام حد غريب بس حقيقه مش هنقدر ننكرها 
بقلمي سحر السحرتي 
بصلي ومسح دموعي 
معلش يا حلا ما تزعليش
لو كان بابا عايش كان رد عليها انا ماشيه ولو ماما هتسيب الشغل و نترمي في الشارع ارحم من الذل و الاهانه 
ولو قلت
تم نسخ الرابط