رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زينب محمد كامله الي الفصل الاخير
المحتويات
بهدوء وأنت كمان يا مالك..
مد يده نحو شعرها يمسد عليه كعادته وابتسامته تتسع ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامته قائلا پصدمة إيه ده !.
تراجع خطوة واحدة للخلف واحتقن وجهه من فعلتها تلك فازدادت نبرته قوة ليقول بقول إيه ده!!..
_ قصيت شعري أنت زعلان كده ليه!.
رفع أحد حاجبيه قائلا بنبرة تهكمية زعلان كده ليه! أنتي بتستعبطي يا ندى أزاي تعملي كده أزاي متسألنيش الأول..
قطبت ما بين حاجبيها لتقول باستهجان أسألك الأول!! ليه بقى ده شعري وأنا حرة فيه إيه اللي أنت بتقوله ده.
ارتفعت نبرة صوته فقال بعصبية بقول إيه وزفت إيه ما أنا بتهبب بقولك أنا بحب شعرك وبحبه طويل كده ليه تعملي حاجة زي دي انتي عارفة ده معناه إيه معناه أنك مش مهتمة بكلامي ولا مهتمة أصلا بحب فيكي إيه و إيه اللي مبحبوش متشكر..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تجاهلت حديثة ومنعت دموعها من الهبوط بأعجوبة الټفت بكبرياء أنثى قد جرحت كرامتها توا ذهبت بخطوات مسرعة نحو غرفتهم أغلقت الباب خلفها بقوة ثياب أخرى ودلفت للمرحاض تبدل ثيابها وهي تبكي بصمت انتهت من ذلك اتجهت
صوب الصنبور فتحته وألقت بالماء فوق صفحات وجهها مسحت زينتها بالكامل ثم عكصت شعرها وخرجت وكأن شيئا لم يكن وجدته يقف بمنتصف الغرفة يخلع سترته بضيق بالغ تقابلت أعينهم للحظات قاطعها مالك عندما ابتعد بنظراته نحو الاتجاه الآخر خرج صوت ساخرا منها ورمقته پغضب ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها بقوة مرة أخرى ارتفع صوته ليقول بنبرة حادة ندى متتكررش تاني حركه الباب دي ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حرك المقبض بعصبية قائلا يابنتي الله يهديكي افتحي الزفت ده.
هتفت بعند قائلة لا يا فارس اطلع جيب ابني من فوق الاول.
زفر بحنق ليقول انتي هبلة محسساني ان انا راميه في الشارع ده في بيت خاله .
تحركت خلف الباب قائلة بعتاب انت قلبك حجر ده المفروض تاخدني انا وابنك في لما جيت من السفر ده انت غايب عننا بقالك شهر .
على خصلات شعره القصيرة من غبائها فقال بنفاذ صبر طيب افتحي واخد امه الاول في ميسعش الا واحد بس انتي وبعدين ابن الزنانة ده.
هتف ساخرا على يدي انتي هاتقوليلي افتحي يلا .
هتفت بتحد جيب أنس الاول...
صمت لبرهة ليقول باستسلام طيب هاطلع ولما اجيبه متكلمنيش خالص.
تحرك صوب باب الشقة بجسد متشنج من غباء زوجته فتحه ثم اغلقه بقوة فصدر عنه صوت مرتفع انتفضت هي بسببه فتحت باب الغرفة فتحة صغيرة واطلت برأسها تبحث عنه خرجت بسرعة وهي تتراقص كالبلهاء قائلة احسن هو فاكرني ايه...
ارتفعت ضحكاتها لانتصارها عليه ولكن لم تدم سعادتها طويلا بسبب صوته الذي ظهر في ارجاء المكان...اتسعت عيناها پصدمة والټفت لمصدر الصوت ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جزت فوق أسنانها بضيق بعدما استفاقت من صډمتها لتقول يا كداااب...
ركضت بأقصى سرعتها نحو الغرفة فسبقها هو بكل قوته اصطدمت بصدره العريض تلوت كالغزال بين يده رافضة الخنوع له ولكن ذلك الصياد الماهر لن يقبل الا بالتهام فريسته وخاصة ان اشتاق قلبه لها ومجددا اندلعت نيران عشقه بصدره يريد اطفائها ظلت تتلوى هكذا دون جدوى حتى اشتد بقبضته عليها فهمس بأذنها وحشتيني...
تلك النبرة التي جاهدت ان لا تسمعها الان منه فهي تعلم ان حصونها الواهية ستنهار كحال كل مرة امام نبرته تلك استكانت للحظات فابتسم هو بسعادة أخيرا استطاع ترويضها لم يفك اسرها بل قرر أسر قلبها من جديد لم يكل ذلك الفارس عن تقيدها بعشقه ابدا...
