روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي (الفصول الاخيره كامله)
المحتويات
على الطريق العام فتوقفوا ليشاهدوا ماذا حدث وتجمعوا حوله وتتدخل بعضهم لمساعده طارق فى اخراج سيف من السياره قبل ان ټنفجر
بعد محاولات عديده استطاعوا اخراجه من السياره ثم بعد ذلك احتصنه طارق بقوه وكان سيف فاقد الوعى ولايشعر بشئ فقد عده انفاس بطيئه تخرج منهثم حمله طارق مع عده اشخاص ووضعوه فى المعقد الخلفى بسياره طارقواستقل هو خلف المقود لينقله فى اسرع وقت الى المشفى
فى احدى قاعات الافراح الشهيره
نظرت منه بعينها تبحث عن سيف ولم تجده ثم نهضت لتبحث عنه بنفسها اخذت تدور وتبحث ولم تجد له اثر فاصابها القلق شاهدت احمد يقف بعيدا ووجهه شاحب فقطبت جبينها بتعجب وقررت الذهاب اليه لتسأله عن زوجهها
حضرتك ما شفتش سيف اصل انا بدور عليه مش موجود !!
ابتلع احمد ريقه بالم وهو ينظر لها ولا يدرى ايخبرها ام لا فاجابها بتلعثم
سيف... هو ....مش
صمت احمد ولم يستطع الإكمال فحثته منه على ذلك قائله پخوف
فى ايه يا بشمهندس ارجوك قولى سيف فين !!
اغمض احمد بعينه پألم ولم يستطع الرد بينما هى توقفت جميع حواسها وفهمت انه اصابه شئ خطېر بسبب صمت صديقه ولم تدرى الا وهى تصرخ باسمه
انتبه جميع من فى القاعه الى صوت صړاخها وانتبها حسام وحياه اليها فهب حسام مسرعا واتجه اليها وسالهما بقلق
فى ايه يا احمد سيف فين !!
ضم احمد شفتيه بأسى ثم قال لهم بحزن عميق
سيف عمل حاډث على الطريق وطارق اخده على المستشفى ..
صعق الجميع من تلك الخبر بينما منه سكنت مكانها ولم تقوى على الحراك ولم تستطع حتى ان ترمش بعينها فقط دموعها نزلت على الفور بصمت ولم تسمع ما يدور من احاديث ...
منه فوقى علشان تقدرى تكونى جمبو منه فوقى
عم الهرج داخل القاعه بينما اسرع احمد وحسام بذهاب اليه وكما جذبت حياه منه المتجمده من زراعها وذهبت خلفه واستقل كل من سيارته وذهبوا الى عنوان المشفى الذى اخبرهم طارق به
فى المشفى الخاص
نقلا رجال الاسعاف سيف ووضعوه على الناقله وخلفه طارق الذى يلهث من فرط تعبه وما ان اخبرهم طارق بهويته حتى اسرع عده اطباء كفئ وادخلوه فورا الى العمليات وفعلوا ما بوسعهم ليظل سيف على قيد الحياه
اما منه كانت بعالم اخر ولا تعى ماذا يدور حولها وفى عقلها شئ واحد ان حبيبها بالداخل بمفرده
بعد شرود طويل عاشت به منه استوعبت ما حدث وركضت الى باب الغرفه وهى تصرخ بقوه
حاول الجميع منعها ولكنها ظلت على حالها وهى تصرخ بكل ما لديها من قوه حتى بح صوتها وتراخت اطرافها واسودت الدنيا من حولها ففقدت وعيها على الفور
انتفض الجميع على اثر ارتطامها بالارضيه فهب اليها طارق ليحملها ولكن اوقفه صوت حسام
ابعد ايدك عنها يا طارق انا مش هيمحلك تلمس مرات ابن عمى طول ما انا موجود !
قطب طارق جبينه بينما حاول احمد تهدأته وان
متابعة القراءة