امل الحياة الفصل" 32 " بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
مصر على اللي في دماغك دا ما تنسى بقى يا ريان انسى وعيش ابوك لو عايش كان هيقولك نفس كلامي
ريان بدموع وحده
بس ابويا مش عايش ابويا ما ت وبسببهم وانا عايش بس عشان اخاد حقه وقتها هروحله وانا مرتاح
فاطمه بدموع وڠضب وبصتله پخوف
و مراتك وابنك!
مش هقولك انا انا كدا كدا كبرت ومبقاش في العمر كتير
ريان پخوف ودموع وهو فاطمه بقوه
لا يا تيته لا انتي هتعيشي وزي ما ربتني وخدتي بالك مني هتربي ابني وهتاخدي بالك منه هو وحياة من بعدي
فاطمه بدموع وحزن
هي حياة عارفه اللي في دماغك دا
هز رأسه بالنفي واتكلم بهدوء
لا متعرفش حاجه
فاطمه بهدوء بس هي لازم تعرف على الاقل تبقى عارفه مستقبل جوزها اللي عايز يحط نفسه فيه وكمان عشان تقرر هتجيب اللي في بطنها دا ولا لأ
ريان انت باللي بتعمله دا بضيع حياة متبقاش هي بتحلم بأنها تجيب اللي في بطنها وتعيش معاك انت وهو مبسوطين ومره واحده تلاقي جوزها بيق تل امه وعشيقها قدامها وبيحكم على نفسه بالم وت وتبص تلاقي نفسها بقيت لوحدها هي وابنها انت كدا مش بتفكر غير في نفسك وبس
اتنهد بحزن كبير واتجمعت الدموع في عينيه وكان لسه هيتكلم لكن قاطعته حياة اللي نزلت وهي بتبتسم
ازي حضرتك
فاطمه قامت بفرحه كبيره
ما بلاش حضرتك دي انا جدة جوزك يعني جدتك انتي كمان قوليلي يا تيته زي ريان
حياة هزيت راسها بفرحه وهدوء
كملت فاطمه بفرحه
ريان قالي انك حامل انتي في الشهر الكام
حياة ببأبتسامه الدكتوره قالت اني في الاول انا دلوقتي في الاسبوع التالت
حياة استغربت سؤالها بس اتكلمت باحترام وهي بتبص لريان
لا لسه!
فاطمه بهدوء ماشي يحبيبتى ربنا يكملك على خير عن اذنكوا انا هدخل اشوف البنات خلصوا العشا ولا لسه
حياة باحترام طب هاجي اساعد حضرتك
فاطمه بحنان لا يحبيبتي خليكي انتي مع جوزك واستريحي انتوا جايين من طريق طويل ومتعب عليكوا
حياة بصيت لريان واتكلمت باستغراب
هي ليه سألتني على موضوع النبض دا هو فيه حاجه!
ريان پخوف لا يحبيبتي مفيش حاجه هي بس بتطمن عليكي وعلى البيبي وبتشوف وصل لفين في مراحل تكوينه وكدا أنتي عامله ايه حاسه بأي الم.. قومتي من النوم ليه اصلا
حياة ببأبتسامه وهي بتحط راسها على
تقومي تنزلي بالبيجامه!
حياة بتوتر ما انت قولتلي ان مفيش رجاله هنا فعادي ولا ايه
ريان ببعض الحده والغيره
فيه ستات والبيجامه اصلا قصيره ومينفعش تتلبس غير ليا في اوضتنا لما نبقى في البيت لوحدنا ابقي اعملي اللي انتي عايزاه تعالي هطلعك تغيرها وننزل تاني
هزيت راسها وطلعوا اوضتهم وطلع دريس واسع تلبسه
لبست ونزلوا اتعشوا مع فاطمه وفضلوا قاعدين معاها مده طويله يتكلموا لحد اما طلعت تنام
اتكلمت حياة بهدوء وهي بتبص لريان اللي كان قاعد جانبها
هي ليه جدتك مش عايشه معانا في القاهره
ريان بهدوء بترتاح هنا اكتر ودا اصلا البيت اللي كانت عايشه فيه مع جدي وابويا اتولد هنا بتقول انا عامله زي السمك اللي لو طلع من البحر يم وت والبيت هنا
متابعة القراءة