هوس من أول نظرة
المحتويات
يتساءل بداخله كيف تغلغلت هذه الصبية داخله بهذا الشكل الذي جعله غير قادر على الابتعادعنها لحظة واحدة....ليجد نفسه تلقائيا
... وجهه فجأة پغضب عارم و هو يتذكر ذلك الحقېر آدم ليلومنفسه على الاستخفاف به رغم علمه بحقارته و دناءته التي طالت زوجته البريئة التي لم تعلم انه بسببه كادت حياتها تنتهي في تلك الليلة.... ليلة الھجوم على الفيلا....لا زال لحد الان لايعلم من أين جاءه كل
تحدثه إنت كويس.....حرك رأسه للأسفل قليلا كفها مغمغما
بصوت أجشأنا كويس....متقلقيش .عادت لتتحدث بصوت مغر مشبع بآثار
النوم كنت بكلمك بس إنت مردتش عليا يدها مرة أخرى و هو يلفظ الهواء من صدره قائلا بهدوء
كنت سرحان شوية....بفكر فيكي .لاحت إبتسامة خفيفة على شفتيها
بتفكر فيا أنا...إزاي.
من صدره
رقيقة جعلت حرارة جسده يرتفع و نبضات قلبه بدأت في التسارع...مستمتعا بحركاتها التي فاجأته بها خلال اليومين الماضيين....ضحكت سيلين بخفوت عندما لاحظت تأثيرما فعلته و الذي كان واضحا من صوت أنفاسه
العالي...و بهدوء شديد إلتقطت جلد بشرته تحت أسنانها ثم ضغطت عليها بقوة مما جعل سيف ينتفض بفزع مطلقا سبابا عاليا بعدأن أخرجته حركتها تلك من لحظات إستمتاعه...دفعها عنه بڠضب هادرا بحدة بتستغفليني يا سيلين...كنتي بتخدعيني عشان في الآخر تغدري بيا.....لم تستطع إجابته و هي تراه كالمچنون يدور في أنحاء الغرفة يبحث عن قميصه ليرتديه بعشوائية دون أن يقفل أزرار....دمدم و هو يرمقها بنظرات تعبر عن خيبت هقبل أن يتحرك باتجاه الخزانة ليخرج لها
كانت عڼيفة بس عشان متوقعتش
إنك تعملي كده... أنا عارف إنك كنتي
بتهزري بس...مش عارف حصلي إيه...نحوه مربتا على رأسها بحنو
قبل أن يستأنف كلامه من جديد
أنا في حياتي كلها مش بثق غير
في أمي و كلاوس و جاسر مدير
مكتبي....و إنت...كوني قد الثقة دي
أرجوكي كفاية الوحوش اللي مالية
قائلا يلا غيري هدومك بسرعة خلينا نرجع بيتنا مش طايق أقعد في المكان داه.....اومأت له بطاعة لتدلف الحمام تغير ملابسها لترتدي تنورة جلدية طويلة
و فوقها كنزة برتقالية شبيهة
بلون شعرها وحزام باللون الأسود يتوسط
مع حذاء ذو كعب عال برقبة طويلة....نظرت لنفسها في المرآة و هي تتأففب استياء من حرمانها من مساحيق التجميل التي تعشقها قرصت وجنتيها ليغزوهما إحمرار طبيعي ثم خرجت
متابعة القراءة