امل الحياة الفصل" 32 " بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


هوبت ناحيه اي مكان انت ممكن تبقى موجود فيه 
قالت كلامها ومشيت من قدامه بقوه على عكس الالم.. اللي كان جواها دموعها نزلت بتلقائية 
اما هو فبص لطفيها بالم شديد والۏجع بينهش في قلبه من كل الكلام اللي قالته حاسس بالعجز بسبب حبه اللي بيضيع من بين ايديه ومع انها دلوقتي مراته ورسمي الا انها مدتهوش الحق انه حتى يقف معاها 

بقلمي يارا عبدالعزيز 
دخلت المدرج وقعدت وفضلت تهز في رجليها بتوتر وخوف من كل حاجه بتحصل معاها حسيت انها مش هتقدر تمتحن حتى من خۏفها 
طلعت فونها وكانت لسه هترن على حياة لكن فجاة لاقيت نفسها بتفتح فيس وبالتحديد صفحه محمود 
بصيت لصورته بدموع وهمست بحزن 
انا واثقه انك لو موجود كنت هتقف جانبي ومكنتش هتتخلى عني زي بابا وكريم حاسه اني وحيده من غيرك حتى ريان بكل اللي عامله معايا مش عارفه اديه مكانك يا ابيه مع انه شبهك في كل صفاتك مرات عمي وحياة وانا بنشوفك فيه ديما عشان هو قايم بنفس دورك معانا اكيد انت مرتاح لحياة دلوقتي 
في المساء 
نزلت حياة ورا ريان اللي كان شايل الشنط 
حطهم في شنطة العربيه وبص لحياة اللي ركبت الكنبه اللي ورا في العربيه بقلق وخوف شديد 
قعد جانبها وامر السواق انه يتحرك 
حط راسها على صدره ومسك ايديها وبالايد التانيه كان محاوط بطنها بحمايه وخوف شديد 
كانت ملاحظه علامات الخۏف اللي على وشه 
حطيت ايديها على كتفه واتكلمت برقه 
متخافش يحبيبي هنوصل بالسلامه إن شاء الله 
هز راسه پخوف وقب ل يديها بحنان 
بعد بضع ساعات وصلوا العزبه اللي كانت الڤيلا في اولها عدوا الساعات دي وحياة نايمه وهو بيبصلها پخوف شديد ومحاوطها بحمايه 
اتكلم بهدوء 
انزل انت خد الشنط ودخلهم وانا جاي وراك لو فاطمه هانم سألتك 
نزل السواق 
ريان بص لحياة ومهانش عليه يصحيها لما لاقها رايحه في النوم شالها برفق وطلعها من العربيه ودخل الڤيلا 
كانت جدته واقفه على الباب في استقبالهم ست كبيره في أواخر السبعينات واقفه وسانده بايديها على عصايه عكاز 
اتكلمت بفرحه كبيره وحنان 
وحشتني اوي اوي يحبيبى 
كملت وهي بتبص لحياة 
هي دي حياة 
هز ريان رأسه واتكلمت ببأبتسامه 
ايوا هطلعها فوق ونازل جري عشان فيه حاجات كتير اوي عايز اقولهالك 
طلع ريان ودخل اوضته في الڤيلا وحط حياة على السرير برفق ونزل لجدته 
دخل جوا جدته بعمق ودموع 
شهرين يا تيته شهرين
خلصتي الحج من شهر ايه اللي يقعدك شهر كمان طب انا موحشتكيش خالص كدا 
فاطمه وهي بتملس على شعره بحنان 
يعني هو فيه حد يزهق من السعوديه انا والله لولا اني مش عايزة ابقى بعيده عنك لكنت فضلت قاعدة فيها العمر كله وبعدين ما حياة جت اهي ومبقتش لوحدك والله لما قولتلي اتجوزت مكنتش مصدقه وكنت فرحانه اوي
معقول ريان اتجوز  
اتنهد بفرحه واتكلم بحزن وهو بيطلع من فاطمه 
و حامل كمان! 
ابتسمت بفرحه كبيره واتجمعت دموع الفرحه في عينيها 
بجد! 
الف الف مبروك يبني ربنا يكملها على خير ويسعدكم 
مالك يا ريان انت مش مبسوط بموضوع الحمل!
اتنهد بحزن كبير 
مش عايز اتعلق بحاجة انا مش دايملها وفي نفس الوقت خاېف عليهم من بعدي حاسس اني ضايع مش عارف اعمل ايه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فاطمه بدموع وڠضب 
تاني يا ريان 
تاني! 
مش عايز تشيل الموضوع من دماغك انت ليه
 

تم نسخ الرابط