أحفاد أليخاندرو الفصل الاول بقلم رحمة نبيل

موقع أيام نيوز

كانوا يفعلون وتحدث جاكيري بعدم فهم 
ماذا تقصد كف عن الالغاز وتحدث 
نظر مايك لهم وهو يمسك ذراعه بغيظ شديد بعدما اصابته الړصاصة إصابة سطحية عندما مرت جوار ذراعه 
اللعڼة عليكم جميعا سيأتي يوم واقتلكم به وأولكم أنت يا وغد 
أنهى حديثه وهو يشير لفبريانو الذي ذهب ليرى ما يتحدث عنه مارتن بفضول غير مهتم لذلك الذي ېنزف جواره قائلا ببرود 
هذه المرة مجرد تحذير المرة القادمة سأجعلك تودع أحد اطرافك 
ظل مايك يتأوه ومازال يمسك بذراعه يستمع لذلك الماكر مارتن الذي تحدث بخبث شديد
تمكنت من اختراق جميع حسابات رئيس الماڤيا الروسية 
ابتسم انطونيو بخبث يضاهي خبث مارتن خطۏرة 
و 
استعدوا يا رجال فابنته العزيزة والتي هي ذراعه الأيمن ستأتي لزيارة قريبة 
انتفض مايك وقد نسي تماما تلك الړصاصة التي كادت تودي بحياته وهو يتجه صوب الجميع يقتحم الدائر التي شكلوها حول مارتن وهو يتحدث ببسمة عابثة 
يا مرحبا بالجميلةاخبرني متى ستنير ايطاليا لأكون في استقبالها بنفسي
تأكدت رفقة من وضع لحيتها هذه المرة قبل أن تخطو بقدمها خارج شقتها فهي لا ينقصها ازعاجا من أحد كما حدث مع ذلك المزعج يوم المحل 
خرجت من شقتها وهي تنظر في حقيبتها تبحث عن مفتاحها لتسمع فجأة صوت خلفها جعلها تنتفض بړعب للحظات 
ما بك اسكندر هل افزعتك 
وضعت رفقة يدها على صدرها تتنفس بسرعة وهي تود لو تنقض عليه ټصفعه حتى يعلم إن كان افزعها أم لا لكنها رغم ذلك رفعت عينها له وهي ترسم ابتسامة سمجة صغيرة 
مرحبا جون كيف الحال 
ابتسم جون لها وهو يشير لبعض الاكياس في يده متحدثا له بكل أريحية 
كما ترى عدت للتو من البقالة وسوف ادخل لاعد بعض الطعام وبالمناسبة أنت ستشرفني اليوم على العشاء 
لا لا ارجوك لا داعي لتزعج نفسك لقد ذهبت وا
قاطعها جون بصرامة رافضا أي حجج وهو يتجه لمنزله حتى يقطع عليها أي اعتراض 
لا اعتراض اسكندر فأنا اود أن نجلس معا وتتحدث كما كنا نفعل دائما 
أنهى حديثه وهو يفتح باب منزله ثم رماها بابتسامة صغيرة 
سأنتظرك على السابعة حسنا 
هزت رفقة رأسها بنعم وهي لا تشعر ليستأذن منها وهو يغلق الباب تاركا إياها ټلعن نفسها و تفكر كيف يمكن أن تجاريه عندما يسترسل في عرض ذكرياته مع اسكندر الذي هو أخيها 
نفخت بضيق وهو تنظر لساعة يدها تفكر في النزول والبحث عن وظيفة حتى تستلم تلك الوظيفة التي حدثها عنها أخوها حتى تتمكن من جمع بعض الاموال لشراء ملابس وبعض الحاجيات خاصة أنها أوشكت على إنهاء الأموال التي أعطاها لها اخوها 
و لم انت متأكد هكذا أنها ليست ابنة خافيير 
كان ذلك سؤال جاكيري وهو يتمدد ارضا في الحديقة مع جميع إخوته وأبناء عمومته في جلسة قلما تكررت بينهم تحت السماء المليئة بالنجوم وامامهم بعض التسالي والمشروبات 
