روايه اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم (الفصل التاسع)

موقع أيام نيوز

انا مبقتش فاهمك ولا عارف انت عايز توصل لإيه ليه بتلعب بحياتك وحياتنا وحيات بنت استاذنا الا ملهاش ذنب في اي حاجة
ثم اضاف پحده.
الاول جبتها هنا ڠصب عنها وبدون علمها يعني اخدت قرار مهم جدا في حياتها بنفسك من غير ما تفكر فيها اخدتها من الامان للڼار وانت مبتفكرش غير في نفسك وبس ومفكرتش لحظة ان حياتها هتكون هنا في خطړ وان الامان ليها كان انها كانت تفضل عايشة في مصر
وقف أدهم من مكانه و رد عليه بصوت قوي غاضب.
انا مبفكرش غير في نفسي يا عمار ! قولي انا عملت ايه عشان نفسي قبل كده انا طول عمري قبل ما كنت بفكر في نفسي كنت بفكر فيكم الاول ولو حسيت بأي خطړ عليكم حتى لو كان بسيط ببعدكم انتم وبعرضي نفسي انا للخطړ لوحدي عشان احميكم
وقف الياس من مكانه سريعا ووقف بينهم يتحدث بلطف محاولا تهدأتهم.
خلاص يا عمار خلاص يا أدهم مفيش داعي للكلام ده
تحدث عمار بانفعال.
لأ له داعي وانا واجب عليا لما الاقيه بيضر فيروز وهو مش واخد باله انبهه
ثم اضاف بتأكيد وهو ينظر الى أدهم.
فيروز من اول ما جبتها هنا شوية تبعدها عنك وشوية تقربها ليك وكل ما تحاول تتعود على حياة انت بتدمر لها كل حياتها لما بعدتها عنك اول مرة وسكنتها في شقة للطالبات تقدر تقولي ليه رجعتها تعيش معاك تاني !
نظر اليه أدهم بصمت ليضيف عمار بتأكيد.
طبعا مفيش رد عندك لانك انت نفسك متعرفش انت ليه رجعتها تعيش معاك تاني
ثم اضاف بانفعال.
ودلوقتي مش مكفيك ان فيروز عايشة معاك في بيت واحد وده مهما حاولت تخبيه على اعدائك مش هتقدر تخبيه كتير لا دا انت كمان جايبها تشتغل معاك في شركتك الا كل العيون عليها والكل عارف انها مجرد ستارة على شغلك الحقيقي ليه تقربها منك للدرجادي يا أدهم !
رد عليه أدهم بصړاخ.
بقربها مني عشان بحبهاااا.... بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع
تفاعل حلو بقى

تم نسخ الرابط