روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي (الفصول الاخيره كامله)

موقع أيام نيوز

عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول 
الكاتبه ريهام حلمي 
البارت 25 الجزء الاول 
البارت 25الجزء الثاني
الفصل الخامس والعشرون والاخيره الجزء الاول
فى فيلا سيف الصاوى
ظل سيف ينظر اليها ولم يحيد بعينيه من صورتها ثم اقترب منها وطبع قبله على وجنتها بكل حب بينما انزعجت منه من ذلك وقطبت جبينها بانزعاجابتسم هو لفعلتها ثم كرر فعلته مره اخرى ففتحت منه اعينيها ثم نظرت اليه وما ان رأته امامها حتى ابتسمت هى الاخرى وقالت له بنعاس 

انت هنا من امتى !!
اجابها سيف وهو يمشط شعرها بيده
انا هنا من بدرى بس انتى اللى نومك تقيل اوى !!
ابتسمت منه ولم تعلق ولكن لفت انتباهها تلك اللوحه الذى رسمها لها فنهضت جالسه واخذت تتطلع بها باندهاش وابتسامه واضحه على شفتيها فهى تقترب من ملامحها كثيرا ...
نظرت اليه منه ثم سألته بتعجب
انت اللى رسمتها!!
اومأ سيف برأسه بينما فرحت هى كثيرا ثم قال له بتعجب
ما كنتش اعرف انك شاطر فى الرسم اوى !!
رد عليها سيف بضحك
مش اوى كده حاجه على ادى بس
اقتربت منه ثم اخذت تمرر كفها على وجنتيه وهى تنظر الى ملامحه الوسيمه والرجوليه بينما تناول سيف كفها ثم طبع قبله حب عليه وهو يقول لها 
بحبك يا منه وهفضل طول عمرى احبك
اقشعر بدن منه من تلك الكلمات فاحتضنته بحب وضمھا هو الاخر وردت عليه بهيام
وانا بحبك يا سيف وعمرى ما حبيت غيرك انت ..
شدد سيف من احتضانها ثم نهض ورفعها معه ثم انزل قدميها على الارضيه قائلا ابتسامه
ايه رأيك نتعشى بره النهارده يا حبيبتى
اندهشت منه كثيرا من سيف فتلك المره الاولى التى سوف يخرجها بعدما اخذها اجبارا من بيتها اما سيف فيتشعر ما يدور فى خلدها فقال بجديه
ما تستغربيش انا كنت حابسك فى الاول علشان عنادك وجنانك لكن دلوقتى انا شايف انك عقلتى ولا ايه !!
زمت منه شفتيها پغضب ثم ردت عليه پحده مصطنعة 
يا سلام انا العنديه ولا انتى اللى كنت كل شويه ټضرب فيا كأنى بوكس ملاكمه !!
ضحك سيف عليها كثيرا ثم اخذها بحضنه وهو يقول له بندم
انا اسف يا حبيبتى بس انتى كنتى بتستفزينى اوى..
ثم اكمل بتذكر
وبعدين انتى ناسيه الفاظه اللى كسرتيها على راسى ..
ضحكت منه هى الاخرى عندما تذكرت ذلك اليوم ثم ردت عليه بمرح 
دا احنا كنا عاملين زى القط والفار
اقترب سيف منها ثم قبلها على شفتيها سريعا وهى يقول بمرح
بس احلى فاره فى الدنيا ...
اغتاظت منه فضړبته على صدره پغضب فضمھا سيف الى صدره بينما اغمضت منه عينيها بحب بعدما وهى تؤكد لنفسها ان زوجها وحبيبها يختلف كثيرا على المسمى بوالدها 
فى فيلا احمد مهران 
كانت كلا من حياه وندى منشغلين بتجهيزات الزفاف الذى سيقام غدا وكانت الفرحه تعم كل البيت وخاصه حياه التى لم تتخيل انها سوف تكون سعيده بتلك الزواج ابدا
اثناء عملها تعالى صوت هاتفها فنظرت الى شاشته وجدته حسام ابتسمت تلقائيا ففى تلك الفتره الاخيره كان يحدثها يوميا ويقضى الليل كله وهو يحدثها حتى اذان الفجر واستكشفت فيها حياه شخصيته وكما انها تيقنت من حبه الحقيقى لها فنسيت العالم بأكمله معه
ضغطت على زر قبول المكالمه وتحدثت بخفوت
الو
رد عليها حسام بابتسامه 
ازيك ايه يا حبيبى !!
اجابته حياه بخجل 
الحمد لله
صمت حسام قليلا ثم قال لها بجديه
حياتى لو سألتك سؤال تجوبينى بصراحه !
رد عليه حياه بتأكيد
اكيد طبعا اتفضل
اخرج حسام نفسا عميقا ثم سألها بجديه
انتى موافقه على الجواز بجد ولا زى ما قولتى قبل كده
تم نسخ الرابط