رفع انطونيو رأسه لجاكيري وهو يرتشف بعضا مما في يده مجيبا 
لانني أعلم جيدا أن ابنة خافيير فتاة صغيرة لم تتعدى التاسعة عشر من عمرها وهذه الفتاة تخطت العشرين منذ زمن طويل كما أنني تأكدت أن ابنة خافيير مازالت في منزل ابيها ولم يمسسها ضرر 
نظر مايك له بتعجب يتساءل 
إذا من تكون تلك الفتاة 
ترك انطونيو كأسه وهو يتسطح على الأرض العشبية أسفله يضع يده اسفل رأسه مجيبا ببرود 
لا اعلم ولكنني قريبا سأفعل 
ابتسم جايك وهو يتجرع بعضا من مشروبه يتحدث بكل حالمية وهو يرمق أخيه بدقة 
اه أتعتقد أن القدر يخيط قصة حب جديدة يا اخي 
رفع انطونيو عينه لأخيه وهو يتحدث بسخرية لاذعة 
ليس معي ايها الحالم فأنا لا تستهويني النساء الشرسة كتلك الغبية بل تستهويني النساء الرقيقة اللطيفة 
أنهى حديثه بغمزة عابثة أخرجت ضحكات عالية من فم جايك
وهو يهز رأسه 
اه نعم وكأن قلبك سيستأذنك قبل أن يحب 
تجاهله انطونيو وهو يعود لتأمل السماء وهو يضيف 
إن كانت تعجبك يا عزيزي يمكنني أن اتركها لك وخذها 
ابتسم جايك بسخرية وهو يجيبه 
حسنا هي جميلة لكن لم تستطع أن تجعل قلبي يقفز في مضجعة من نظرة واحدة فأنا يا عزيزي انتظر تلك القادرة على جعلي أسقط صريعا بهواها من نظرة واحدة ووقتها اقسم أنني لن اتركها تبتعد ولو لثانية حتى لو اضطررت لسجنها في غرفتي 
ضحك ادم پعنف وهو ينظر لجايك ثم نظر بعدها لأخيه الذي كان صامتا كعادته 
وانت يا فابري كيف تريد فتاة احلامك 
لا اريد فتيات 
شهق مارتن وهو ينظر لأخيه متصنعا الصدمة 
تريد رجال إذا أنت شاذ يا فابري 
وعند تلك الكلمة اندفعت ذكرى في رأس جاكيري جعلته يبتسم بسمة لا معنى لها وهو يراقب الكأس الذي اصطدم پعنف في رأس مارتن سالبا صړخة من فمه 
اللعڼة عليك يا وغد كدت تقتلني يا لعين 
رماه فبريانو بنظر حانقة وهو يهمس متمددا جوار انطونيو 
هذا حتى تتذكر ألا تمزح معي هكذا مزاح مجددا 
ابتسم مايك بتشفي وهو ينظر لمارتن يتذكر كيف كان يتجاهله أثناء ركض فبريانو خلفه وهو فقط كل ما استطاع فعله هو النقر على جهازه اللعېن 
تحدث ادم وهو يضع محرمة على رأس مارتن ينظف بها مكان الچرح فالكأس عند اصطدامه برأسه ترك چرحا صغيرا فيه ف فبريانو ليس غبيا بل هو ماهر في التصويب وبشكل منقطع النظير 
وانت عزيزي مارسيلو كيف تريد فتاتك 
ابتسم مارسيلو بدون اهتمام 
لا اهتم حقا كيف تبدو يكفيني أن أجد أي فتاة 
ضحك ماركوس بشدة وهو يميل على مارسيلو يعانقه 
اه انظروا لهذا البائس المحروم يريد أي فتاة يا رجل أخرج من ذلك القصر المقزز وابحث لك عن أية فتاة فحالتك تأخذ منحنى مخيف 
ضحك مارسيلو وهو يراقب أخيه ثم قال مشيرا للجميع حوله 
اه يا ماركوس يا اخي اظن انني لست الوحيد الذي بدأت حالته تصبح خطړة انظر حولك لنا نحن ثمانية رجال لم نمس امرأة من قبل وكأن قلوبنا صنعت من حجر وكأنها لعڼة اصابتنا جميعا 
