رواية جنة الظالم بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

 


قادر تواجه تهانى رايح تجيب واحده تانيه تكيدها... ايه حركات الحريم الرخيصه دى انت حتى مش عارف تخلى تسنيم تحبك.
جلده ببراعه جعله كالعارى تماما أمامه.. ليتحدث زياد يجلده هو الاخر كلنا في الهوا سوا... انت كمان ماعرفتش تخلى جنة تحبك...البت منى عينها تهرب منك وانت الى مكلبش فيها... الواد لخاله بقا هنعمل إيه... شكلك بقى وحش اوى.

تحرك سليمان يترك له المكان بعدما جلد كل منها الآخر.
زياد يعلم ان كل ماقاله خاله صحيح وسليمان يغمض عينه بتعب يعلم أنها بالفعل تريد الفرار منه وهو يحجمها وكل ذلك الڠضب الذى افرغه بزياد لخوفه من فتح باب لها من الممكن أن يساعدها على الاستغناء.
لتمر ايام كل منهما تائه غير مستقر... لكن جنة تذهب لكليتها مع بداية العام الجديد.
تقف كى تشترى كوب من النسكافيه لتشهق بتفاجئ حين وقف شاب وسيم لجوارها يقول جنة مش كده
نظرت له بتوتر.. تحاول قدر المستطاع السير على القواعد التى يعيدها عليها سليمان يوميا وهى ذاهبه للجامعه.
لكن من هذا ومن أين يعرفها فسألت بتردد حضرتك تعرفنى!
ابتسم باعجاب يقولبصراحة اتمنى.
مد يده بالسلام يعرف عن حاله ورغباتهانا شامل صدقى.. اخر سنه فى هندسه.
وجدها مبهوته لم تمد يدها ترد السلام حتى فابتسم بحرج يكمل احمم.. ممكن اكون فاجئتك وهجمت عليكى مره واحده كده بس... بصراحة انا عايز.... قاطعته بړعب تقول عنئذنك.. عنئذنك انا لازم امشى.
ترحكت سريعا تغادر الجامعه كلها وهو ينظر لاثرها بحب.
لينضم اليه صديقه قائلا حلوه الكسفه دى... ماله جو الصحوبيه يامان.. خليك انت عايز تدخل البيت من بابه.. اديها كسفتك.
شامل باصرارعملت كده عشان بنت مؤدبه.. انا عرفت انها من بيت الظاهر وهاخد والدى ووالدتى بكره ونروح نخطبها من سليمان الظاهر هو كبير العيله هناك.
زم صديقه شفتيه يقول ده انت مصمم بقا... انت حر... سلام.
ابتسم شامل ينظر لاثرها بوله يرددايوه مصر.....
الفصل الثامن والعشرين
كان يقف ينتظرها يراها وهى تتلفت حولها كمن يطارها شئ ما.
نظر لها بتمعن يحاول الوصول لما بها.. لكنها كانت صامته متوتره فقط.
فتحت باب السيارة تجلس دون التفوه بحرف.
ابتسم لها وحبه يظهر عليه بوضوح مالك يا حبيبتي!
جاوبت بتوتر ولا حاجة... يالا نروح البيت.
زاد قلقه.. بات يعملها جيدا.. جنه بها خطب ما.
تحدث بقلق مالك بس.
جنهمافيش بس يمكن قلة اكل... يالا نروح.
سليمان حاضر.
أشعل مقود السياره يضمها له يقود بهدوء يستمع لتنهيدة حاره خرجت منها... ابتسم بسعادة يغمض عينه بوله حينما شعر بها تتمسك بجوانب قميصه تستمد منهم القوه والأمان.
طار فرحا من فعلتها تلك رغم رغبته فى معرفه ما بها.
وصلا للبيت وكالعادة يترجل من سيارته يساعدها كى تهبط من السياره ويحتضنها له
دلف للداخل وهى معه يسأل الخادمه الجديدة الباشا فين.
الخادمه فى مكتبه من بدرى.
سليمان طيب حضرى الغدا.
امأت برأسها وانصرفت وهو ضم جنه له يقبل رأسها قائلا نطلع بقا ناخد الدش التمام وبعدها ننزل للغدا.. يالا بينا
ابتسمت له بحماس تقول يالا.
لمعت عينه بشقاوه يغمز لها بعبث مرددا بقيت خطړ انت ها... بقيت خطړ.
ضمھا اكثر يهمس فى اذنها بحراره بس جامد.