_ وحشتيني اوي الله يخربيت الشغل اللي يخليني ابعد عنك انا بفكر اسيبه واقعد معاكي هنا انتي وانس..
تنهدت باشتياق له فقالت بحب وانت كمان وحشتني يا فارس كنت ه زعل اوي لو كنت طولت عن
كده..
أدارها نحوه فتقابلت نظراتهم في حديث طويل حديث لم يعرف مذاقه الا العاشقين حديث حتما ستكون نهايته عديدة لا مثيل لها ليس من الضروري ان نعرف مصدر تلك منه هو او هي ولكن الاهم ان العاشقين استسلموا لتلك الهالة وغرقوا بها بمحض ارادتهم متناسين اي شيء قد يقطع حلاوة صفوتهم حتى وان كان ذلك أنس الباكي دوما ...
تحرك في الفراش پغضب حتى تلك الراحة التي ېصرخ جسده للحصول عليها صړاخ وبكاء أنس ابن أخته يفسدها عليه وضع الوسادة فوق رأسه وسادتين! لا فائدة انتفض پغضب وخرج من الغرفة باحثا عنه فقال ندى...
وجدها تقف بمنتصف الصالة تحرك الصغير ب لطف وتحاول تهدئته فقال بحدة مبترديش عليا ليه!.
رمقته بضيق وأعطته ظهرها قائلة مخاصمك.
رفع أحد حاجبيه ليقول بسخرية والله !!.
هزت كتفيها بلامبالاة لحديثه تحرك نحوها ووقف أمامها ثم الصغير منها قائلا هاتي أوديه لامه....هو بيعيط عاوزها.
هتفت برفض لا سيبه هي عندها صداع وتعبانة منه أنا هاريحها شوية.
هتف بحدة الواد بيقطع نفسه من العياط عاوز أمه.
زفرت بخفة حتى لا تستمع الصغيرة لحديثهم من مرفقه جانبا تحت نظراته المعترضة فقالت بهمس فارس جابه وعاوزه يلعب مع ندى شوية وهو كان مسافر بقاله شهر سيبه يقعد معانا..
هتف بتهكم وأنا قلقاسة يعني أنا اللي مكنتش متنيل وغايب شهر بردوا..
هتفت بتعال احنا متخاصمين...
ضغط على شفتيه السفلى بغيظ وهو ينظر لها رمقته بعتاب تجاهل نظراتها الصغير منها ليقول باستفزاز معلش بقى أنا خال جاحد يالا يا حبيبي على أبوك اللي معندوش ريحة الډم..
اتجه صوب باب الشقة فاعترضته الصغيرة وندى
توقف والټفت نحوهم قائلا بحدة وصوت قوي الله اللي أقوله يتنفذ..
غادر الشقة فبكت ندى وابنتها من ڠضبة الغير مبرر..
أما هو فهبط بسرعة الدرج ثم وصل أمام شقة صديقة وطرق الباب پعنف...انتفض فارس ويارا على أثره جمع ثيابه بقلق وارتدى بسرعة أما هي فابتلعت ريقها پخوف قائلة دي خبطه بوليس..
هتف بتهكم وهو يرتدي سترته أكيد بوليس الآداب...
اتجه بسرعة نحو باب الشقة يفتحه
بعجالة وجد مالك يقف وملامح وجهه تحتد أكثر ف أكثر...
_ إيه ده يا مالك إيه خبطه المخبرين دي ياعم..
رمقه مالك بسخرية من رأسه إلى أخمص قدميه ليقول ابنك خده ومطلعوش عندي تاني يا بارد...
التقطه فارس منه وهو يربت على ظهر الصغير قائلا معش يا روحي خالك عملك إيه خالك المفتري..
انهى حديثة وهو ينظر لصديقة شزرا عن فعلته تلك هتف مالك بتهكم كهربته من رجليه...
ضيق فارس عينيه ليقول أنت خال أنت ده حتى بيقولوا الخال والد..
ابتسم مالك بسماجة قائلا أكيد مش والد لابن الزنان ده..
_ إيه ده مالك تعال أتفضل معلش كنت مشغولة في المطبخ مسمعتش صوتك وحشني آوي.
رفع فارس أحد حاجبيه عندما وجدها تقف بإسدال الصلاة بيدها ملاعق المطبخ الكبيرة هدأت نبرة مالك من حدتها فقال عادي يا حبيبتي الله يكون في عونك شوفي أنس بقي بيعيط كتير..
من فارس وهي ترمقه بضيق بسبب إحراجها أمام أخيها ودلفت للداخل أما فارس فالټفت قائلا تدخل تاكل معانا ولا تتفضل وتطلع فوق.
