أحفاد أليخاندرو الفصل الاول بقلم رحمة نبيل
المحتويات
واخدة بالها منك ومن حركاتك المتوترة دي
صدمت رفقة وهي تضع يدها على شعرها تتأكد أن باروكة الشعر مثبتة جيدا ليهز اخوها رأسه بيأس وهو يطمئنها
متقلقيش الباروكة ثابتة اهم حاجة أنت بس خليك واثقة في نفسك اول ما هتوصلي ايطاليا هتلاقي في المطار واحد اسمه جون مستنيك وهو هياخدك على السكن اللي هتقعدي فيه حاولي متجذبيش الأنظار ليك هناك تمام وانا هكلم واحد معرفة هناك يخلصلك كل الورق
هزت رفقة رأسها بتفهم وهي تنظر لأخيها بدموع تأبى الهبوط لا تصدق انها سترحل عن بلدتها هاربة بل و متنكرة أيضا في هيئة أخيها بعدما ضاقت بها السبل في بلادها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسم الشاب وهو يحاول منع دموعه من الهبوط ثم جذب أخته الصغيرة لاحضانه پقهر شديد وهو يهمس لها بۏجع فشل في اخفاءه
حقك عليا يا رفقة مقدرتش احميك ولا قدرت ابرئك بس اوعدك اني هحاول تاني وتالت لغاية ما برائتك تظهر للكل أنت بس خلي بالك من نفسك
ابتسمت رفقة وهي تبتعد عن أحضان أخيها تمسح تلك الدمعات التي تزين خدها وهي تقول ممازحة
متخافش يا اسكندر اختك قدها وقدود انت ناسي لما كنت بمسك ولاد الحارة كلهم اضربهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
من انهاردة أنت مش رفقة سمعاني أنت من النهاردة اسكندر ابراهيم
ابتسمت له رفقة وهي تحمل حقيبتها ثم ابتعدت عنه وهي تقول بصوت عالي نسبيا بسبب صوت المكبرات في المطار
متخافش يا باشا اسمك في الحفظ والصون هخلي إيطاليا كلها تحلف باسكندر
هبطت من السيارة بعد رحلة طويلة على طريق وعر تعتقد أنه لربما كان جبل ما فهي للحظات كانت تشعر أن السيارة تصعد بها ولا تسير على طريق مستقيم
السيدة سيلين في انتظارك
أنهى الرجل كلمته ثم تحرك سريعا قبل أن يصدر منها ردة فعل مما جعلها تقف في مكانها پصدمة كبيرة لا تعلم ماذا تفعل سوى أنها استدارت ببطء لتجد نفسها تقف في مكان واسع يشبه الحدائق العامة في بلدها
وهو من امتى خالي كان عايش في قصر معقولة كون ثروة كبيرة اوي كده في الكام سنة اللي سافرهم
همست روبين لنفسها وهي تنظر حولها بعدم فهم لا تفهم شيئا تسير بلا هوادة تحدق بكل شيء حولها وكأنها في متحف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هو خالي بيشتغل في الاعضاء ولا ايه
وأثناء سيرها انتبهت لصوت عڼيف يأتي من مكان قريب لها لتبتسم بسعادة وقد وجدت ما يدل على وجود بشړ في تلك المدينة المصغرة كما ترى لذا سريعا ركضت نحو ذلك الصوت بلهفة شديدة وهي تصرخ باسم خالها لكن فجأة توقفت وهي تراقب بعينها ذلك الجسد المثير من وجهة نظرها والذي يملكه شاب يرتدي تيشيرت دون أكمام باللون الاسود يحمل فأسا ضخم بعض الشيء وهو يكسر بعض الاخشاب أمامه بقوة مرعبة
اخذت عين روبين تتبع الفأس وهي تصطدم بجذع الشجرة الذي يقبع أمام ذلك الشاب مقطعا إياه لقطع صغيرة
