هوس من أول نظرة

موقع أيام نيوز

تولدت من جديد....بعد ما حياتي 
توقفت في اليوم اللي... ماټت فيه ليلى الله يرحمها...بقيت عايش لوحدي مجرد جسد من غير روح بشتغل و اروح عشان أنام و اقوم عشان ارجع أشتغل من ثاني... کرهت المكان داه اوي بقيت بحس إني بتخنق فيه رغم اني غيرت الديكور و العفش و شوية شوية بدأت أتعود عليه عشان إنت فيه.... 
بس إمبارح و أنا لوحدي حسيت إني رجعت لنقطة الصفر من ثاني...مقدرتش أنام على السرير و مكانك فاضي كنت بتخيل إني خسرتك و مش هترجعيلي ثاني....إنزلق بجسده للأسفل ليخفي وجهه في صدرها قبل أن يضيف بصوت متحشرج عشان خاطري متسيبنيش ثاني لوحدي .. أنا... أنا ببان للناس من برا إني قوي و جامد بس أنا مش كده....أنا بخاف اوي لما بنام في أوضة لوحدي مش عاوز ارجع وحيد ثاني.... 
مش عاوز أخسرك... ارجوكي يا أروى متسبنيش ثاني... متناميش برا اوضتنا و انا هعمل كل اللي إنت عاوزاه مش هزعلك و الله بس تفضلي معايا.... 
لو سمحتي .ربتت أروى على ظهره و هي نحوهالتجيبه محاولة تهدأته 
ما أنا معاك أهو.....لاتنكر فرحتها و هي تستمع لإعترافه لأول مرة و ضعفه بين ذراعيها و هو يشكو لها ما بداخله 
و يرجوها البقاء معه كطفل صغير .....شعرت بجسده يهتز دلالة على بكاءه لتتوسع عيناها پصدمة...لم تكن تظن أن وجودها معه يعني له الكثير لهذه الدرجة...همست بصوت خاڤت بعد أن فروةرأسه عدة مرات 
أنا آسفة مش هعمل كده ثاني.....توقف جسده عن الاهتزاز ثم رفع يده ليمسح وجهه قائلا بتماسك أنا...تراجعت في رأيي مش عاوز أطفال كفاية لوجين... مش عاوز أخسرك مش هستحمل يجرالك حاجة...أنا غلطت مرة و مش هكررها ثاني... إنت بتحبي لوجي صح و هتربيها زي بنتك مش كدهرغم تعجبها من كلامه المفاجئ إلا أنهاكانت تعلم أنه الان تحت تأثير مشاعر مختلطة لذلك يجب أن تسايره حتى يعود لطبيعته 
اكيد اصلا لجين بنتي...تحدث بصوت متحشرج خلاص يبقى هي كفاية ... مش عاوزين اولاد ثاني .أروى بتأييد 
حاضر...كفاية لجين و أنا مش هسيبك 
ثاني وعد مني بدأ فريد أن يصعد قليلا بجسده نحو عنقها ووجهها...عن مدى إحتياجه لها .... علت أنفاسهما بقوة بينما عليها طوال الايام الماضية وحشتيني....أوي.. دي آخر مرة تنامي فيها برا ..أنا في عندي كلام كثيرعاوز اقلهولك .أجابته رغم خجلها من تلميحاتهإنت لسه مخلصتش كلامك تعالت قهقاته و هو يغمزها قائلاأنا يادوب إبتديت..... .تورد وجهها بعد أن أدركت نواياه لتغلق عينيها متجنبة نظراته المسلطة عليها... 
و دون قصد منها وضعت يدها على صدره لتشعر باهتزاز جسده تحت ....أبعدت يدها بسرعة عندما تسمعه يشتم بصوت خاڤت و قد إحتقن وجهه 
نزلت هانيا الدرج و هي تحمل إبنة الباشا كما 
تسميها هي... إتجهت نحو المطبخ تبحث 
عن شيئ تأكله بعد أن أطعمت الصغيرة في غرفتهاو غيرت لها ملابسها... دلفت المطبخ لتجد
صفاء و سعدية تحضران الفطور بينما كانت فاطمة تجلس على الطاولة تتفحص هاتفها كعادتها....وضعت لجين فوق الطاولة و التي بدأت 
في الحال العبث بعلبة المناديل الورقية التي وجدتها هناك... هانيا صباح الخير يا بنات.....صفاء و سعدية صباح النور....تابعت حركات صفاء التي كانت ترص الأطباق فوق حاملة
الطعام لتنقلها نحو طاولة الطعام الرئيسية...رفعت 
صفاء رأسها لتحدث فاطمة يلا خذي الأكل بسرعة و انا هجيب
تم نسخ الرابط