هوس من أول نظرة
المحتويات
تولدت من جديد....بعد ما حياتي
توقفت في اليوم اللي... ماټت فيه ليلى الله يرحمها...بقيت عايش لوحدي مجرد جسد من غير روح بشتغل و اروح عشان أنام و اقوم عشان ارجع أشتغل من ثاني... کرهت المكان داه اوي بقيت بحس إني بتخنق فيه رغم اني غيرت الديكور و العفش و شوية شوية بدأت أتعود عليه عشان إنت فيه....
لو سمحتي .ربتت أروى على ظهره و هي نحوهالتجيبه محاولة تهدأته
ما أنا معاك أهو.....لاتنكر فرحتها و هي تستمع لإعترافه لأول مرة و ضعفه بين ذراعيها و هو يشكو لها ما بداخله
أنا آسفة مش هعمل كده ثاني.....توقف جسده عن الاهتزاز ثم رفع يده ليمسح وجهه قائلا بتماسك أنا...تراجعت في رأيي مش عاوز أطفال كفاية لوجين... مش عاوز أخسرك مش هستحمل يجرالك حاجة...أنا غلطت مرة و مش هكررها ثاني... إنت بتحبي لوجي صح و هتربيها زي بنتك مش كدهرغم تعجبها من كلامه المفاجئ إلا أنهاكانت تعلم أنه الان تحت تأثير مشاعر مختلطة لذلك يجب أن تسايره حتى يعود لطبيعته
حاضر...كفاية لجين و أنا مش هسيبك
ثاني وعد مني بدأ فريد أن يصعد قليلا بجسده نحو عنقها ووجهها...عن مدى إحتياجه لها .... علت أنفاسهما بقوة بينما عليها طوال الايام الماضية وحشتيني....أوي.. دي آخر مرة تنامي فيها برا ..أنا في عندي كلام كثيرعاوز اقلهولك .أجابته رغم خجلها من تلميحاتهإنت لسه مخلصتش كلامك تعالت قهقاته و هو يغمزها قائلاأنا يادوب إبتديت..... .تورد وجهها بعد أن أدركت نواياه لتغلق عينيها متجنبة نظراته المسلطة عليها...
نزلت هانيا الدرج و هي تحمل إبنة الباشا كما
تسميها هي... إتجهت نحو المطبخ تبحث
عن شيئ تأكله بعد أن أطعمت الصغيرة في غرفتهاو غيرت لها ملابسها... دلفت المطبخ لتجد
صفاء و سعدية تحضران الفطور بينما كانت فاطمة تجلس على الطاولة تتفحص هاتفها كعادتها....وضعت لجين فوق الطاولة و التي بدأت
الطعام لتنقلها نحو طاولة الطعام الرئيسية...رفعت
صفاء رأسها لتحدث فاطمة يلا خذي الأكل بسرعة و انا هجيب
متابعة القراءة