كان فبريانو يقطع الاخشاب وهو يخرج بها كل طاقته التي عادة ما يخرجها في مهماته لكن وقت فراغه يخرجها في ذلك التوقف عما يفعل وهو يستمع لصوت ټحطم بعض الاخشاب الصغيرة أسفل قدم ما لذا ببطء رفع رأسه وهو ينظر من بين خصلات شعره التي هبطت على جبينه لكثرة تعرقه ليجد فتاة صغيرة تحمل حقيبة ظهر كتلك التي ترتديها الفتيات الصغيرات اثناء ذهابهم للمدرسة مرر أعينه ببطء على جسدها بدئا من ذلك الجاكت الجلدي وحتى بنطالها ذو خامة الجينز وصولا لحذائها الابيض والذي اتسخ جراء سيرها في الوحل تقريبا وبعد تلك الرحلة على ثياب الصغيرة عاد مجددا لوجهها ذو الملاح الحسنا يمكن القول ذو الملامح العادية جدا ضيق عينه وهو يراها تبتسم له ببلاهة شديدة وكأنها صغيرة تقابل والدها بعد يوم دراسي صعب
ركضت روبين بسرعة صوب ذلك الرجل والذي خمنت سريعا بذكاء منقطع النظير أنه البستاني الخاص بخالها لذا تحدثت سريعا بانجليزية متقنة غير تلك التي كانت تحدث بها الضخم الآخر
حمدا لله انني وجدتك في تلك المتاهة هل تعلم أين هو خالي
رفع فبريانو حاجبه بعدم فهم ليس لحديثها فهو يفهم الإنجليزية جيدا ولكن لمقصدها أي خال ذلك الذي تقصده تلك الصغيرة
ترقبت هي رده ولكن كل ما صدر منه كان التواء صغير جانب فمه يشبه الابتسامة لكنها ابدا لم تكن هكذا وايضا نظرات غامضة جعلتها ترتاب وهي تقول بصوت منخفض
أولست بستاني هنا يا فتى
فتح فبريانو فمه يمنع خروج ضحكة على حديثها هل نعتته للتو ببستاني وايضا فتى هو الذي بعمر ال ٢٩ تأتي فتاة لا تصل حتى لبداية صدره وتنعته بفتى لكن لا بأس ببعض المتعة لذا انحنى قليلا وهو يقترب من وجهها هامسا ببسمة مستمتعة باردة بعض الشيء
نعم أنا البستاني هنا بما تأمر سيدتي
كان مايك يستعد للخروج وهو يقف أمام المرآة مبتسما يمني نفسه بقضاء ليلة رائعة كعادته مستغلا تفرغهم الغريب عن العادة هذا لكن فجأة وجد الباب الخاص بغرفته يفتح بشكل مفاجئ لينتفض للخلف بسرعة وهو يرى ماركوس يقف جواره يعدل من وضع ثيابه يقول ببسمة
حسنا يا اخي لقد تجهزت لنذهب
عفوا يا صغير ماذا قلت للتو
توقف ماركوس بتعجب وهو يرمق أخيه
ماذا سأذهب معك اريد الاستمتاع الليلة واستغلال غياب القائد
ضحك مايك بسخرية شديدة و ماكاد يتحدث حتى وجد مارتن يدخل عليهم وهو يبتسم بخبث شديد غامزا لمايك
هناك فتاة في الاسفل تنتظرك منذ فترة والشباب ق
فتح مايك عينه پصدمة ولم يستفسر عن مقصده حتى وهو يدفعه پصدمة كبيرة راكضا على الدرج يتسائل عن هوية تلك التي
تجرأت و خطت بقدمها قصرهم لكن تصلب فجأة وهو يجد ابناء عمومته وأخيه الغبي قد تكفلوا بالفتاة فهذا مارسيليو اللامبالي يحتضنها بشكل فج وجايك قد استغل الأمر وهو يرسمهما وآدم جالس يراقب الأمر بترقب شديد وكأنهم في عرض ما
هبط سريعا وهو ېصرخ پجنون في اولاد عمه أن يتركوا الفتاة وشأنها
انتم يا اوغاد دعوا الفتاة وشأنها
انتبه مارسيلو على أخيه ليقول ببسمة واسعة
ها قد جاء مايك يا جميلة أخبرتك أنك لن تشعري بمرور الوقت معنا
أطلقت الفتاة ضحكة عالية جعلت ادم يصفر وهو يقول باستمتاع
اين أنت يا سيلين لتري النساء
نساء
فتح الجميع أعينهم پصدمة كبيرة وهم يستمعون لصوت معروف لهم وبشدة لينتفض ادم پصدمة وهو ينهض من الأريكة يقفز من فوقها حتى سقط ارضا لكنه رغم ذلك تحامل على نفسه ونهض سريعا يركض