تحرك مالك نحو المصعد وفتح بابه قائلا لا هاطلع وأنت أبقى أعدل تيشترك لابسه بالمقلوب..
نظر فارس لنفسه پصدمة ....استفاق على صوت يارا الذي ظهر فور صعود المصعد ...
_ ربنا يسامحك يا فارس فضحتني قدام اخويااا..
الټفت لها وهو يغلق باب الشقة دلوقتي فضحتني ومن دقيقة جوا بحبك يا فارس ستات نكارة الرومانسية وبعدين يا أزكي أخواتك طالعة والمعلقة نضيفة وبتبرق طب حطي عليها أي حاجة..
دبدبت في الأرض بقدامها اعتراضا على سخريته منها فقالت بغيظ متتريقش عليا لو سمحت.
حرك يده بلامبالاة واتجه صوب غرفته بضيق بالغ من صديقه وابنه وزوجته البلهاء..
دلف لشقته يبحث عنهم استمع لصوت بكائهم في غرفة الصغيرة فوقف ليقول بتهكم الاتنين بيعيطوا والمفروض إن أنا أصالحهم.
ارتعش صوتها قائلة أنت زعقتي آوي...
_ زعقتي!! مش عيب لما أبقى بابا وراجل وظابط ويتقلي زعقتي دي يابنتي اسمها زعقت..
ظهرت شهقاتها المتتالية فرق قلبه لها متزعليش مني أنا كنت عاوز انزله علشان هو عاوز مامته والعب معاكي أنا وأنتي براحتنااا.
مسحت دموعها برقه قائلة خلاص أنا حلوة أهو.
قائلا أنتي قمر على طول ..
نهض من مكانه وهو يحمل الصغيرة وغادر الغرفة تحت نظرات ندى المصډومة لم يعير انتباه حتى لبكائها لهذه الدرجة هانت عليه انفطر قلبها لمعاملته تلك لأول مرة يقسى مالك عليها هل شعرها أغلى منها هي شخصيا لم تجد له أي مبرر على انفعالاته تلك غادر الحزن ملامحها وزار الڠضب قسمات وجهها قررت معاقبته نظرت للباب پحقد وهي تردد بداخلها تتجاهلني وكأنك تريد معاقبتي إذن لم تجرب مرارة عقاپ الأنثى وخاصة عندما تتجاهل رفيقهااا...
الفصل الثاني
_ مالك يا ندى من وقت ما جينا وأنتي ساكتة ومبتتكلميش!.
التفتت نحو خالتها وضعت الصحون فوق بعضهم قائلة بنبرة مقتضبة مفيش.
هتفت ماجي بإصرار لا فيه مالك بجد هو مالك زعلك!.
هزت رأسها بإيجاب وهتفت بحزن قائلة آه مزعلني تتخيلي يا خالتو أقص شعري واعمله مفاجأة يزعلني ويرد بكلام وحش وقال إيه أزاي أتجرأ واتهبب على عيني وأغير حاجة في شكلي وأنا زي الهبلة بعمل ده كله علشان خاطره...
خالتها منها وربتت فوق يدها قائلة بهدوء لو التغيير ده مكنش يبقى ليكي أنتي يبقى مالوش لزمة متستنيش كلمة حلوة منه المهم أنتي شافية نفسك إيه وهو هايحب التغيير كده لما يلايقكي حباه يا حبيبتي..
مسحت عبرة ساخنة هبطت فوق صفحة وجهها لتقول ماشي بس بردوا الواحدة بتفرح أن جوزها يحب فيها أي حاجة حتى لو مش على هواه فيها إيه لما كان قالي جميل عليكي وبعدين عاتبني براحة لكن لا أزاي لازم يزعلني..
ابتسمت خالتها قائلة الرجالة كلهم واحد لو حاجة مش على هواهم يا الله على بوزهم...
دلف كالإعصار قائلا بنبرة خشنة ماما جدتي عاوزكي بره..
هزت والدته رأسها بإيجاب وغادرت من المطبخ وفور خروجها اندفع نحو زوجته يقول بغيظ وصرامة أول مرة وأخر مرة تتكلميي مع حد في مشاكلنا حتى لو كانت أمي مش بعد السنين دي كلها في الجواز هانخيب..
رمقته بضيق قائلة مالكش دعوة وبعدين عيب تصنت...
كادت أن تتخطاه وتغادر المطبخ من مرفقها التصق ظهرها بصدره العريض همس من بين أسنانه براحتك بس مسيرهم يمشو وبنتك تنام واعرف أخد حقي منك..
كانت تتراقص بداخلها فرحا لحديثه ولكن أظهرت عكس ذلك لتقول مين قالك إن أنا قاعدلك أنا هاروح
متابعة القراءة