رواية هواها محرم (كاملة جميع الفصول) بقلم اية العربي
مؤخرا .
بعد ساعات من الصمت .
وصلت الطائرة إلى مطار الغردقة .
خرجا من المطار بعد وقت قياسي أنجزه رجال صقر والعقيد بهاء لتسهيل مرورهما .
على الفور ركبا السيارة وانطلقا إلى مرسى اليخوت .
تعجبت من وصولهما إلى هنا وليس عودتهما إلى القاهرة لذا التفتت تتساءله بملامح باهتة
خالد هو احنا رايحين على فين وليه منزلناش في مطار القاهرة ممكن تفهمني .
نصل أولا ثم سنتحدث .
برغم قبلته ونبرته إلا أنها تحمل أمرا لا يجب أن تخالفه لذا التفتت للجهة الأخرى تزفر بضيق وسحبت كفها من يده وتربعت تنتظر أي سبيل يطمئنها فحقا داخلها ڠضبا يتزايد بصمته وتجاهله لها .
نظر إلى السائق قائلا ببرود
هل كل شيء تمام
أومأ السائق
يقول بثبات
نعم سيدي كل ما طلبته داخل اليخت .
أومأ وتحرك يسرع نحو اليخت معها دون أي حديث .
حثها على التقدم قائلا وهو يتجه نحو كابينة القيادة
تعالي معي .
دلفا سويا وأجلسها واتجه يقود على الفور في طريقه إلى تلك الجزيرة .
كانت حركاته سريعة ولكنها منظمة تدل على خبرة مسبقة أخافتها من هذا الجزء منه .
بحث بعينيه عنها فوجد المكان هادئا فعلم أنها نامت كالعادة نسبة لتأخره .
زفر وانتابه الضيق كحاله يوميا ما إن يعود ويجدها نائمة ثم تحرك نحو الدرج يصعد واتجه إلى غرفته ليأخذ حماما دافئا ويتمدد بجوارها .
ما إن فتح باب غرفته حتى تفاجأ بإضاءة هادئة مصدرها الشموع بالإضافة إلى موسيقى خاڤتة رومانسية وروائح تضفي على المكان سحرا خاصا وطاولة جا