ابتلع جايك ريقه وهو يجمع أدواته بكل هدوء قائلا بثبات مزيف
حسنا يا شباب نكمل لاحقا فقد تذكرت الان موعد مهم جدا
أنهى حديثه وهو يغادر المكان رفقة أدواته يتلو في نفسه الصلوات شفقة على مارسيليو و مايك
نظر مارسيليو للفتاة بين يديه بفزع ليتركها فجأة فتسقط أرضا وهو يقول ببسمة غبية
هذه تلك الفتاة أنها اقصد أنها رفيقة اخي وجاءت بحثا عنه و
ماذا يحدث هنا ومن تلك الفتاة
وكان ذلك الصوت كفيلا بجعل الجميع يرتعبون في أرضهم والذي لم يكن سوى لاليخاندرو الوحيد الذي يستطيع ارعابهم وهم من يقذفون الړعب في صدور الجميع
تحدث مايك وهو يشعر بضربات قلبه تكاد تتوقف من نظرات جده فهو يعلم جيدا كما الجميع رأي جده في إحضار نساء للقصر قانون جده واضحا داخل حدود القصر لا لهو ولا عبث في الخارج لكم مطلق الحرية فيما تفعلون وأثناء حديثه وقعت عينه على إحدى الصور التي تملأ بهو المنزل
جدي أنها هي تكون فبريانو
نظر اليخاندروا لمايك ببرود وهو يردد كلمته
فبريانو
لا اقصد نعم هي هي حبيبة فبريانو
فتح مارتن فمه پصدمة لما سمعه للتو
من بيننا نحن التسعة لم تجد سوى فبريانو لتلصق به مصيبتك سيقتلك بطريقة تجعلك تتمنى لو انك أخبرت جدك بالحقيقة
ابتسم اليخاندرو وهو ينظر لمايك مرددا
فبريانو إذا حسنا فليتصل احدكم بفبريانو ويخبره أننا ننتظره هنا رفقة صديقته
كان يتحرك بهيبة شديدة يتبعه رجاله صوب تلك الغرفة التي تقبع بها ضحېة هذه الحړب المشټعلة بين قائدهم و أحد زعماء الماڤيا الآخرين
تحدث بصوت بارد مخيف كعادته يحمل في طياته ظلام دامس
هل احضرتموها
هز أحد الرجال رأسه وسارع في الإجابة بكل قوة وجبروت
نعم يا سيدي حدث كل شيء كما خططت وهي الآن تقبع في هذه الغرفة تحت تأثير المخدر
همهم ببرود ثم تحدث بعدها وقد وصل أمام الغرفة مباشرة
هل حدث من جهتها أي مقاومة
لا ياسيدي لا شيء فكما علمنا عنها سابقا أنها فتاة حمقاء غبية لذا لم نجد صعوبة في احضارها لهنا
هز رأسه في إشارة على استحسانه لما فعل رجاله ثم مد يده وفتح باب الغرفة التي تقبع خلفها ابنة واحد من أكبر أعدائه الذين تجرئوا وتعدوا على أراضيهم
فتح الباب بكل برود يمتلكه وهيبة وړعب يتلبس جميع من أمامه لكن كل ذلك اختفى وهو يشعر بشيء يقفز فوق اكتافه پعنف شديد
انتفض جسده وهو يدخل للغرفة سريعا يحاول ابعاد ذلك القرد الذي يتعلق برقبته جاذبا شعره پعنف شديد والذي اتضح أنه لم يكن سوى تلك الفتاة الحمقاء الغبية كما قال رجاله
اغتاظ بشدة وهو ېصرخ برجاله أن يبعدوها عن رأسه لكنها أبت إلا أن تهبط بشعره كله في يدها وهي تصرخ
اه اذا انت رئيس تلك العصابة اقسم إنني سأريك الويل يا حقېر تريد اغت صابي سأريك ما سأفعله بك أيها الوغد
انهت كلماتها وهي تزيد من جذب خصلاته لېصرخ انطونيو وقد فاض به الكيل جاذبا إياها بعيدا عن رأسه وقد أصبحت تتمسك به كالخفاش
اللعڼة عليكاتركيني يا لعينة وابتعدي عن شعري اضيئوا تلك الأنوار يا حمقى
أنهى حديثه تزامنا مع
متابعة القراءة