روايه اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم (الفصل التاسع)
المحتويات
بشتغل مع أدهم بيه من خمس سنين واول واحدة ست تدخل بيته كانت انتي وعمري ما شوفت اي واحده غيرك دخلت القصر حتى لو زيارة
شعرت فيروز انها على وشك الاغماء من شدة الصدمة وعقلها توقف عن العمل نهائي وغير مستوعبه لأي شئ يحدث حولها ثم بدأت في استرجاع حديث كريمة عن أدهم انفجار قصره وانها اول امرأة تدخل بيته ولم ترى كريمة اي امرأة اخرى في حياة أدهم ولا قصره وكيف اخبرها أدهم انه متزوج وقام بارسالها الى شقة الطالبات حرصا على مشاعر زوجته عند عودتها من السفر كما اخبرها.
ركضت كريمة سريعا واحضرت لها كوبا من الماء وقامت باعطائه لها وهي تتحدث بقلق عليها.
تحدثت فيروز بالرفض.
لا متكلميش أدهم انا الحمدلله كويسة
ثم تحدثت بهدوء.
انا هرتاح بس شوية وهخرج عشان عندي ميعاد شغل مهم النهاردة
حركت كريمة رأسها بالايجاب ثم تحدثت بهدوء.
مش محتاجة مني اي حاجة اعملهالك
تحدثت فيروز بابتسامة هادئة.
شكرا يا مدام كريم
ثم اضافة برجاء.
ياريت بس الحوار الا دار بينا ده محدش يعرف انه حصل بينا
بس احنا كنا بنتكلم عادي يعني ومفيش حاجة غريبة في كلامنا
شردت فيروز قليلا في حديثها ثم تحدثت برجاء مرة اخرى.
معلش ريحيني وحاولي تنسي كل الحوار الا دار بينا
حركت كريمة رأسها بالايجاب ثم تحدثت بهدوء.
انا تحت امرك
ثم اضافة قبل ان تذهب من امامها.
انا هرجع اكمل شغلي عن اذنك
ابتسمت لها فيروز بهدوء ثم نظرت امامها بتفكير وهي تهمس بغيظ.
ثم اضافة بتحدي وعناد.
ماشي يا أدهم انا هخليك تتمناني في كل لحظة في حياتك وانت صاحي وانت نايم
ثم وقفت من مكانها وهي تنظر امامها بتوعد ثم اتجهت الى خارج القصر لتذهب الى عنوان الشركة الذي ارسلته اليها موني واخبرتها انهم سوف ينتظرونها هناك.
بداخل شركة الصياد.
نظر شادي الى ساعة يديه بقلق ثم تحدث الى موني وريم بقلق.
فيروز اتأخرت اوي والاجتماع فاضل عليه خمس دقايق بس
تحدثت موني وهي تضع الهاتف على اذنيها.
تحدث شادي بقلق.
وبعدين في القلق ده
ثم تحدث بفضول.
هي فيروز مش المفروض عايشة معاكم في نفس السكن
توترت موني وهي تنظر الى ريم ولا تعلم بماذا ترد عليها لتتحدث ريم سريعا حتى تنقذها من هذا المآذق.
فيروز فعلا عايشة معانا بس هي ليها ناس قريبها هنا واوقات بتروح تعيش عندهم كام يوم وترجعلنا تاني
حرك شادي رأسه بتفهم ثم نظر الى ساعة يديه قائلا بقلة حيلة.
للأسف معدتش وقت ولازم نتحرك لغرفة الاجتماعات
نظروا جميعا الى بعض بحزن ثم بدؤ في التحرك والاقتراب من المصعد وقبل اغلاق باب المصعد عليهم استمعوا الى صوت فيروز وهي تركض اليهم.
ابتسم شادي
متابعة القراءة