احمر وجهها خجلا مما يقصده فيضمها له مجددا وهو يقهقه بسعادة عليها يهمس فى اذنها بعدة اشياء تقشعر بدنها حتى وصلا لغرفتهما واغلقا الباب.
فى حين كان زياد أمام باب آخر يقف بتوتر شديد.
ثم حسم امره ودلف للداخل.. وجدها تجلس ترتدى ملابسها يالكامل.. دريس طويل بكم وفضفاض... حتى حجابها ترتديه جيدا.
جلس لجوارها يقول مساء الخير.
نظرت له ثم اشاحت بوجهها عنه ليقول مجددا تسنيم.
لم تنظر له حتى فقالطيب قومى عشان ناكل.. انتى من ساعة ما جيتى هنا تقريبا مش بتاكلى.
عاودت النظر له تقول بتقززطلقنى وخلينى امشى لو سمحت.
زيادمش هينفع انا... قاطعته بتحدى وهجوم تكمل هىانا الى عايزه اعرفك انى مش هنفذ اى حاجة من الى عايزها... وشغل النسوان بتاعك انا كبنت ماعرفوش وماحبوش.
نظر لها پصدمه وبوادر ڠضب يسأل شغل نسوان ايه الى بتقوليه ده!
تسنيمبص يابن الناس ومن الآخر كده انا متعلقه بواحد تانى واظن ان انت عرفت ده وسمعت بودنك.. فلوسك الى اديتهالى هديهالك على داير مليم.. لكن شغل كيد النسوان بتاعك ده انا لا أحبه ولا اعرفه.
تغاضى عن كل حديثها يقترب منها پغضب يقول عيب لما تبقى واقفه قدام جوزك وتقولى ببجاحه انك متعلقه براجل تانى.
واجهته تقول بقوهلا دى مش بجاحه بس دى حاجة كده اسمها قوه... مش عارفة انت تعرفها ولا لأ بس انا من يومى دوغرى وماليش فى السكك العوجه.. انت بس اللي مفكر خلق الله كلهم زيك يا حبة عينى من كتر ما انت مهزوز وضعيف ومش راجل.
صفعه قويه هبطت على وجنتها جحظت عينها وعينه بنفس الوقت... بعمره لم يعرف للعڼف باب ولم يرفع يده على احد.
وهى زاد معدل الادرينالين فى ډمها وهاجت اعصابها تتحدث بطريقه هيستيريه وتقدمت ټضرب به بهوجائيه انت بتضربنى... بتضربنى انا... ۏجعتك اوى الكلمه.. مانت مش راجل.. انت مش راجل.. بترفع ايدك عليا يا طرى.. طب كنت روحت رفعتها على مراتك الى شايله إسمك الى راحت ترمى لحمها على راجل تانى وانت اتداريت زى النسوان وسكت.. دى حتى النسوان اجدع منك.. ويوم ما جيت تتحرك عملت ايه.. تعالى يا تسنيم.. تعالى اتجوزك عشان تكيدى تهانى... انت مش راجل يا زياد...مش راجل.
كانت عينه متسعه.. جلدته ببراعه... فعلت مالم يقدر على فعله سليمان.
أصبح غير قادر على النظر حتى بوجهها.. خرج من عندها يهرب منها وهى تصرخ خلفه استنى هنا.. انت مش ماشى من هنا غير لما تطلقني.. استنى عندك... طلقنى لو راجل.
جلست بغيظ وڠضب تراه اختفى تمام وقد غادر البيت كله تقريبا.
تحدث برغبه من بين أسنانه قمر يا ناااس. تتاكلى اكل بنت اللذينا.
سليمان ايه اللي ايييه.. فين الحاجااات.. مش ده اللي اتفقنا عليه.
ابتلعت رمقها يتوتر تقول سليمان... ده عريان اوى.
يدها على فمه تقول سليمان... خلاص بقا.
تركها وذهب ناحية غرفة ملابسهم وهى خلفه بحرج تحاول منعه تقول يا سليمان... سليمان.. خلاص بجد بتكسف.
وهو يبحث بحماس مصر على مايريد والله ابدا مش هسكت الا اما اشوفك بالبيبى دول الجديد.
ظل يبعث عنه يرددهممم.. مخبياه... ماشى يا جنتى هلاقيه بردوا.
بين منعها له بمرح وصوت ضحكاته بحب وشغب لتستقر يده على شئ ما.
فتتوقف ضحكاته ويخرج ذلك الشئ وقد توقفت كل حواسه... هو فقط ينظر لما بين يديه ببهوت يسأل ايه ده يا جنه!
تسارعت دقات قلبها وبهت وجهها لا تسعفها الكلمات ترددسليمان... انا.. انا.
التوى ثغره بابتسامة حزينه يسأل مانع حمل! مانع
 

 

تم نسخ الرابط