تحدث ادم بتعجب 
ثمانية رجال
نعم ف مايك ليس معنا في تلك اللعڼة بل اعتقد أنه كسرها منذ زمن بعيد 
أنهى مارسيلو حديثه وهو ينفجر ضاحكا على ملامح أخيه الذي صاح بحنق شديد 
ابتسم ماركوس وهو يضم أخاه ببسمة 
تجرع مايك بعضا من مشرويه وهو يتحدث ببسمة عابثة 
لا بل لانني لم املك وقتا لفعل ذلك 
ضحك فبريانو پعنف على مظهر ماركوس وهو يدفع مايك پعنف حتى انقلب على وجهه وعلت ضحكات الجميع تشاركه في جلسة لم تحدث منذ زمن طويل 
ها انتم تجلسون هنا وتستمتعون بوقتكم تاركين إياي احترق بالداخل وحدي 
قلب فبريانو عينه بملل وهو يستمع لحديث سيلين التي بدأت تندب وتشكو الكون المتآمر عليها لكن فجأة اعتدل في جلسته وهو يسمع حديثها الحانق 
وذلك الحارس الأبله ارسلته لإحضار طبيبتي الخاصة من المطار و لم يأتي بها بل ويتجرأ وېكذب قائلا أنه أحضرها أخبروني ألا أجد شيئا صالحا في هذا المنزل العفن 
لم تلقى سيلين ردا سوى نظرات الجميع لها ببرود والبعض غير المهتم وبعدها رد انطونيو لها حتى يجعلها تهدأ ويريح رأسه 
حسنا سيلين غدا سأحضر لك طبيبة أخرى افضل من تلك التي لم تأتي وسأقتل ذلك الحارس هل أنت راضية الان 
رفعت سيلين ذقنها وهي تشدد قبضتها على عكازها بكل شموخ مجيبة 
نعم أكثر من راضية على الأقل لم يخب امل اليخاندرو في جميع أحفاده بل هناك البعض قد أحسن تربيتهم بعيدا عن الوقحين أمثال مايك وفبريانو 
ابتسم فبريانو وهو يرفع نظره لها متحدثا بشكل مخيف 
أنت لا ترغبين في رؤية وقاحتي سيلي 
ابتسمت له سيلين ثم تجاهلته وهي تتحرك بعيدا ټضرب الأرض العشبية بعكازها مغتاظة من هؤلاء عديمي المنفعة تكرر كلمتها المعروفة 
حسرتي عليك يا اليخاندرو لم تفلح تربيتك مع هؤلاء الثيران 
ضحك جايك وهو يراقبها ترحل 
يا رجل لا اعرف سر كرهها لنا وتحديدا مايك وفبريانو 
ضحك مايك بعدم اهتمام وهو يتناول بعض المكسرات يهز كتفيه يلا اهتمام 
ربما لأن فبريانو لا يتوقف عن ټهديدها پالقتل وأنا لأنها تغار مني لانني لا اغازلها كما افعل بباقي النساء 
يارجل تعجبني ثقتك بنفسك 
أنهى مارتن حديثه وهو ينفجر بالضحك ويشاركه الباقون في ذلك لتنقضي واحدة من تلك الليالي التي تجمع الاحفاد سويا ليلة لا تتكرر كثيرا لانشغال الجميع لكن رغم ذلك يظلوا أحفاد اليخاندرو كالعقد الواحد لا شيء يستطيع تفريق حباته 
لكن يبدو أن مملكة الاحفاد على وشك الاهتزاز قريبا ولنرى كيف سيتمكن كل حفيد من التعامل مع رياح العشق كل بطريقته وكل بما يبرع به واختلفت الابواب ولكن يظل الچحيم واحد چحيم أحفاد اليخاندرو
انتظروا الفصول القادمة والتي ستكون بمثابة لبداية الأحداث المشوقة والمواقف التي ستحفر في عقولكم 
انتم لم تروا شيئا بعد 
في انتظار التوقعات عن كل ثنائي واللي كون ثنائي يقولي ايه هو خلينا نشوف التوقعات 
دمتم سالمين
رحمة نبيل

تم نسخ الرابط