رواية ميراث نور للكاتبة لينا بسيوني حصري الجزء الأول

موقع أيام نيوز


ھجم عليكى  فى حديقة الحيوان  
قالته 
ماشى !!
وقفت قدام المرايا وغمضت عينيها  ولفت بالقميص وهى بتفكر فى القرد  
Lina Basyouni
وبعدين سألت حنوش 
خلاص أختفيت !!
قبل ماتفتح عينيها كان حنوش مقلعها القميص   
بصت وراها لاقت طارق حنوش أختفى  
بصت على نفسها فى المرايا  وصړخت بصوت عالى لما شافت فى المرايا قرد !! و صړختها طلع صوت قرد!!

Lina Basyouni
نيللى بقت قرد وطارق بعته لمحل سمك وزمانهم دلوقتى عاملينه فيليه !!!
Lina Basyouni
وحنوش اتجسد للبوليس وراح دلهم على مكان چثة رشا ربنا يصبر اهلها كانوا منهارين جدا والتحقيقات بينت تورط طارق ونيللى فى الچريمه بعد مافرغوا الكاميرات اللى حوالين الفيلا وشافوهم وهما بيشلوها وبيحطوها فى العربيه ولحد دلوقتى مش لاقين طارق أو حتى نيللى
بعد مرور عام                
قرية النيارين    
خلصت السنه وأتخرجت بأمتياز  ورجعت قرية النيارين وانا فى أيدى سندس  
كالعاده البلد أتلمت عليا وكانوا بيبصوا على سندس وبيشبهوا عليها أغلبيتهم ماخدوش بالهم انها سندس  
Lina Basyouni
خدتها وروحت لمعتز باشا بعد ماقررت أنه يكون أول واحد أعزمه على فرحى   
أول ماروحتله الفيلا أستقبلنى استقبال حار كالعاده وقالى 
غريبه يعنى !! أيه اللى رجعك البلد تانى !!
قولتله 
ما أنا أكتشفت أن حضرتك عندك حق وقررت أجى أستقر فى البلد  
قالى بأستغراب 
طيب والهندسه والبعثه  
قولتله 
لا ماهو خدوا واحد تانى كان عامل ورقه بحثيه عن تطوير موجات الميكروويف !!!
قالى وهو بيضحك 
كوسه يعنى     البعثه أتكوست !!
قولتله 
لا طبعا يافندم هما أخدوه علشان أهميه بحثه طبعا مش علشان يبقى أبن رئيس الجامعه ولاحاجه !!
كمل ضحك وقال 
طيب يابنى مابلدك اولى بالاختراع ده  
قولتله 
لا مؤاخذه ياباشا بلاش الكلام ده والنبى     بلدك أولى بيك وتعالى وانا أوديك  
أنت عارف أخرتها أيه الورقه البحثيه هتترمى فى الدرج زى كتير من الابحاث والاختراعات اللى أدفنت علشان ضعف الامكانيات والتكلفه  
قالى 
مش أنت بتقول تكلفة الجهاز صغيره !!
قولتله 
أها  بس برضه محتاج اعمل مصنع وادرب ناس علشان نعمل خط انتاج غير أن ده بحث ومحتاج يتطور ده غير أنى محتاج مهندسين شاطرين ومحترمين علشان محدش منهم يسرق الفكره  
قالى 
بالنسبه للمصنع فأنت عندك أرض جدك أبنى عليها مصنعك وانا هدعمك بالفلوس وأستثمر فى الفكره وبالنسبه للمهندسين فأنا ممكن أوفرهملك لو حابب    
سكت شويه وقالى 
ولا أقولك أنت مش محتاج مهندسين أصلا انا قريت فى مذكرات جدك انه أستعان بالجن علشان يبنوا معاه بيته أيه رأيك ماتخلى نصير واللى معاه يساعدوك على الاقل هتضمن ان محدش يسرق الفكره ويروح ينفدها  
سمعت صوت نصير فى ودنى بيقول 
أوعى تسمع كلامه ده راجل كبير فى السن وبيخرف على جثتى يانور أنى أشتغل فى الكهربا    ولو هتكهربنى لحد ما أموت  
Lina Basyouni
قولته 
فكره جامده جدا ياباشا والله      أنا موافق  
فرح وقالى وهو متحمس وانا هبعت أجيب مهندس معمارى يصمم مخطط للمصنع علشان نبدأ بنايه فى أقرب وقت  
قولتله 
حيلك ياباشا انا أصلا جايلك علشان أعزمك على فرحى   
بص على سندس وقالى 
شوفت خدتنى فى دوكه ونستنى أسلم على الانسه اللى معاك  
مد أيده وقالها 
أهلا وسهلا    شرفتى القرية و الفيلا 
فهزلت رأسها  
غمزلى وقالى وهو مبتسم 
العروسه !!!
قولتله 
أها سندس !!!
رجع لورا وبص تانى على سندس وقالى وهو مستغرب 
هى دى سندس ال  
قولتله وانا بهز راسى  
أيوه سندس الدرويشه بتاعتى  
كتبت كتابى عليها قدام أهل القريه وكان فرح أتحاكى بيه أهل النجوع اللى حوالينا كلها عملوا مسرح كبير فوق المنصه وأفراع النور كانت لحد أخر القريه  
وأهل القريه كلهم كانوا مختلفين على مين اللى جمبى فى الكوشه أغلبيتهم مكنوش مصدقين أن اللى جمبى سندس وكانوا بيكدبوا أى حد بيقول أنها سندس  
حنوش احيا الفرح وبدع على خشبه المسرح عمل عمرو دياب تامر حسنى اصالة انغام وختم الفرح بدينا الرقاصة !!
خلصنا الفرح وروحنا على الكهف  
حفيد غداف  غرابى كان واقف مستنينا فوق الكهف  وهز راسه لما شافنى كأنه بيقولى 
ألف مبروك  
فقولتله 
الله يبارك فيك عقبالك  
فهز راسه  
دخلت الكهف واللى روقه نصير و خلاه ولا الفورسيزون  
طبعا اول فتره من جوازى بسندس قضيتها وانا بفوقها فيها فضلت تقريبا ست شهور مش مصدقه نفسها وكل ما المسها يغمى عليها !!
فى يوم قعدت مع نصير جمب الكهف وناديت على حفيد غدااف فجه ووقف على أيدى  
نصير بصلى بأستغراب وقال 
ديجافو !!!
قولتله 
يعنى أيه !!!
قالى 
دى حاله بتيجى للبنى أدم بيحس فيها انه شاف مشهد معين قبل كده   معرفش أنها بتيجى للجن كمان !!!
قولته 
Lina Basyouni
مش فاهم !!
قالى 
نفس المشهد ده  حصل من 100 سنه جدك كان قاعد جمبى زى ما أنت قاعد كده وغداف جه ووقف على دراعه كنت ساعتها بغزل القميص !!
قولتله 
أخ !!! مذكرات جدى أنا نسيتها خالص  
سيبته وجريت
على الكهف ودورت فى الدولاب على المذكرات لحد ما لاقيتها  
قرفصت على السرير  
فلاقيت سندس فى أيديها طبق ترمس وبتقولى 
بتقرأ أيه ياسيدى 
قولتلها 
بقرأ مذكرات جدى ناير  ياسندس  
نطت قعدت جمبى على السرير وقالتى وهو بتأزأز  فى الترمس 
لا يبقى أقعد معاك بقى وأنت بتقرأ    أقرأ ياسيدى وسمعنى معاك والنبى  
Lina Basyouni
حطت راسها على رجلى  فحركت صوابعى بين خصل شعرها وانا بقرأ مذكرات جدى بصوت عالى وبقول 
قصتى بدأت من 17 سنه لما  قامت  النارفى بيتنا فجأه وكلت البيت كله في      
   نهايه الجزء الاول من القصه   
انتظروا الجزء الثانى

 

تم نسخ الرابط